مدريد- متابعات- أكد الألماني إلكاي جوندوجان نجم خط وسط برشلونة الجديد، أنه انضم لصفوف البلوجرانا، لإعادته للقمة. وقال جوندوجان خلال تصريحات نقلتها صحيفة سبورت الإسبانية: “التوقيع لبرشلونة كان حلما وتحقق”. واستطرد: “أتذكر نفسي وأنا طفل أشاهد برشلونة في حقبة بيب ومع ريكارد. لقد كنت أتابع النادي منذ ذلك الحين وعلى مدار سنوات”.

وأضاف: “كنت هنا عدة مرات كمتفرج، لذلك الآن أنا فخور جدًا وسعيد بأنني أصبحت لاعبا في هذا النادي”. وتابع: “هناك الكثير من الإمكانات في الفريق إذ يضم الكثير من الشباب، وآمل بخبرتي أن أساعدهم”. وزاد: “الأساس موجود، والإمكانات أيضًا، علينا فقط أن نظهرها في الموسم المقبل ولهذا السبب جئت هنا. أنا متحمس جدًا”. وعن المميزات التي ستضاف لتشكيل برشلونة في وجوده، أجاب: “الكثير من الخبرة، والجودة في خط الوسط بالطبع. يعتمد ذلك على المركز الذي سألعب فيه والدور الذي سأكلف به، سواء كان دفاعيا أو هجوميا”. واسترسل: “أعتقد أنني سأتمكن من الاحتفاظ بالكرة وتمريرها، هذا أمر مهم جدا إذا كنت في برشلونة، ولن أتردد في وضع نفسي في خدمة الفريق للمساعدة قدر الإمكان. في النهاية نحن أفراد، لكن أهم شيء هو نجاح الفريق”. وبشأن تشافي كشف: “لقد تحدثنا كثيرا قبل أن أصل، ومقتنع أن الطريقة التي نفكر بها وكرة القدم التي نلعبها مشابهة إلى حد كبير لطريقته عندما كان يلعب. أثق أننا سنتواصل على نحو رائع. أتيت لدعم هذا الفريق، وإعادته للقمة”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

د. علي عبد الحكيم الطحاوي يكتب: نجاحات قمة دول الثماني بين الطموحات والتحديات

إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تتوقف حيث انعقاد قمة ٨ دول من أكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية في العاصمة الإدارية يعتبر من النجاحات التي تحققها الدولة المصرية في ظل الأحداث الجيوسياسية في المنطقة وخاصة أن تقام في العاصمة الإدارية، وما وراء ذلك من رسائل هامة.

وتعتبر مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية هي منظمة دولية تضم ثماني دول إسلامية هي مصر، ونيجيريا وباكستان، وإيران، وإندونيسيا، وماليزيا، وتركيا، وبنغلاديش و يبلغ عدد سكان دول المنظمة أكثر من مليار نسمة أي ما يوازي أكثر من  14% من سكان العالم وتأسست المنظمة في تركيا عام 1997م .

وتهدف المنظمة إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول المنظمة كما يتماشي مع رؤية وأولويات الدولة المصرية. 

وأرى أهمية التعاون بين دول المنظمة في معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحا وضررا ، مثل التنمية الاقتصادية والتغير المناخي والتوترات الجيوسياسية .
ومنذ نشأت مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية من 27 عاما ولها دورًا محوريًا في صياغة الأجندة الدولية ، ولكن بعض الصراعات و التغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية قد تؤثر في فاعلية القرارات المتخذة مثل صعود اقتصادات ناشئة كالصين والهند ، تفرض تحديات على قدرتها على الاحتفاظ بنفس التأثير والهدف من هذه المجموعة و مدى قدرتها على تقديم حلول شاملة يثير النقاش في الأوساط السياسية والأكاديمية ، خاصة مع غياب تمثيل عادل للدول النامية دوليا.

ونجاح هذه المجموعة قد يؤهلها لتصبح قوة مؤثرة في النظام العالمي إذا تم اتحادهم اقتصاديا و استثمار قدرتهم بشكل فعال بما يشمل ثرواتهم الطبيعية الكبيرة فهناك دولة إيران ونيجيريا بها ثروات طبيعية من النفط والغاز وبنجلادش و إندونيسيا بهم موارد زراعية وقاعدة بشرية كبيرة تتجاوز مليار نسمة ودول مثل ماليزيا وتركيا يمكن الاستفادة من مجالات التكنولوجيا والصناعة ودولة مصر تتميز بدورها وموقعها الجغرافي دوليا وبها كل المجالات وتفتح آفاق التعاون المشترك مع هذه المجموعة.

ومن نتائج هذه المجموعة و القمة تزيد التعاونيات التجارية و التنسيقات الثنائية المتعددة المتنوعة عبر القمة يمكن أن يسهل تصدير المنتجات الزراعية والصناعية المعتمدة إلى أسواق الدول الأعضاء .

وايضا من نتائجها جذب الاستثمارات من خلال تسلط الضوء على المشاريع الوطنية ويمكن النظر بالنسبة لمصر  ترجع بالفائدة علي قناة السويس ، والعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة ، ما قد يجذب الاستثمارات المباشرة مع دول القمة الثمانية . 
ومن ضمن النتائج من الانضمام التعاون مع دول متقدمة من الاعضاء مثل ماليزيا أو تركيا، مما قد يؤدي إلى التعاون المشترك في كافة المجالات . 
ولكي نصل إلى التكامل الاقتصادي يجب العمل على تسهيل وسرعة الإجراءات وتخفيض الرسوم الجمركية وحركة المعاملات والصادرات والواردات .

ومن نتائج القمة ايضا التعاون بين هذه الدول وزيادة الاستثمارات والمشروعات الخارجية و العمل على ربط مصر بالدول الأخرى من خلال المنافذ اللوجستية .

مقالات مشابهة

  • استمرار «سباق القمة الثلاثي» في دوري السلة
  • وزير الاقتصاد الإسرائيلي: الفرصة سانحة وسأدعم إبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين
  • حزب ناكر: في عيد الاستقلال نفخر بما قدمه الآباء المؤسسون
  • د. علي عبد الحكيم الطحاوي يكتب: نجاحات قمة دول الثماني بين الطموحات والتحديات
  • رشا مسعود.. طموح وصل القمة
  • مدرب المنتخب السعودي : اتحمل مسؤولية الخسارة من منتخب البحرين ونحتاج الكثير من العمل
  • قمة فوربس الشرق الأوسط للمرأة تكرّم داليا خورشيد
  • شادي محمد لـ إمام عاشور: ركز في الملعب الأهلي ينتظر منك الكثير
  • 114 عامًا على ميلاد محمود المليجي| محطات مهمة في مسيرته.. ونقطة ضعفه الوحيدة لا يعرفها الكثير
  • جمال سليمان: الفن المصري أضاف لي الكثير ومرحلة جديدة في مشواري الفني.. ترشحي للرئاسة في سوريا رهن بتوافر بيئة ديمقراطية.. حياتي في مصر أكبر من مسلسل صنعته والمصريون أحاطوني بحبهم