يصيب الأطفال وينتقل بالرذاذ.. مرض الجديري المائي المنتشر بين طلاب المدارس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم، خلال منشور إلى المديريات التعليمية بجميع المحافظات، بانتشار مرض الجديري المائي على مستوى الجمهورية، بين الطلاب في عدد من المدارس.
أعراض الجديري المائي وطرق العدوىمرض جدري الماء هو مرض فيروسي معدٍ سريع الانتشار، وغالبا ما تكون العدوى خفيفة، وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال دون سن العاشرة، ويكون أكثر انتشاراً في فصل الشتاء.
غالباً تحدث الإصابة بجدري الماء بسبب فيروس يسمى “فاريسيلا زوستر”، الذي يتنقل من طفل إلى آخر إما عن طريق رذاذ من أنف أو فم الشخص المصاب، أو عن طريق ملامسة الأسطح التي لمسها طفل مصاب.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفييوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الجديري المائي جدري الماء طلاب المدارس طرق العدوى
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".