محمد بن راشد:
• جرياً على عادتنا السنوية في إطلاق مشاريع وبرامج وطنية واعدة في الرابع من يناير من كل عام.. نعلن اليوم عن إطلاق أجندة دبي الاجتماعية 33
• الأجندة سيتابعها حمدان ومكتوم وأحمد وإخوانهم.. وهم أحرص الناس على أسرة دبي الكبيرة التي نشأوا فيها وأحبوها.. وتربطهم بها أواصر المحبة والمودة والدم
• الأجندة خطتنا لمجتمع دبي للعشر سنوات المقبلة.

. شعارها “الأسرة أساس الوطن”.. وميزانيتها 208 مليارات درهم
• الأجندة تستهدف أسرنا المواطنة في دبي.. إسكاناً.. ومستوى معيشةً.. وهويةً وقيماً.. وترابطاً اجتماعياً.. ورعايةً صحية.. وتطويراً لمهارات المستقبل في أجيالنا القادمة
• هدفنا زيادة عدد الأسر المواطنة إلى الضعف خلال عقد.. وتوفير أحياء سكنية ذات أفضل معيشة لهم على مستوى العالم
• توفير حماية مجتمعية لأجيالنا من الأفكار غير السوية والممارسات التي يمكن أن تهدد استقرار الأسرة وتماسكها
• الأجندة الاجتماعية لها مستهدفات واضحة.. وبرامج معتمدة.. وميزانيات مخصصة
• الوطن ليس أرقاماً وبنياناً.. الوطن أسر وإنسان.. ورسالتي لجميع المسؤولين: إن أولويتنا الفترة المقبلة هي الأسرة حماية وتمكيناً وتطويراً وتماسكاً
حمدان بن محمد:
• ترجمةً لرؤى محمد بن راشد.. الاهتمام بالمواطن وتعزيز مستويات رفاهه واستقراره الأسري يتصدر أولوياتنا
• “أجندة دبي الاجتماعية 33” خارطتنا لتحقيق ما تصبو إليه دبي في مستويات سعادة الأسرة وترابطها وتوفير أرقى المعايير في الإسكان والرعاية الصحية والوصول إلى بناء المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على تلبية طموحات دبي المستقبلية وتحصين منجزها بالمجتمع الأكثر تسامحاً وتمسكاً بالهوية الوطنية
مكتوم بن محمد:
• أهداف “أجندة دبي الاجتماعية 33” تتكامل مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 بما يجسد رؤية محمد بن راشد للتنمية المستدامة واهتمام سموه بالاستثمار في الإنسان
• موازنة “أجندة دبي الاجتماعية 33” ستسهم في تحقيق قفزات نوعية في مجالات العمل وتطوير القدرات والمبادرات الفردية لكل مواطن
أحمد بن محمد:
• “أجندة دبي الاجتماعية 33″ تترجم رؤية محمد بن راشد بتسخير جميع الإمكانات لتحقيق أفضل جودة حياة للمواطنين في دبي باعتبارهم محور الخطط الاستراتيجية للإمارة
• الغايات والمستهدفات الطموحة التي تسعى الأجندة الاجتماعية لإمارة دبي إلى تحقيقها ستنعكس بالإيجاب على تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في إمارة دبي
5 غايات لـ”أجندة دبي الاجتماعية 33”:
• الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية
• المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية
• المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية وتعزيز رأس مالها البشري
• المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين
• المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية وحراكها الثقافي ونشاطها الرياضي
مستهدفات “أجندة دبي الاجتماعية 33” بحلول العام 2033:
• دبي من أفضل 3 مدن عالمياً في مستوى المعيشة
• متوسط العمر الصحي المتوقع ضمن الـــ 10 الأفضل عالمياً
• جودة التعليم في دبي من أفضل 10 مدن في العالم
• ثلاثة أضعاف عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص
• توفير أرض وقرض سكني لكل أسرة إماراتية جديدة خلال عام من التقديم
• تشجيع زيادة الأسر الإماراتية الجديدة إلى الضعف

