أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، قرارين جمهوريين بإنشاء جهاز مكافحة الإرهاب، وتعيين القيادي في الإنتقالي شلال شائع رئيسا له.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أصدر قرارا برقم ( 6 ) لسنة 2024 م، بإنشاء جهاز أمني متخصص يسمى جهاز مكافحة الارهاب ومقره العاصمة المؤقتة عدن، ويرتبط برئيس اللجنة الامنية العليا.

 

وأضافت أن القرار نظم مهام واختصاصات الجهاز وبناءه التنظيمي، على أن تصدر اللائحة التنظيمية للجهاز بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي وان تكون له ميزانية مستقلة ونظام مالي، ويخضع لإشراف اللجنة الامنية العليا.

 

والزم القرار، الجهاز بالعمل على سرعة احالة القضايا مع المتهمين والمضبوطات وكافة الاوليات المتعلقة بها الى الجهاز المركزي لأمن الدولة او الجهات القضائية المختصة.

 

كما أصدر العليمي قرارا برقم 7 لسنة 2024م، بتعيين اللواء شلال علي شايع هادي رئيسا لجهاز مكافحة الارهاب.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الارهاب العليمي اليمن

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين

شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ممثلاً عن مؤسسة الأزهر الشريف، في جولة المشاورات الثالثة التي جمعت وفودًا مصرية وصينية فاعلة في هذا المجال. 

وقد عُقدت الجولة برعاية وزارة الخارجية المصرية في العاصمة الصينية بكين يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل.

ترأس الوفد المصري الوزير المفوض وليد الفقي، مدير إدارة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية، حيث أجرى مباحثات مثمرة مع مسؤولين صينيين بارزين. 

وهدفت المشاورات إلى تعزيز التعاون الأمني والفكري بين البلدين لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد الأمن والاستقرار العالميين.

واستقبل الوفد المصري، مساعد وزير الخارجية الصيني، هونغ لي، الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات لمجابهة الإرهاب وتداعياته على السلم الإقليمي والدولي. وأشاد المسؤول الصيني بمواقف مصر الثابتة في مواجهة التطرف ودورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي.

أكد الدكتور أحمد جمال خليفة، المدرس بقسم الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بجامعة الأزهر ومشرف وحدة الرصد باللغة الصينية بمرصد الأزهر، والذي مثل الأزهر الشريف في هذه الجولة، على الدور التاريخي للأزهر كحصن للوسطية والاعتدال وسعيه الدائم لنشر هذا النهج في العالم.

وأوضح الدكتور أحمد أن مرصد الأزهر يمثل تجسيدًا لرؤية الأزهر في استخدام الوسائل الحديثة لمكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن المرصد تحول إلى ذراع وطنية فاعلة في معركة مصر ضد التطرف من خلال الرصد والتحليل والمواجهة الفكرية بلغات متعددة، وعلى رأسها اللغة الصينية، للتواصل مع الشعوب الآسيوية.

كما استعرض جهود المرصد في توعية الشباب والتصدي للأفكار المغلوطة التي تروج لها الجماعات الإرهابية عبر الإنترنت، مؤكدًا على أهمية التعاون المصري الصيني لبناء جبهة موحدة ضد التطرف تقوم على التفاهم الحضاري والاحترام المتبادل.

تناولت المشاورات سُبل تعميق التعاون الأمني وتفعيل قنوات التشاور المستمر، بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية والاستجابات المشتركة للتهديدات الإرهابية المعاصرة. 

وشدد الجانبان على أهمية التنسيق والتكامل انطلاقًا من الشراكة الاستراتيجية التي تجمع القاهرة وبكين.

وأكد الجانب الصيني أن التعاون المصري الصيني في مجال مكافحة الإرهاب يُعدّ ركنًا أساسيًا في الشراكة المتنامية بين البلدين، معربًا عن تطلعه لبناء منظومة أمنية مشتركة تخدم المصالح المتبادلة وتعزز الاستقرار العالمي.

بدوره، يؤكد مرصد الأزهر أن هذا اللقاء الرفيع المستوى يعكس عمق العلاقات المصرية الصينية والتزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار، بما يخدم مصالح شعبيهما ويسهم في تحقيق السلام العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • لمرور 20 عامًا على إنشاء الجهاز| مؤتمر لـ حماية المنافسة 28 أبريل
  • تحالف العمل الأهلي: قرار العفو الرئاسي يترجم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • رئيس المخابرات العراقي يلتقي الرئيس السوري لبحث مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي
  • عمومية الأولمبية تقرر اختيار خالد زين الدين رئيسا شرفيا للجنة الأولمبية
  • نائب رئيس الانتقالي يهاجم “مجلس القيادة” ويدعو إلى “دولة حضرموت المتحدة” 
  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين
  • إقالة والي النيل الأبيض وتعيين ضابط سابق خلفا له
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي