غضب صيني بعد اتساع الاشتباكات في بورما لتصل إلى حدودها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعربت بكين الخميس، عن استيائها الشديد، عقب معارك وقعت في بورما وتسببت في سقوط، قتلى بين مواطنيها، بعد سقوط إحدى القذائف داخل أراضيها.
وتصاعد النزاع في بوريا، بعد إطلاق تحالف من أقليات في البلاد، هجوما ضد الحكم العسكري، الذي صعد بانقلاب إلى السلطة.
وذكرت عدة وسائل إعلام صينية الأربعاء أن قذيفة مدفعية سقطت على الجانب الآخر من الحدود في بلدة نانسان بمقاطعة يونان الصينية، حيث انفجرت وأوقعت عدة إصابات.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين في مؤتمر صحافي روتيني إن الصين "تعبر عن استيائها الشديد إزاء تسبب النزاع المسلح بخسائر بشرية بين الصينيين" مضيفا أن بكين "قدمت احتجاجات رسمية لدى الأطراف المعنية".
وتابع "تطالب الصين مرة أخرى جميع أطراف النزاع في شمال بورما بوقف الأعمال الحربية على الفور واتخاذ إجراءات عملية لمنع وقوع المزيد من الحوادث المؤذية التي تعرض السلام والهدوء على الحدود للخطر".
وأكد أن "الصين ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة مواطنيها وممتلكاتهم".
يشار إلى أن الجماعات المناهضة للحكم العسكري، سيطرت على العديد من المواقع العسكرية، والمراكز الحدودية، للتجارة مع الصين، وهو ما أثار غضب بكين التي تعتبر ما يجري على حدودها تهديدا.
وسعت الصين إلى الوساطة، في المحادثات بين الجيش والجماعات المسلحة، من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بورما الصينية الصين اشتباكات بورما المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد بذل جهود دبلوماسية إضافية لإنهاء النزاع في السودان
ميامي: «الشرق الأوسط» أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس أنّ الولايات المتحدة تأمل ببذل مزيد من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في السودان حيث تجدّدت أعمال العنف، ولا سيّما في العاصمة الخرطوم، وقال الوزير الأميركي إنّه «منخرط» في الشأن السوداني، مشيرا إلى أنّه ناقش هذه المسألة في الأيام الأخيرة مع أطراف دولية، من بينهم الرئيس الكيني وليام روتو ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وأضاف روبيو للصحافيين على متن الطائرة «نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنّا عليه قبل عقد من الزمن أو أقلّ».
وأدلى الوزير بتصريحه هذا للصحافيين الذين رافقواه إلى منزله بعد رحلة إلى منطقة البحر الكاريبي. وشدّد وزير الخارجية الأميركي على أهمية الحلول الدبلوماسية في الملف السوداني. وقال «نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنّا عليه قبل عقد من الزمن أو أقلّ».
وأضاف «لا نريد أن نرى ذلك. من هنا فإننا نحاول فهم الوضع والتواصل مع شركائنا، ونستشيرهم حول ما ينبغي فعله». وجهد أنتوني بلينكن، سلف روبيو على رأس وزارة الخارجية، للتوسط لإنهاء الحرب التي اندلعت قبل نحو عامين في نزاع بين قائد الجيش ونائبه السابق.