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم (الخميس)، “أجندة دبي الاجتماعية 33” حتى العام 2033، تحت شعار “الأسرة أساس الوطن”، وبهدف تكوين أسر مستقرة وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها.. متمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل.
ويأتي إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأجندة دبي الاجتماعية 33، جرياً على عادة سموه بالكشف عن مشاريع وبرامج وطنية واعدة في الرابع من يناير في كل عام، تزامناً مع مناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “الإخوة والأخوات.. جرياً على عادتنا السنوية في إطلاق مشاريع وبرامج وطنية واعدة في الرابع من يناير من كل عام.. نعلن اليوم عن إطلاق أجندة دبي الاجتماعية 33.. وهي خطتنا لمجتمع دبي للعشر سنوات المقبلة.. شعارها “الأسرة أساس الوطن”.. وميزانيتها 208 مليارات درهم خلال العشر سنوات المقبلة.. وهدفها أسرنا المواطنة في دبي.. إسكاناً.. ومستوى معيشةً.. وهويةً وقيماً.. وترابطاً اجتماعياً.. ورعايةً صحية.. وتطويراً لمهارات المستقبل في أجيالنا القادمة”.
وتابع سموه: “هدفنا مضاعفة عدد الأسر المواطنة إلى الضعف خلال عقد.. وتوفير أحياء سكنية ذات أفضل معيشة لهم على مستوى العالم.. وتوفير حماية مجتمعية لأجيالنا من الأفكار غير السوية والممارسات التي يمكن أن تهدد استقرار الأسرة وتماسكها”.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “الأجندة الاجتماعية لها مستهدفات واضحة.. وبرامج معتمدة.. وميزانيات مخصصة.. وسيتابعها أبنائي حمدان ومكتوم وأحمد وإخوانهم.. وهم أحرص الناس على أسرة دبي الكبيرة التي نشأوا فيها وأحبوها.. وتربطهم بها أواصر المحبة والمودة والدم”.
وقال سموه: “الوطن ليس أرقاماً وبنياناً.. الوطن أسر وإنسان.. ورسالتي لجميع المسؤولين أن أولويتنا الفترة المقبلة هي الأسرة حمايةً وتمكيناً وتطويراً وتماسكاً.. ونسأل الله أن يوفقنا في خدمة البلاد والعباد”.
وتتكامل أجندة دبي الاجتماعية 33، مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، حيث تستهدف ترسيخ أسس التنمية الاجتماعية المستدامة، وتوفير الخدمات التي تتصل بحياة الأفراد المباشرة من صحة وسكن وتعليم وثقافة ورياضة وتنمية مجتمع، بما يلبي تطلعات مجتمع دبي ويستجيب لطموحاته.
برامج مبتكرة.
من جانبه، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الاهتمام بالمواطن وتعزيز مستويات رفاهه واستقراره الأسري يتصدر أولوياتنا، بما يترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته باعتبار المواطن أولاً وثانياً وثالثاً.
وقال سموه: “إن “أجندة دبي الاجتماعية 33″ ستكون خارطتنا لتحقيق ما تصبو إليه دبي في مستويات سعادة الأسرة وترابطها، وتوفير أرقى المعايير في الإسكان، والرعاية الصحية والوصول إلى بناء المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على تلبية طموحات دبي المستقبلية، وتحصين منجزها بالمجتمع الأكثر تسامحاً وتمسكاً بالهوية الوطنية”.
استثمار في الإنسان.
بدوره، قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية: “إن أهداف “أجندة دبي الاجتماعية 33″ تتكامل مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، بما يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للتنمية المستدامة، واهتمام سموه بالاستثمار في الإنسان”.
وأكد سموه أن موازنة “أجندة دبي الاجتماعية 33” البالغة 208 مليارات درهم حتى العام 2033، ستسهم في تحقيق قفزات نوعية في مجالات العمل وتطوير القدرات والمبادرات الفردية لكل مواطن”، مضيفاً سموه: “تتسم أجندة دبي الاجتماعية بالتوازن في غاياتها ومجالاتها، وشمولها لمختلف أوجه الحياة في دبي، واهتمامها بكل ما يشغل المواطن حاضراً ومستقبلاً”.
تعزيز مسيرة التنمية.
من جانبه، أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي أن “أجندة دبي الاجتماعية 33″، تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتسخير جميع الإمكانات لتحقيق أفضل جودة حياة للمواطنين في دبي باعتبارهم محور الخطط الاستراتيجية للإمارة.
