جريدة زمان التركية:
2024-11-22@03:45:31 GMT

بيان يدين دعوات تطبيق الخلافة في تركيا

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

بيان يدين دعوات تطبيق الخلافة في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – وصفت جمعية دعم الحياة المعاصرة (ÇYDD)، الدعوة إلى تطبيق الخلافة في تركيا بأنها “تمرد على النظام الجمهوري وجريمة خطيرة”.


وأدانت جمعية دعم الحياة المعاصرة رفع الرايات التي تحمل عبارة التوحيد والشعارات التي تم ترديدها في المظاهرات، التي نظمت في تركيا دعما لفلسطين في أول يوم من 2024.



وأوضح بيان الجمعية أنها تتفاعل وطنيا مع القمع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تحدث في المنطقة، لكن الدعوة إلى إقامة الخلافة في الجمهورية التركية في المظاهرات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحجة التضامن مع الشعب الفلسطيني جريمة واضحة.

وأضاف البيان: “إن الدعوة إلى الخلافة التي تم إطلاقها على أراضي الجمهورية التركية هي تمرد على النظام الجمهوري والخصائص الأساسية للدولة المنصوص عليها في الدستور، وذلك في الأيام التي نحتفل فيها بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية”.

وأشار البيان إلى أنه وفقاً للمادة 2 من دستور الجمهورية التركية، فإن تركيا دولة قانون ديمقراطية وعلمانية واجتماعية، ملتزمة بقومية أتاتورك وتقوم على المبادئ الأساسية المذكورة في البداية، هذه الخاصية التي تتميز بها الجمهورية التركية لا يمكن تغييرها ولا يمكن حتى اقتراح تغييرها.

وذكر البيان أنه فور إعلان الجمهورية ألغيت الخلافة بموجب القانون الصادر في 3 مارس 1924، ويعتبر هذا القانون من أهم الأنظمة القانونية للجمهورية ولا يزال ساري المفعول حتى اليوم.

وتابع البيان: “نود أن نذكركم أنه لا يحق لأحد تغيير النظام والقانون والنظام العام في تركيا أو ارتكاب جرائم، تعتبر محاولة للإطاحة بالنظام المنصوص عليه في دستور الجمهورية التركية جريمة خطيرة للغاية يعاقب عليها قانون العقوبات التركي، وينبغي على النيابة العامة أن تبدأ فوراً تحقيقاً في الدعوات إلى إقامة الخلافة التي تتعارض مع مبدأ العلمانية والدستور

Tags: - الخلافة في تركياأردوغانتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان تركيا الجمهوریة الترکیة الخلافة فی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

دعوات لإنقاذ الاقتصاد.. الريال اليمني يواصل الانهيار والرواتب تتآكل والأسعار في ارتفاع

يواصل الريال اليمني تكبد خسائر اقتصادية فادحة، ترتب أثرها البالغ على قيمة الرواتب الحكومية لموظفي الدولة، حيث تزداد تهاوياً في حين تزداد أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية تحليقاً في العالي، وسط دعوات لسرعة إنقاذ الاقتصاد الوطني وتحذيرات من عواقب يصعب العودة منها بسلام.

وأكدت مصادر مصرفية لوكالة خبر، أن الريال اليمني شهد في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، خسائر جديدة في قيمته، حيث سجلت أسعار شراء الدولار الأمريكي 2056 ريالاً، والريال السعودي 537 ريالاً، في تداولات اليوم الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وتشير تقارير اقتصادية إلى أن الريال اليمني فقد نحو 60 بالمئة من قيمته مقابل الدولار منذ بداية العام الحالي.

هذا التراجع الحاد في قيمة العملة الوطنية يأتي في سياق أزمة اقتصادية خانقة زادت من أعباء المواطنين، ودفعت بأسعار المواد الغذائية والسلع إلى مستويات غير مسبوقة زادت من حدة تفاقم الوضع المعيشي.

تضخم

انعكس انهيار العملة على أسعار المواد الأساسية، حيث شهدت الأسواق زيادات تراوحت بين (30 - 50) بالمئة في أسعار المواد الغذائية خلال الأشهر الأخيرة، ما أثر بشكل مباشر على الأسر اليمنية التي تعاني أصلاً من الفقر.

وتشير التقارير إلى أن أكثر من 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وفق تقديرات سابقة بلأمم المتحدة، مما يجعل أي ارتفاع إضافي في الأسعار كارثياً.

مرتبات

في ظل هذا الانهيار، تبرز أزمة انخفاض قيمة المرتبات مقارنة بالتضخم. على سبيل المثال، لا يزال متوسط راتب الموظف الحكومي حوالي 60 ألف ريال يمني، والذي كان يزيد عن 270 دولاراً قبل اندلاع الحرب (سعر الصرف يساوي 220 ريالاً)، لكنه الآن لا يتجاوز 30 دولاراً بقيمة السوق الحالية (سعر الصرف 2056 ريالاً).

