«العشاء الأخير».. 5 طلقات نارية تُنهي خلافات شقيقان وصديقهما بمطعم شهير بـ 6أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بدأت الجلسة طبيعية وهادئة تماما، وجلس 4 أشخاص على طاولة في منتصف المطعم الشهير، وبدأ عامل المطعم يتلقى طلبات رواد المطعم، وطلب أحد الضحايا «هات لنا كيلو كباب مشكل وحمام محشي وطرب وزود السلطات».
العشاء الأخير في مطعم كبابجي درويشكان الجو هادئا ليلة أمس قبل أن يسمع الزبائن والعاملون في المطعم وابلا من طلقات أعيرة نارية، ظن بعضهم أنه هجوم مسلح، ثم أطبق الصمت على المكان، وسط ذعر واندهاش ورعب المتواجدين فيه والمارة بعد سماع دوي 5 طلقات، كانت آخرها في رأس حائز السلاح والذي مات منتحرا.
أطلق خالد الرصاص على شقيقه وابن شقيقه وصديق لهم، فٌقتل الأول، وأصيب الثاني برصاصة في الذراع ومات الثالث، ثم صوب الجاني سلاحه المرخص صوب رأسه وأطلق رصاصته الأخيرة ليسقط الجميع جثة هامدة على طاولة الطعام الفاخر.
قتل شقيقه وصديقه ثم انتحرفى البداية تلقت أجهزة الأمن بلاغا بإطلاق نار في مطعم الكبابجي الشهير، وعلى الفور وجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بفحصه، فوجه اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، بسرعة انتقال فريق من رجال مباحث أكتوبر.
قاد العقيد أحمد بكر فريق المباحث لإجراء المعاينة بالتزامن مع إخطار المعمل الجنائي والنيابة العامة وقسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الجيزة التي حضرت لإجراء التحقيق ومعاينة مسرح الجريمة وتفريغ كاميرات المطعم وإجراء المعاينة التصويرية.
أقوال العاملين في المطعم والجيرانقال شهود العيان، إن المتهم "خالد" فجأة وفي أثناء جلوس الأشقاء استشاط غضبا وأخرج سلاحه الناري وأطلق النيران بشكل عشوائي على شقيقه وصديقهما وابن أخيهم، مما أسفر عن مصرع الشقيق والصديق وإصابة نجل شقيقهما وانتحاره.
المتهم وجد جثتين ومصاب أمامه شقيقه وصديقهم ويعمل معهم، ولم يلبث أن أطلق النيران على نفسه وأنهى حياته بعد قتله لهم بسبب خلاف على مدبغة جلود في مصر القديمة.
اقرأ أيضاً«أميرة الذهب» تخرج عن صمتها في قضية تجارة الأسلحة والمخدرات
«مريض نفسي».. ضبط متهم بالتسبب في وفاة والدته بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث حوادث طب مذبحة أكتوبر
إقرأ أيضاً:
جنايات طنطا تقضي بإعدام الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته أمام أعين أسرتها ببسيون
أصدرت الدائرة الأولي بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية منذ قليل حكما قضائيا بإعدام الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته عقب أن سدد لها عدة طعنات نافذة، أودت بحياتها فى الحال حال تواجده فى منزل والدها لمصالحتها، بقرية صالحجر التابعة لمركز بسيون.
وكانت هيئة المحكمة الموقرة استمعت أقوال شهود عيان والاطلاع على تقرير الطب النفسي حول الحالة الصحية وسلامة القوي العقلية للمتهم ومرافعة محامين الدفاع والمجني عليها.
وأفادت تقارير الطب النفسي أن المتهم بكامل قواه العقلية ارتكب واقعة قتل زوجته بقصد الترصد وازهاق روحها بسبب خلافاته الأسرية .
كما دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بحراسة أمنية مشددة لتأمين دخول الزوج المتهم ، كما حضرت أسرة المجنى عليها، مطالبين بالقصاص العادل.
وكشف أحمد حجاج محامى أسرة المجنى عليها، ان المحكمة اجلت القضية للاطلاع على تقرير الطب النفسى الذى صدر بناء على طلب محامى الخصم، وجاء فيه : أن المتهم سعيد محمد الكومى لا يوجد لديه فى الوقت الحالى أو وقت ارتكاب الواقعة اضطراب نفسي أو عقلى أو ينقصه الادراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز مما يجعله مسئولا عن الاتهام الموجه إليه ".
وكشف والد المجنى عليها، أن نجلته كانت دائمة التشاجر معه بسبب خلافات على مصروف البيت كونه ' بخيل "، وكانوا رافضين لزواجهما ولكنها اصرت على اتمام الزواج، وقام بقتلها بعد عام من الزواج تاركة طفلة عمرها شهور، مطالبين بالقصاص العادل.
تعود الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم مركز بسيون، بورود بلاغ من الأهالى بإصابة سيدة تدعى "م.ر.ا" 34 سنة علي يد زوجها المدعو "ش.ا" 39 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية.
كما انتقلت قوة أمنية الى محل البلاغ، وتبين من خلال التحقيقات ان المتهم قام بالاعتداء عليها بواسطة سلاح ابيض اثناء تواجدها فى منزل والدها بذات القرية، وأصابها بعدة طعنات نافذة وفى حالة سيئة، بسبب خلافات سابقة بينهم على مصروف البيت.
كما تم نقلها الى مستشفى بسيون المركزى لتلقى العلاج اللازم، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متاثرة بجراحها داخل غرفة العناية المركزة، وجار إعداد تقرير من الطب الشرعى بحالة الجثة.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.