وقال سموه: “إن الغايات والمستهدفات الطموحة التي تسعى أجندة دبي الاجتماعية 33 إلى تحقيقها ستنعكس بالإيجاب على تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في إمارة دبي، وبما يساهم في بناء المستقبل الذي يريده المواطن ويطمح إليه، وبما يعزز مكانة دبي كمدينة مفضلة للعيش والعمل على مستوى العالم”.
5 غايات.
وتطمح “أجندة دبي الاجتماعية 33” إلى تحقيق 5 غايات تتمثل الأولى في تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية، حيث تستهدف تمكين مواطني دبي ورفع إنتاجيتهم ومساهمتهم الاقتصادية بما يحقّق اكتفاءهم الذاتي واستقلالهم المادي، بالإضافة إلى ضمان الاستقرار الأسري والاجتماعي للإماراتيين، والتركيز على رفع معدلات النمو الطبيعي، من خلال دعم الأسرة وتلبية تطلعاتها، مع العمل على صون الثوابت والقيَم، وتعزيز الهوية الوطنية والسمات والثقافة الإماراتية.
وتركز الغاية الثانية على المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية (مثل النشاط البدني والتغذية السليمة والصحة النفسية)، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية والدامجة (البدنية والنفسية) بتكلفة مقبولة.
وتسعى الغاية الثالثة لـ “أجندة دبي الاجتماعية 33” إلى المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية وتعزيز رأس مالها البشري، حيث تستهدف تطوير منظومة تعليمية متميزة ترتقي بالتعليم بكافة مراحله من خلال التركيز على رفع الجودة، والتكلفة المقبولة، وضمان توفّر منصات وبدائل تعليمية متنوعة، تكسِب الطلبة مهارات وقدرات متنوعة للمستقبل.
وركزت الغاية الرابعة على المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، عبر تطوير نموذج يعزز الحماية والرعاية الاجتماعية وتكافؤ الفرص لكافة أطياف المجتمع، بما فيها الفئات الأكثر عرضة للضرر، ويقيهم المخاطر الاقتصادية والاجتماعية من خلال تطوير بيئة تعزز العمل المجتمعي، والإنساني، والتطوع الفردي، والمؤسسي.
وتستهدف الغاية الخامسة لـ “أجندة دبي الاجتماعية 33″، تطوير المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية وحراكها الثقافي ونشاطها الرياضي، حيث تعمل على تطوير منظومة إسكانية متاحة وملائمة لكافة أطياف المجتمع، وتطوير منظومة تحقق التنافسية في الثقافة والفنون وتحفز المشاركة الفعالة من قبل كافة فئات المجتمع، وتعزيز البنية التحتية والخدمات الرائدة لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية، وتشجيع الرياضة لجميع فئات المجتمع، بما يدعم الارتقاء بقطاع الرياضة، كما تسعى الأجندة الاجتماعية في دبي حتى العام 2033 عبر هذه الغاية إلى إبراز قيمة التراث الوطني الثقافي، والمعماري، والبيئي محلياً ودولياً.
محوران رئيسيان.
وانعكست مساعي دبي في الاستثمار في العنصر البشري على إجمالي الدعم الحكومي المرصود لتنفيذ “أجندة دبي الاجتماعية 33″، وتحقيق مستهدفاتها. حيث سيصل إجمالي الدعم لتنفيذ الأجندة بحلول العام 2033 إلى 208 مليارات درهم، وبزيادة تبلغ أكثر من ضعفي موازنة العقد الماضي.
وتركز “أجندة دبي الاجتماعية 33” على محورين رئيسيين، الأول يتمثل في محور الصحة، حيث ارتفع الدعم الحكومي الموجه لهذا المحور إلى ما يعادل 1.8 ضعف موازنة العقد الماضي من 66 مليار درهم بين 2014 وحتى 2023، إلى 120 مليار درهم خلال العقد المقبل.
وتمنح إمارة دبي أولوية قصوى لتطوير القطاع الصحي، وصولاً إلى أن يكون ضمن الأفضل عالمياً، حيث تسعى لتعزيز قدراته على مواجهة كافة التحديات المستقبلية من خلال تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية وتأهيل الكوادر البشرية المواطنة القادرة على قيادته بما يعزز جودة الحياة ويواكب تطلعات سكان دبي ويتماشى مع خطط دبي التنموية الطموحة التي تضع صحة ورفاهية الإنسان وسعادته هدفاً استراتيجياً.
