بعد تفجير كرمان.. سوريا توجه رسالة للمجتمع الدولي: اتحدوا لمواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد عن تعازيه للشعب الإيراني ، باسمه وباسم حكومة الجمهورية العربية السورية، وكذلك لجميع عائلات الضحايا الذين سقطوا جراء العمل الإرهابي البغيض الذي نفذته المجموعات المجرمة ضد الشعب الإيراني في مدينة كرمان والذي استهدف المدنيين الأبرياء، بما يعكس الطبيعة الإجرامية للقوى التي نفذت هذا العدوان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
ودعا الوزير المقداد الي ضرورة محاسبة القوى التي تقف خلف هذه الجريمة وإجراء التنسيق اللازم للكشف عن منفذيها، وضرورة أن يكون العالم موحداً ضد الإرهاب.
كما شدد على حرص سوريا على مكافحة الإرهاب في أي مكان ومواجهة القوى الإجرامية التي تقف خلفه وترعاه، بما في ذلك من خلال محاسبتها بموجب القانون الدولي.
ومن جديد؛ أعلن الوزير المقداد تضامن بلاده التام مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً ومع جميع عائلات الضحايا الذين كانوا مجتمعين لإحياء ذكرى إنسانية لشهيدي الحق والعدالة العماد قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي في العراق الراحل أبو المهدي المهندس.
من جانبه، عبر الوزير عبد اللهيان عن تقديره لتضامن الشعب السوري مع الشعب الإيراني، وتوافق آراء البلدين حول ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وكذلك مقاومة النزعة الصهيونية المتنامية للانتقام من الشعب الفلسطيني والإنجازات التي حققها في مواجهة الهجمات الصهيونية على قطاع غزة.
وأكد الجانبان على وجوب كبح هذه الهجمة الصهيونية الإجرامية من قبل جميع شعوب العالم لأنها تهدد حاضر ومستقبل البشرية، وتلغي القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
كما أدانا الدمار الذي تسبب به الكيان الصهيوني وداعموه في الولايات المتحدة ودول الغرب الجماعي التي ما زالت تدعم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما لفت الوزيران في ختام محادثتهما الهاتفية على ضرورة تضامن كل شعوب العالم في مكافحة الإرهاب، وخاصة الإرهاب الصهيوني، وضرورة وقف هذه الحرب الإسرائيلية المدمرة، وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية للشعب الفلسطيني في غزة، ومحاسبة السلطات الصهيونية على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحقه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو كبير مكافحة الإرهاب بإدارة ترامب؟
يقدم نفسه باسم الدكتور جي. عمل في إدارة الرئيس دونالد ترامب السابقة لأقل من سنة. له آراء مثيرة للجدل تجاه الإسلام والهجرة والمثلية.
إنه سيباستيان غوركا، الذي اختاره الرئيس المنتخب ترامب لشغل منصب نائب مساعد الرئيس وكبير مديري مكافحة الإرهاب في الإدارة الجديدة.
غوركا (54 عاما) عمل في إدارة ترامب السابقة مستشارا للرئيس لشؤون الأمن القومي، حيث قدم المشورة حول قضايا تخص الإرهاب الدولي والسياسة الخارجية.
لكنه لم يستمر في منصبه سوى 210 أيام فقط، بعدما توترت علاقاته بشدة مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض، فقدم استقالته.
سيباستيان غوركا لم يعد يعمل في البيت الأبيض سيباستيان غوركا لم يعد يعمل في البيت الأبيضووقتها تناقلت وسائل الإعلام الأميركية معلومات متضاربة عن رحيل غوركا، عما إن كان أُقيل من منصبه أو استقال.
وجرى الحديث عن اتهامات لغوركا من معارضيه بالارتباط بمجموعات من اليمين المتطرف، فيما شكك آخرون بمؤهلاته في مجال مكافحة الإرهاب.
ابن سجين سياسيسيباستيان غوركا هو ابن المجريين سوزان وبول غوركا، الذين فرا من موطنهما إلى المملكة المتحدة بعد فشل انتفاضة 1956 المناهضة للسوفييت.