هذه الفجوة المتزايدة أجبرت العديد من الأسر على التخلي عن أساسيات الحياة اليومية، فضلاً عن اندفاع أخرى إلى امتهان التسوّل والوقوف ساعات طويلة أمام شركات ومنشآت الصرافة، ومداخل الأسواق الشعبية والتجارية والمشافي وفي جولات الشوارع وغيرها من الأماكن التي تشهد نشاطاً بشرياً.

خطــر

التدهور الاقتصادي زاد من معدلات الفقر، حيث يعيش أكثر من 70 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، وفقاً للبنك الدولي. كما ارتفعت معدلات سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات تنذر بالخطر، إذ يعاني حوالي 2.2 مليون طفل من سوء تغذية حاد، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

في حين يقول تقرير سابق صادر عن برنامج الأغذية العالمي، إن نحو 17 مليون شخص في اليمن الذي يقدر سكانه بنحو 30 مليون نسمة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مما يضع ضغوطاً إضافية على الأسر التي تكافح من أجل تلبية احتياجاتها اليومية.

تحذيرات

وفي حديث لوكالة خبر، حذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار الانهيار في قيمة الريال قد يدفع بأسعار الصرف إلى مستويات أكثر خطورة، مما سيؤدي إلى تأثيرات إضافية على الأمن الغذائي والمستوى المعيشي للسكان، وصولاً إلى نقطة تكون العودة منها ذات كلفة بالغة.

ودعا الخبراء إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الاقتصادي، بما في ذلك تعزيز الرقابة على أسواق الصرف، وتقديم دعم مباشر للأسر الأكثر تضرراً، وتحقيق الاستقرار النقدي.

ويشير محللون إلى أهمية تفعيل المؤسسات المالية والبنك المركزي اليمني للحد من المضاربات وتحسين الاحتياطي النقدي، وتوحيد الوعاء الإيرادي لمؤسسات الدولة، وإعادة تصدير النفط والغاز بعد توقف لأكثر من عامين نتيجة هجمات حوثية استهدفت موانئ التصدير.

وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2022، هاجمت مسيرات حوثية السفينة "نيسوس كيا" (Nissos Kea) وأجبرتها على التراجع من ميناء الضبة بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، بعد أيام قليلة على مهاجمة سفينتي "هانا" و"التاج بات بليو ووتر" الراسيتين في ميناء رضوم بمحافظة شبوة، غربي حضرموت، وتحديداً في 18 و19 أكتوبر/تشرين الأول، وفق بيان لوزارة النفط اليمنية آنذاك.

تحديات

مع غياب حلول سياسية واقتصادية مستدامة، في ظل تهاون الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تجاه هذه التهديدات الحوثية من جانب وتجاهل آثارها على اليمنيين في مناطق سيطرتها والبلاد ككل، يواجه اليمنيون مستقبلاً غامضاً.

وشدد مراقبون على ضرورة تحرك الجهات المعنية داخلياً وخارجياً بشكل عاجل للحد من تداعيات الأزمة، خاصة أن استمرارها سيؤدي إلى زيادة التوترات الاجتماعية، وقد يُعقد الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام.

ومنذ اندلاع الحرب مطلع عام 2015، على خلفية انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، تتعامل الحكومة اليمنية المعترف بها مع الأزمات الاقتصادية بعدم جدية وسط زحام الصفقات المشبوهة بينها ومليشيا الانقلاب بمزاعم الوضع الإنساني الذي يزداد تفاقما في حقيقة الأمر.

في الوقت نفسه، يضطلع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بهذه الجريمة الاقتصادية، لتدخلاتهم المباشرة في فرض حلول عقيمة في فترات عديدة، والسبب الأصلي وفق مراكز اقتصادية هرولة الجانب الحكومي تجاه تلك الحلول رغم إدراكه عواقبها الكارثية.

مقالات مشابهة

  • دعوات لإنقاذ الاقتصاد.. الريال اليمني يواصل الانهيار والرواتب تتآكل والأسعار في ارتفاع
  • تنامي العزلة الدولية.. دعوات بالشيوخ الأمريكي لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • حماس تدين البيان الصادر عن الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على بعض قادتها
  • دعوات لمسيرات غاضبة بالضفة الجمعة نصرةً لغزة ورفضًا للتهجير
  • الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
  • الأوقاف تعقد ٣٠٠٦ ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية
  • في اليوم الألف من الحرب.. دعوات لتكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا
  • الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية
  • للتعريف بالحضارة الإسلامية.. الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية
  • قبائل الحداء تخرج عن صمتها وتصدر البيان الأول على خلفية نهب أحد مشايخها في صعدة