وتعد تنمية المجتمع، المحور الثاني الرئيس في موازنة الدعم الحكومي المزمع تقديمها لتنفيذ أجندة دبي الاجتماعية، حيث ارتفع الدعم الحكومي المقدم لهذا المحور إلى ما يعادل 3.4 ضعف موازنة العقد الماضي، من 26 مليار درهم بين 2014 حتى 2023، إلى 88 مليار درهم خلال العقد المقبل.
ويتضمن محور تنمية المجتمع عدداً من القطاعات المختلفة التي تستهدف ترسيخ جودة حياة المواطن والمقيم وتحقيق رفاهه الاجتماعي، حيث يتوجه دعم هذا المحور إلى قطاع التعليم، ودعم المواطنين، والجهات الاجتماعية، والثقافة والفنون، وإسكان المواطنين وقطاع الرياضة.
وأولت “أجندة دبي الاجتماعية 33” اهتماماً كبيراً بدعم المواطنين، إذ تم تخصيص 26 مليار درهم لهذا المحور، ويأتي ذلك في إطار مساعي دبي لتسخير كافة الإمكانات وجميع البرامج والخطط التنموية، لما فيه خير المواطن وتعزيز استقراره الأسري وطمأنينته حيال حاضره ومستقبله، وبما يتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص دبي على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها.
كما رصدت أجندة دبي الاجتماعية 33، 21.9 مليار درهم لدعم الجهات الاجتماعية، حيث تسعى الأجندة إلى تطوير أطر التنمية المجتمعية في الإمارة والارتقاء بمعايير الخدمات الاجتماعية وتعزيز التلاحم بين كافة فئات المجتمع، وتعزيز وعي المواطنين بالهوية الوطنية، وتفعيل دور المواطنين في المجتمع.
وتحمل أجندة دبي الاجتماعية 33، خططاً إسكانية طموحة، حيث تخصص 14.5مليار درهم لدعم إسكان المواطنين في الإمارة، من خلال تطوير مجمعات سكنية متكاملة تساهم في بناء أحياء دبي المستقبل.
ويحظى التعليم باهتمام خاص من “أجندة دبي الاجتماعية 33″، حيث تم تخصيص 13 مليار درهم لدعم قطاع التعليم في دبي، من خلال تطوير منظومة تعليمية مستدامة وبيئة حاضنة في مجال ريادة الأعمال والابتكار تدعم قدرات الطلبة الدراسية والأكاديمية بغرض الوصول إلى أفضل المستويات لمهارات المستقبل ومواكبة التوجهات المستقبلية لسوق العمل وبما يضمن تأهيل جيل منفتح على تجارب الدول المتقدمة ينطلق للعالمية بكل ثقة.
وتولي أجندة دبي الاجتماعية 33 أهمية كبيرة لدعم قطاع الثقافة والفنون، حيث خصصت لهذا المحور 6.4 مليار درهم، وذلك في إطار سعي دبي لتصبح مركزاً للثقافة وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب ومنارة للأدباء والمفكرين والفنانين والمبدعين من مختلف دول العالم، الأمر الذي يسهم في تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي، حيت تعمل الأجندة على خلق حراك ثقافي وفني في الإمارة هو الأكبر والأشمل من نوعه، وبما يواكب الحراك الاقتصادي المستدام لدبي.
كما رصدت “أجندة دبي الاجتماعية 33” نحو 6.2 مليار درهم لدعم قطاع الرياضة، الذي يعتبر واحداً من القطاعات الحيوية التي توليها الإمارة كل الاهتمام والتشجيع وتحيطها بكل أوجه الدعم والرعاية، حيث تستهدف الأجندة تعزيز مكانة الرياضة في مجتمع واقتصاد دبي، وترسيخ مكانتها على خريطة الرياضة العالمية، إذ تأتي دبي في صدارة الوجهات العالمية المفضلة لاستضافة البطولات والفعاليات والمعسكرات التدريبية الدولية.
مستهدفات طموحة.
وحددت “أجندة دبي الاجتماعية 33″، ستة مستهدفات طموحة للعقد المقبل، حيث يتمثل المستهدف الرئيسي في أن تكون دبي من أفضل 3 مدن عالمياً في مستوى المعيشة، وأن يكون متوسط العمر الصحي المتوقع لمواطني دبي ضمن الــ 10 الأفضل عالمياً، وأن تكون جودة التعليم في دبي من أفضل 10 مدن في العالم.
وتستهدف “أجندة دبي الاجتماعية 33” زيادة عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي، كما تسعى إلى توفير أرض وقرض سكني لكل أسرة إماراتية جديدة خلال عام من التقديم، وتشجيع زيادة الأسر الإماراتية الجديدة في دبي إلى الضعف بحلول العام 2033.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ملیار درهم لدعم الدعم الحکومی من خلال تطویر تطویر منظومة ملیارات درهم دبی من أفضل حیث تستهدف رعاه الله إمارة دبی بن محمد فی دبی دبی فی

