الثورة نت../

عُقد لقاءان في تهامة وقفل شمر بمحافظة حجة، اليوم، في إطار الحملة الوطنية لنصرة الاقصى والتعبئة والاستنفار؛ إسنادا للمجاهدين والمقاومة الباسلة في غزة.

وأكد اللقاء في قفل شمر، بحضور عضو مجلس النواب، محمود الهارب، ومديري المديرية، إبراهيم أبو خرفشة، وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية، الموقف اليمني المشرف الداعم للقضية الفلسطينية النابع من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.

وأشار إلى دور الجميع في استمرار حملة التعبئة والاستنفار؛ نصرة للأقصى، ودعما للمقاومة الباسلة وعدم التخلي عن نصرة الأشقاء في غزة والجهوزية لتقديم التضحيات؛ انتصارا للشعب الفلسطيني .

وشدد بأن المعركة اليوم هي مع العدو الصهيو – أمريكي وأن الجميع مسؤولون أمام الله في الدفاع عن الدين الإسلامي، وشرف وعزة وكرامة الامة والأرض والعرض والسيادة الوطنية.

فيما دعا لقاء لمديريات تهامة وعاهم برئاسة وكيلا المحافظة لشؤوني تهامة، عبدالكريم خموسي، وعاهم، أحمد المؤيد، إلى رفع الجهوزية ومواصلة التحشيد للدورات، التي تقام في المديريات، للاستفادة من مخرجاتها في مواجهة العدو الصهيو-أمريكي.

وأكد، بحضور مديري المديريات وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ، على دور الجميع في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.

وبارك العمليات النوعية، التي تنفذها القوات المسلحة والبحرية والصاروخية؛ دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم، ومقاومته الباسلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم

9 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  غداد لا تملك ترف المراقبة من بعيد. فمع كل دولار يخسره برميل النفط، تهتز الموازنة العراقية على وقع العجز، وتتراجع أحلام الإعمار والاستقرار.

وفي بلد يعتمد بأكثر من 90% من إيراداته على تصدير الخام، فإن الانخفاضات المتلاحقة في الأسعار تحوّلت إلى إنذار يومي للسلطات، خصوصاً مع مؤشرات على أن هذه الأزمة مرشحة للتفاقم.

والعراقيون يدركون جيداً أن النفط ليس مجرد سلعة، بل شريان حياة، وما يجري في الأسواق العالمية اليوم يُقرأ في بغداد بوصفه “كارثة محتملة”.

حسابات كثيرة كانت مبنية على سعر لا يقل عن 70 دولاراً، لكن الواقع يفرض نفسه: الأسعار تتهاوى، والتقلبات السياسية العالمية تلقي بظلالها الثقيلة.

وفي الأوساط الاقتصادية العراقية، تعالت التحذيرات منذ مطلع الأسبوع.

المستشار  مظهر محمد صالح كتب في تدوينة له: “العراق قد يُجبر على إعادة النظر بموازنة الطوارئ، إذا ما واصلت الأسعار الهبوط دون سقف الـ60 دولاراً. الخطر الأكبر هو في التزام الرواتب والدعم”. في حين غردت الباحثة في الشؤون النفطية زينب الراوي: “نحن أمام سيناريو مشابه لعام 2020، الفرق الوحيد أن العراق الآن أضعف مالياً”.

في الأسواق العالمية، واصلت أسعار النفط موجة الهبوط العنيف، متجهة نحو أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، على خلفية تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والخشية من تباطؤ عالمي كبير يضغط على الطلب.

خام “برنت” خسر 4% إضافية واقترب من حاجز 60 دولاراً، بينما هبط خام “غرب تكساس” الوسيط للجلسة الخامسة على التوالي، وسط توقعات باستمرار الهبوط في حال تفاقمت التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.

سياسات الرد بالمثل بين الولايات المتحدة والصين أدخلت الأسواق في دوامة، خصوصاً بعد تهديدات بفرض رسوم تصل إلى 104% على الواردات الصينية.

بكين من جهتها لم تتأخر، إذ أعلنت عن استعدادها لاتخاذ “إجراءات مؤلمة ولكن ضرورية” وفقاً لبيان رسمي نُشر صباح اليوم.

في الوقت نفسه، بدا أن قرارات منظمة “أوبك+” لم تعد قادرة على كبح الخسائر، بل ربما ساهمت فيها. فقد اختارت المنظمة رفع القيود عن الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع، ما ضخّ المزيد من الخام في سوق مترنحة أساساً. الفارق بين عقود “برنت” القصيرة والطويلة دخل منطقة “الكونتانغو”، في إشارة واضحة إلى تشاؤم المستثمرين بشأن مستقبل الأسعار.

العراق، من جهته، يقف في موقع بالغ الحساسية. فهو لا يملك فوائض مالية ضخمة مثل السعودية، ولا قدرة إنتاجية مرنة تسمح له بالتأقلم بسرعة مع التحولات. كل دولار يُفقد في سوق النفط يعني تراجعاً فعلياً في قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

في تغريدة لوزير النفط السابق إحسان عبد الجبار كتب فيها: “السياسة النفطية تحتاج اليوم إلى عقل اقتصادي لا شعاراتي. لا نملك رفاهية المجازفة، فكل تذبذب يُترجم إلى أزمة داخلية”.

الأمل الوحيد، بحسب محللين، هو في تهدئة سياسية تُعيد التوازن إلى السوق. لكن حتى ذلك الحين، تبدو العراق على موعد جديد مع تقلبات تُعيد إلى الأذهان أزمات الأعوام السابقة، حيث كانت الموازنة تعتمد على الأمنيات أكثر من الأرقام.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحقيق أمريكي: اتفاق ستوكهولم الفاشل.. الصفقة الأممية التي أنقذت الحوثيين من الانهيار
  • محافظ الأقصر: الانتهاء من إنشاء مجمع الصناعات الغذائية والتعبئة لتجفيف الطماطم بقرية الكيمان
  • النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن
  • لقاء في الشاهل للتحشيد للدورات الصيفية
  • أمبن صندوق الوفد: الانتخابات القادمة صعبة وتتطلب من الجميع الاصطفاف
  • الأرصاد يتوقع هطول أمطار على عدة محافظات وأجواء حارة بسهل تهامة والمناطق الصحراوي
  • أجواء حارة بتهامة وأمطار على المرتفعات
  • أحوال الطقس باليمن…استمرار هطول الأمطار على عدة محافظات