نقيب المحامين في الدار البيضاء "يُقيد" المعارك القضائية بين أعضاء هيئته
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انتقد محمد حسي، نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء بشدة مقاضاة محامي زميله أمام القضاء الرسمي بدون الرجوع إلى مؤسسة النقيب، سواء لإخباره أو استئذانه؛ وذلك في أول منشور له بصفته نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، التي توصف بأكبر هيئة للمحامين بالمغرب.
وقال إن الأمر يتعلق بحالة تكتسي خطورة كبيرة على العلاقة فيما بين أصحاب البيت الواحد، وهي مقاضاة زميل أمام القضاء الرسمي، بجميع تفرعاته بدون الرجوع إلى مؤسسة النقيب لإخباره أو استئذانه، واصفا تجاوز المؤسسات بالفعل المخل بقواعد المهنة، بل من الكبائر.
ودعا النقيب حسي المنتسبين للهيئة عند مقاضاة زملائهم، إلى التقيد بمقتضيات القانون والنظام الداخلي، إما بإخبار النقيب، أو استئذانه، حسب الأحوال، وأعلن أنه سيحيل كل حالة من هذه الحالات على مجلس الهيئة، مع تحريك المتابعة في مواجهة المعني بالأمر.
وأضاف أن مؤسسة النقيب واعية بأن الحق في اللجوء المستنير إلى العدالة، هو حق مقدس، لكنه “مسيج بضرورة احترام أعرافنا وتقاليدنا، التي تبقى تفوق كل الاعتبارات الأخرى، فهي من ثوابتنا ومقوماتنا، والتشبث بها هو سر قوتنا”.
استياء النقيب يأتي عقب إقدام أحد المحامين على مقاضاة نقيب المحامين السابق حسن بيراوين، الذي كان مرشحا لمسؤولية الهيئة، والمحامي محمد أغناج، بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء.
وأرجأت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، النظر في القضية التي يتابع فيها النقيب السابق لهيئة المحامين بالدار البيضاء حسن بيراوين، إلى غاية 10 يناير المقبل.
وشهدت الجلسة السابقة حضور العشرات من المحامين لمؤازرة النقيب السابق بيراوين بمعية عضو المجلس المحامي محمد أغناج.
وتقدم المحامي الركراكي اشهيبو بشكاية مباشرة ضد النقيب بيراوين إلى رئيس المحكمة الابتدائية، من أجل السرقة والرشوة والمساهمة والمشاركة، طبقا لمقتضيات الفصل 3 من المسطرة الجنائية، والفصول 505 و248 و249 و129 و 130 من القانون الجنائي.
وأثيرت هذه القضية في أعقاب الانتخابات المهنية لهيئة المحامين بالدار البيضاء، التي كان بيراوين مرشحا لها، ما اعتبر من طرف مناصريه محاولة لثنيه عن خوض غمار الاستحقاقات.
وصرح النقيب السابق بيراوين، بأنه “مؤمن بكونه يؤدي ضريبة مواقفه المهنية وقيامه بمسؤولياته التي طوقه بها من انتدبوه بمهام المؤسسة المهنية”.
كلمات دلالية محمد حسي نقيب المحامين هيئة المحامين بالدار البيضاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: نقيب المحامين هيئة المحامين بالدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
البلشي يعلن تفاصيل برنامجه الانتخابي.. ويؤكد: قوة النقيب من قوة الجمعية العمومية
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، السبت، للإعلان عن برنامجه الانتخابي، إن قوة النقيب لا تنبع من شخصه، بل من أكثر من عشرة آلاف عضو من الجمعية العمومية.
وأكد البلشي أنه يحرص دائماً على تمثيل الجمعية بكامل تنوعها، وعلى الاستماع لجميع الأصوات دون تمييز.
وأضاف أن الحديث عن جهود فردية في العمل النقابي "كلام غير دقيق"، مشيرا إلى أن أي إنجازات تحققت كانت ثمرة جماعية للمجلس والنقابة وأعضاء الجمعية العمومية معاً.
وأوضح البلشي أنه لا يطرح خدمات أو وعوداً انتخابية دون وجود مسار واضح لإنجازها، لافتا إلى أن حديث وزير المالية الأخير عن زيادة بدل الصحفيين جاء مصدقاً على ما طرحته النقابة في وقت سابق، وهو ما يؤكد جدية الطرح والعمل.
محاور البرنامج الانتخابي
واستعرض البلشي محاور برنامجه الانتخابي، والتي تركز على أربع نقاط رئيسية منها استكمال الملفات المفتوحة، وتنفيذ مخرجات المؤتمر العام السادس، وإنجاز القضايا العالقة، وتعزيز برامج الرعاية الصحية والاجتماعية.
وتشمل تفاصيل محور استكمال الملفات المفتوحة كالتالي:
قال البلشي إن العمل سيستمر على استكمال الملفات المفتوحة التي أنجزت النقابة جزءاً كبيراً منها، مع التركيز على:
الملفات المالية:
تنفيذ لائحة صرف بدل التكنولوجيا بما يضمن وصوله لجميع الصحفيين المقيدين بجداول المشتغلين وتحت التمرين، بما يشمل صحفيي الوكالات والخارجين على المعاش.
نقل صرف البدل بالكامل إلى النقابة لمنع الاستقطاع الضريبي وحماية حقوق الزملاء.
الحقوق الاقتصادية والاجتماعية:
استكمال تعيين الزملاء المؤقتين وفق الاتفاق مع الهيئة الوطنية للصحافة.
تفعيل النصوص القانونية التي تلزم المؤسسات الصحفية بإنشاء صناديق للتأمين ضد العجز والبطالة، وضمان مشاركة الصحفيين في الإدارة، وتحديد حد أدنى للأجور، وضمان العلاج لكافة العاملين بالمؤسسات الصحفية.
وأشار إلى ضرورة تعديل سياسات الإدارة والتشغيل في المؤسسات، ومراقبة توزيع الموارد والمكافآت بعدالة، واتخاذ إجراءات واضحة لمنع التمييز في أماكن العمل، ودعم سياسات الشمول المالي لضمان حصول الصحفيين على أجورهم كاملة دون تلاعب.
ثانياً: استكمال التحالف مع النقابات المهنية
أكد البلشي أن النقابة ستواصل تعزيز تعاونها مع النقابات المهنية الأخرى، خاصة في ملفات الخدمات الصحية، والتشريعات، والخدمات العامة، بما يخدم مصالح الصحفيين ويوسع مكتسباتهم.
ثالثاً: المشروعات الخدمية:
كشف البلشي عن خطط استكمال المشروعات الخدمية التي بدأتها النقابة، وعلى رأسها:
مشروع "مدينة الصحفيين".
رقمنة خدمات النقابة عبر
إنشاء نظام إلكتروني شامل.
مشروع "ذاكرة الصحافة" لإنشاء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.
رابعاً: ملف الإسكان
قال البلشي إن النقابة نجحت خلال الفترة الماضية في تخصيص ٦٣٦ وحدة سكنية للزملاء، كما تم توفير ٣٠٠ وحدة أخرى بالتعاون مع الزملاء أعضاء المجلس، وطرح ٣٠٠ وحدة إضافية للحجز في "مدينة الصحفيين"، بالإضافة إلى الحصول على موافقة مبدئية لتوفير ٧٥٠ وحدة سكنية جديدة.
وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد إنهاء إجراءات تخصيص الشقق الجديدة، التعاون مع مطورين عقاريين آخرين لتوفير وحدات أكثر تنوعاً، إطلاق استبيان موسع لرصد رغبات الزملاء لتلبية احتياجاتهم السكنية بشكل أفضل.