إقرأ أيضاً:

137 مليون دولار صافي أرباح "بيورهيلث" بالربع الأول

أعلنت "بيورهيلث القابضة"، الخميس، عن نتائجها المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2025، مع تسجيلها نمواً في الإيرادات بنسبة 8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 6.6 مليارات درهم (1.8 مليار دولار)، وذلك بدعم من الأداء القوي عبر مختلف قطاعاتها.

وارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 5 بالمئة لتبلغ 1.1 مليار درهم، بينما ارتفع صافي الربح بنسبة 3 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 505 ملايين درهم خلال الفترة نفسها.

وتعليقاً على النتائج، قال كمال المازمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "بيورهيلث": "تعكس النتائج القوية التي حققتها "بيورهيلث" في الربع الأول من عام 2025 متانة نموذجها المتكامل في تقديم الرعاية الصحية  واستراتيجيتها الفعالة على المدى البعيد. وسنواصل جهودنا للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية من خلال دمج التميز التشغيلي مع الابتكار، وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية في المنطقة وخارجها. ومع استمرارنا في توسيع حضورنا العالمي والاستثمار في قدرات طبية مستقبلية، تتركز أولويتنا على تقديم رعاية صحية فائقة الجودة، وتحقيق قيمة مستدامة لمساهمينا، وإحداث تأثير ملموس وطويل الأمد في صحة ورفاه المجتمعات."

وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث": "تعكس نتائج الربع الأول من عام 2025 النموّ القوي الذي شهدته جميع القطاعات الرئيسية ضمن المجموعة. فقد جاء هذا الأداء مدفوعاً بزيادة  خدمات الرعاية الصحية التي نوفرها للمرضى عبر شبكة المستشفيات محلياً وعالمياً، واستمرار الزخم القوي في قطاع التأمين  نتيجة لنمو معدلات التجديد والتوسّع في أسواق جديدة. إن كفاءة التنفيذ التشغيلي، والتحولات الاستراتيجية في أصول المجموعة، والتكامل بين مختلف الكيانات، كلها عوامل تُسهم في تحقيق نتائج ملموسة وتعزز الأسس التي ننطلق منها نحو النمو المستقبلي. وبينما نتطلع إلى المرحلة المقبلة، "تتمتع بيورهيلث" بمكانة قوية تُمكنها من توسيع نطاق أعمالها، وتعميق قدراتها المتخصصة، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المتقدمة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للقطاع الصحي داخل الدولة وعلى الصعيد العالمي."

أبرز النتائج المالية والتشغيلية

تعزّز الأداء الإيجابي للمجموعة بالنموّ الذي شهدته جميع القطاعات خلال الربع الأول من عام 2025.

