لماذا قام الاحتلال باغتيال صالح العاروري؟.. باحث يوضح
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق عبود، الباحث في الشئون الدولية، إن الحرب قائمة في قطاع غزة، وكل الاحتمالات واردة على كل الجبهات، مثل الجنوب اللبناني واليمن والعراق وسوريا، مشيرا إلى أن هذه الحرب القائمة من 3 أشهر في غزة، نجد أن النتائج مخيبة للآمال بالنسبة للجيش الإسرائيلي، والذي لم يحقق نصر عسكري حتى الآن.
بث مباشر مباراة برشلونة ولاس بالماس اليوم بالدوري الإسباني | تويتر رابط سريع بجوده عالية "نتيجة مباراة ريال مدريد".. الملكي يضرب شباك ريال مايوركا بهدف نظيف في الدوري الإسباني
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الإسرائيليين بهذه الفترة لم يستطيعوا تحقيق النتائج التي يرجونها، وهم محرجون أمام المتسوطنين بفلسطين المحتلة والرأى العالمي.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي الذي يصنف على أنه من أقوى جيوش العالم لم يستطيع تحقيق أي نصر منذ عام 2002 في غزة، ولذلك قررت إسرائيل اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية من أجل تحقيق أي نصر أمام الجمهور الإسرائيلي الذي يفرح كثيرا بهذه الممارسات، وادعاء بأن الموساد الإسرائيلي قوي وقادر على استهداف شخصيات كبيرة ومؤثرة في صفوف الفلسطينيين.
وأكد أن اغتيال العاروري تعويض عن إخفاقات الجيش الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وتقديم نتنياهو صورة لنصر ما، منوها أن نتنياهو لم يقدم شيئا منذ 3 أشهر في غزة سوى قتل المدنيين الفلسطينيين من أطفال وشيوخ ونساء.
ولفت إلى أنه ردًا على اغتيال العاروري، قامت الحكومة اللبنانية بتقديم شكوى بمجلس الامن لأن إمكانيات الحكومة وموارد لبنان متواضعة، أما حماس سيكون هناك رد قائم في غزة من خلال تكثيف العمليات، وربما هناك عمليات في الضفة الغربية، أما بالنسبة لحزب الله في لبنان فالسيد حسن نصرالله كان واضحا بأن الرد سيكون موجودا ولكنه لم يحدد مهلة زمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل صالح العاروري الجيش الإسرائيلى جيوش اغتيال العاروري الجیش الإسرائیلی اغتیال العاروری فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخول المساعدات لإجبار الفلسطينيين على التهجير
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إن الولايات المتحدة تحاول استخدام أوراق ضغط لتخويف الشعوب لتنصاع وراء الإرادة الأمريكية.
وأوضح «أبو رمضان» خلال مداخلة على مع الإعلامية «فيروز مكي»، عبر برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن واشنطن ترى المستوطنين الإسرائيليين وحقوقهم ولا ترى الأسرى الفلسطينيين ولا النساء والأطفال الذين استشهدوا في عمليات الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن مخطط تهجير الفلسطينيين يخدم مصالح اليمين المتطرف.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه لأنه بعد هدنة وقف إطلاق النار عادوا إلى منازلهم المدمرة ونصبوا الخيام على أرضهم المحتلة، مشددًا على أن واشنطن وتل أبيب تتعمدان إعاقة دخول المساعدات ليحققوا التهجير الطوعي المزيف لتجميد القضية الفلسطينية.