رئيس الوزراء الفلسطيني : إسرائيل تدفع بالحكم في الضفة الغربية إلى الهاوية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في مقابلة أجريت معه مؤخرا، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن قلقه البالغ إزاء تصرفات إسرائيل، واتهم الدولة بدفع الحكم في الضفة الغربية إلى "حافة الهاوية".
وأشار اشتية إلى القيود الشاملة التي تفرضها إسرائيل منذ بدء الصراع مع حماس، مؤكدا على التداعيات الخطيرة على مالية السلطة الفلسطينية واقتصاد الضفة الغربية.
وفقا لفاينانشيال تايمز، ينظر اشتية إلى الإجراءات الإسرائيلية، بما في ذلك القيود الصارمة على الحركة داخل الضفة الغربية وحجب عائدات ضريبية كبيرة يتم جمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، على أنها استراتيجية متعمدة لتعميق الانقسامات بين غزة والضفة الغربية. وتتعرض السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بحكم محدود في الضفة الغربية، لضغوط مالية، مما يؤدي إلى تحديات في سداد رواتب القطاع العام.
حث المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، السلطة الفلسطينية على لعب دور قيادي في حكم غزة بمجرد انتهاء الصراع بين إسرائيل وحماس. إلا أن تصرفات إسرائيل، المبررة بأسباب أمنية، أدت إلى تكثيف الضغوط على السلطة الفلسطينية، مما أعاق قدرتها على القيام بهذا الدور بفعالية.
شدد اشتية على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يشمل كل فلسطين، محذرا من أن الفشل في معالجة الظروف الصعبة في الضفة الغربية قد يؤدي إلى عواقب متفجرة. ويستكشف الدبلوماسيون سبل تعزيز السلطة الفلسطينية لضمان الاستقرار في الضفة الغربية وتسهيل إعادة توحيد الحكم بين غزة والضفة الغربية.
ومع تصاعد التوترات وتطور الديناميكيات الجيوسياسية، دعا اشتية إلى بذل جهود دولية للحفاظ على فرصة حل الدولتين. وحث الأمم المتحدة على منح فلسطين صفة العضوية الكاملة والدول الأعضاء على الاعتراف بها كدولة، مؤكدا على الإجماع الدولي على حل الدولتين وضرورة مواجهة الإجراءات التي تهدده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي الشرع
سوريا – التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق على رأس وفد فلسطيني رسمي.
ونقل مصطفى تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، كما أثنى على العلاقة الأخوية المتجذرة مع سوريا وشعبها.
وشدد مصطفى على أن “هذه الزيارة تأتي تعبيرا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبا، وتوطيدا لأواصر التعاون وتعزيزا للتنسيق السياسي والاقتصادي لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين من أبناء شعبنا الذين استضافتهم سوريا كضيوف كرام في وطنهم الثاني”.
كما أكد أن “سياسة دولة فلسطين تقوم على احترام سيادة الدول، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام تطلعات شعوبها بالعيش بازدهار وأمان ورفعة وتقدم”، قائلا: “نؤمن أن مثل هذه السياسة ضمن امتدادنا العربي تشكل ضامناً صلباً وأساسياً لقضيتنا الفلسطينية ومسيرته نحو الحرية والاستقلال والسيادة، كما تضمن الأمن والاستقرار للدول كافة”.
وأضاف مصطفى: “في الوقت الذي نؤكد فيه على وحدة سوريا أرضا وشعبا، نؤكد أيضا على وحدة الأراضي الفلسطينية وحق شعبنا في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة، على أساس الشرعية الدولية، ووفق المبادرة العربية، تحت قيادة شرعية واحدة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده، كما ندعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، ليتسنى لنا إعادة إعمار ما دمره الاحتلال وبناء أسس دولتنا المستقلة القادمة لا محالة”.
المصدر: RT