وظل قطاع المستشفيات أكبر مساهم في الإيرادات بنسبة 59 بالمئة، حيث ارتفعت إيراداته بنسبة 3 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 5.0 مليار درهم.

ويدعم هذا النموّ التزايد المستمر في خدمات الرعاية الصحية التي نقدمها، إلى جانب الاستثمارات الاستراتيجية في توسيع نطاق الخدمات والحضور الجغرافي من خلال أصول "بيورهيلث" في دولة الإمارات والمملكة المتحدة.

وقد سجّلت المجموعة أكثر من 2.5 مليون مراجعة طبية خلال هذه الفترة في دولة الإمارات والمملكة المتحدة، بزيادة قدرها 9 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

كما ارتفعت زيارات المرضى الداخليين بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 53,000 زيارة، وزادت زيارات المرضى الخارجيين بنسبة 9 بالمئة لتبلغ 2.2 مليون زيارة، بينما ارتفعت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بنسبة 2 بالمئة لتصل إلى 5,500 سرير في الربع الأول من عام 2025.

كما سجّل قطاع التأمين إيرادات بلغت 1.86 مليار درهم، محققاً نمواً بنسبة 19 بالمئة على أساس سنوي.

ويعود هذا النموّ إلى ارتفاع إجمالي أقساط التأمين المسجلة بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي، مدعوماً بمعدلات التجديد القوية والتوسع في الأسواق الأقل من حيث الانتشار.

وساهم إطلاق منتجات جديدة، إلى جانب الشراكة العالمية مع شركة AXA لتقديم خدمات التأمين الطبي الدولي الخاص، في تنويع محفظة المنتجات وتعزيز القيمة المقدّمة للعملاء. وبلغ عدد الأعضاء النشطين في القطاع 3.2 ملايين، بينما تمّت معالجة أكثر من 13.9 مليون مطالبة بالتأمين خلال الربع الأول من 2025.

وفي قطاع المشتريات، بلغت الإيرادات 1.2 مليار درهم، محققة نمواً بنسبة 11 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ويعزى هذا النموّ إلى تعزيز الشراكات مع الموردين، وتوسيع قاعدة العملاء في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وزيادة حصة الأجهزة الطبية عالية التقنية والأدوية المتخصصة ضمن محفظة مشتريات المجموعة.

أما إيرادات قطاع الخدمات التشخيصية، فقد ارتفعت بنسبة 14 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 261 مليون درهم، مدفوعة بزيادة بنسبة 16 بالمئة في حجم الفحوصات خلال الربع الأول من عام 2025.

وساهم دمج مدينة الشيخ شخبوط الطبية ضمن شبكة "بيورلاب" في دعم هذا النموّ، حيث أضاف أكثر من 700,000 فحص إلى إجمالي عدد الفحوصات. كما واصلت عيادات "صحة" تطوير قدراتها المخبرية، مما ساهم في تعزيز الاستفادة من الموارد وتحسين أداء القطاع.

وخلال الربع الأول من عام 2025 أيضاً، سجّل قطاع الخدمات التكنولوجية نمواً لافتاً بنسبة 132 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 152 مليون درهم.

ويعود هذا الأداء القوي إلى ذراع التحوّل الرقمي "بيورسي إس" التابعة للمجموعة، والتي أحرزت تقدّماً كبيراً في نشر الحلول التقنية السريرية والتشغيلية عبر محفظة المجموعة.

 

مقالات مشابهة

  • 137 مليون دولار صافي أرباح "بيورهيلث" بالربع الأول
  • “وول ستريت جورنال”: الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة
  • مناقشة “كلّش” هادئة مع عشاق تقسيم العراق !
  • حركة الطيران الخاص بـ”دبي الجنوب” تنمو 15% خلال الربع الأول
  • "المشرق" يسجل دخلًا تشغيليًا بأكثر من 3.1 مليارات درهم إماراتي
  • دوبيزل يطلق ميزة “البيع بالذكاء الاصطناعي” خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة نشر الإعلانات
  • 1.9 مليار درهم أرباح الدار خلال الربع الأول بنمو 22%
  • 102 مليون درهم أرباح «العربي المتحد» خلال الربع الأول بنمو 49%
  • العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية