مصدر مصري: المنهج المصري كان وما زال هو التصدي لمشروع تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد مصدر رسمي مصري اليوم الخميس، أن المنهج المصري كان وما زال هو التصدي لمشروع تهجير الفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم منعا لتصفية القضية.
كما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن القاهرة تقيم معسكر إغاثة على مساحة 100 فدان في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى أن المعسكر يشمل إقامة 1050 خيمة بإعاشة كاملة.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" بأن مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من نشوء "قطيعة" في العلاقات إذا تم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
ونقل الموقع عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن "مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب القطاع، فإن ذلك قد يؤدي إلى "قطيعة" في العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وحسب "أكسيوس"، فإن سبب أهمية ذلك هو أن: "العلاقات الوثيقة بين مصر وإسرائيل، وخاصة بين الجيش وأجهزة المخابرات، كانت ذات أهمية بالغة في عدة مراحل من الحرب، فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن".
وكانت تعليقات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضرورة أن يكون محور فيلادلفيا تحت سيطرة إسرائيل قد أثارت ردود فعل واسعة، وقال خبراء مصريون إن هذه الخطوة (إذا ما تمت) ستمثل خرقا لمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين.
وحسب "I24" فإن جنودا إسرائيليين ينتشرون إلى جانب حاملة الجنود المدرعة الخاصة بهم في انتظار أوامر الانسحاب من أنقاض ما كان موقعا عسكريا على ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية في جنوب قطاع غزة في 11 سبتمبر 2005.
في المقابل، "تعالى تحذير القاهرة من قيام إسرائيل بأي عمليات عسكرية في المنطقة العازلة مما يدفع سكان غزة إلى النزوح الجماعي لمصر تحت وطأة القصف والإغلاق، وهو مسألة تعتبرها مصر سيادية وتمثل لها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل خطة القاهرة لإعمار غزة.. ومقترحان مصري وأمريكي لتمديد المرحلة الأولى
أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تهدف لتهميش حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على أن تحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.
ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب في القطاع.
وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.
ومسألة من سيدير غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.
ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.
وتعمل مصر والأردن ودول الخليج العربية منذ ما يقرب من شهر على صياغة خطة دبلوماسية لمواجهة خطة ترامب. وهناك عدد من الأفكار المقترحة وتعد الفكرة المصرية في المقدمة.
ولا تحدد الخطة من سيدير "بعثة الحكم". وتنص على أنها ستستعين بخبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
حصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
مقترح أمريكي
في سياق متصل، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" ستتبنى مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، بوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان.
وأضاف مكتب نتنياهو أنه في اليوم الأول من المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، سيجري تحرير نصف الأسرى الإسرائيليين، أحياء وأمواتا.
وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، فسيتم إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، الأحياء والأموات.
واقترح ويتكوف الخطوط العريضة لتمديد وقف إطلاق النار، بعد أن أكد أنه في هذه المرحلة لم تكن هناك إمكانية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف لإنهاء الحرب، وأن الأمر يتطلب وقتا إضافيا لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار دائم.
ولوحت حكومة نتنياهو باستئناف الحرب على غزة في حال فشل التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، تتمسك حماس باستكمال تنفيذ كامل بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد حل للأزمة.
مقترح مصري
من جانبه، كشف موقع "العربي الجديد" نقلا عن مصادر مصرية، أن الساعات الماضية شهدت تقديم الوسطاء في مصر، مقترحاً بمدّ المرحلة الأولى لمدة أسبوعَين يجري خلالهما استئناف مفاوضات المرحلة الثانية، على أن تلتزم خلالهما حماس بتسليم دفعتَين من الأسرى الإسرائيليين، في كلّ دفعةٍ ثلاثة أسرى، على أن تكون إحداهما من الأسرى الأحياء، والأخرى لجثامين.
ورجّح المصدر المصري للموقع أن يلقى التصوّر الذي تطرحه القاهرة قبولاً لدى حركة حماس، وتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة قريبا لمناقشة الطرح المصري، مرجحا أن لا يستأنف الاحتلال أي عمليات عسكرية في غزة في الأيام القليلة المقبلة.