دراسة عُمانية حول لدغات الثعابين تُظهر نتائج مهمة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن دراسة عُمانية حول لدغات الثعابين تُظهر نتائج مهمة، رصد أثيرأعلنت جامعة السلطان قابوس ممثلة بعمادة البحث العلمي عن صدور دراسة حديثة لها تثبت مدى خطورة لدغات الأفاعي على المرضى،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة عُمانية حول لدغات الثعابين تُظهر نتائج مهمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد-أثير
أعلنت جامعة السلطان قابوس ممثلة بعمادة البحث العلمي عن صدور دراسة حديثة لها تثبت مدى خطورة لدغات الأفاعي على المرضى.
وجاءت الدراسة إجابة عن سؤال: ما مدى خطورة التسمم بالثعابين ومضاعفاتها، حيث قامت الدراسة بتقييم عوامل الخطر لسم الأفعى وما يرتبط بها من مضاعفات والمعروضة على اثنين من أقسام الطوارئ في سلطنة عمان هما طوارئ مستشفى جامعة السلطان قابوس وطوارئ مستشفى الرستاق، مع وصف الخصائص المشتركة للمرضى.
وقام الباحثون من قسم طب الطوارئ بمستشفى جامعة السلطان قابوس (د.سالم المسروري ود.فاطمة البلوشية ود.سعاد العبرية) بأخذ 236 عينة من المستشفيين.
وخلصت الدراسة إلى نتائج تشير إلى أن معظم ضحايا لدغات الأفاعي من الذكور البالغين، ومعظم الحوادث وقعت في المزارع خلال أشهر الصيف وتبلغ ذروتها في شهر أغسطس.
ولاحظت الدراسة ضمن العينة: – وجود 82 حالة فيها إصابة بتجلط في الدم – 149 إصابة حادة في الكلى – 5 إصابات بنزيف خارجي -87.7% من المرضى المصابين بالقصور الكلوي الحاد واجهوا الثعابين في الأودية مع وجود أعراض النزيف في البداية من موقع اللدغة، مع الشعور بحالة تقيؤ. -47.7% من أصيبوا باعتلال التخثر تعرضوا للدغات في المزرعة. – 72% تلقوا العضة في الطرف السفلي من الجسم.
وأظهرت النتائج بأن التأخير في تلقي السم المضاد يزيد خطر الإصابة الحادة في الكلى، مؤكدة عدم تسجيل أي حالة وفاة من العينة.
وأوصت الدراسة بالقيام بمزيد من الدراسات المستقبلية خصوصا في جنوب محافظة ظفار التي تتمتع بمناخ موسمي، إضافة إلى الإدارة السريعة لعملية تلقي السم المضاد لتجنب المضاعفات.
الصورة : لأحمد الفارسي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.