يحكي سيباستيان أن والده بول أنشأ منظمة طلابية مسيحية سرية لمقاومة القبضة الشيوعية الخانقة على وطنه المجر، في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
لكن، وبحسب موقع سيباستيان غوركا الرسمي، تعرض والده الذي كان شابا آنذاك للخيانة من قبل عميل بريطاني مزدوج، واعتقلته الشرطة السرية وعذبته، ثم حكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وبعد ست سنوات في السجن، تمكن ثوار 1956 من إطلاق سراح بول غوركا ليهرب برفقة ابنة سجين سياسي آخر تدعى سوزان، إلى بريطانيا عبر حقول الألغام على طول حدود المجر الغربية، وهناك تزوج الاثنان وأنجبا ابنهما سيباستيان.
ولذلك يحمل سيباستيان غوركا جنسيات ثلاث هي المجرية والبريطانية والأميركية التي حصل عليها في 2012.
حب الراديو وتأثير تاتشريقول سيباستيان إنه نشأ في بيت محب للحرية، تحت جناح أبوين جربا العيش في ظل الفاشية.
ويضيف على موقعه الرسمي إنه وقع في حب الراديو منذ نعومة أظافره، حيث كان طفلا ينام على برامج الراديو، التي اعتاد الاستماع إليها على ردايو "ترانزوستر" صغير كان يضعه تحت وسادته.
من سيقود أميركا في ولاية ترامب الثانية؟.. أبرز التعيينات المعلنة أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن سلسلة تعيينات جديدة في فريقه الإداري ومجلس وزرائه، وذلك عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".ويلفت سيباستيان غوركا إلى أن نشاته تحت تأثير رئيسة الوزراء البريطانية المحافظة مارغريت تاتشر كانت لها الأثر في توجهاته نحو "محاربة الأيديولوجيات الشمولية، سواء كانت فاشية أو شيوعية أو جهادية عالمية".
غوركا، الذي يحمل بكالوريوس الفلسفة وعلم اللاهوت من جامعة لندن، يقدم الآن اثنين من البرامج الإذاعية هما "أميركا أولا" على شبكة "راديو سالم"، و"غوركا ريالتي تشك" على شبكة أخبار "نيوزماكس".
هجمات 11 سبتمبرفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر، لمع نجم سيباستيان غوركا خبيرا في مجال مكافحة الإرهاب، حيث استضافته محطات التلفزيون في المجر الذي انتقل إليه عام 1992 للعمل في وزارة الدفاع.
وبعد عام، وتحديدا في 2002، طُلب منه العمل خبيرا في لجنة التحقيق البرلمانية التي أُنشئت آنذاك للكشف عن الخلفية الشيوعية ومكافحة التجسس المزعومة لرئيس الوزراء المجري بيتر ميدغيسي.
لكن غوركا فشل في الحصول على التصريح الأمني اللازم من مكتب الأمن القومي للعمل في اللجنة، إذ كان ينظر له على نطاق واسع على أنه "جاسوس" يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية.
ودافع غوركا عن نفسه ضد التهمة وقال إن خدمته في الجيش البريطاني، خلال دراسته بالجامعة، كانت في نطاق "عضو يرتدي الزي الرسمي في وحدة مكافحة الإرهاب المكلفة بتقييم التهديدات من جماعات مثل الجيش الجمهوري الأيرلندي".
يعتبر غوركا من أشد الداعمين لترامبوفي 2007، حصل غوركا على درجة الدكتواره في العلوم السياسية من جامعة كورفينوس، بالعاصمة المجرية بودابيست.
وبعدها بعام، انتقل وعائلته إلى الولايات المتحدة، حيث عُين عميدا إداريا في جامعة الدفاع الوطني (NDU) في العاصمة واشنطن.
اتهامات بالعنصريةخلال حلقاته الإذاعية، وظهوره الإعلامي خبيرا سياسيا، وكذلك في منشوراته على مواقع التواصل، أدلى سيباستيان غوركا بالكثير من التصريحات المثيرة للجدل.
ففي أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، على سبيل المثال، ظهر غوركا في برنامجه الإذاعي "أميركا أولا"، في حلقة حملت كثيرا من الآراء التي اعتبرها البعض "عنصرية ومعادية للإسلام".
كما دافع عن إغلاق الحدود أمام المهاجرين الذين قد يكون بينهم "إرهابيون ولو بنسبة 1 في المئة".
وعاد وذكّر غوركا مستمعيه بأن هجمات سبتمبر نفذها "عشرون شخصا فقط".
ورغم الانتقادات لغوركا، يرى أنصاره أنه يدافع عن القيم الغربية في مواجهة تهديدات الإرهاب والهجرة غير الشرعية.