الثورة نت../

شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، لقاءات ووقفات قبلية وشعبية وطلابية؛ تنديدا بالاعتداء الأمريكي على زوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتفويضا للقيادة في اتخاذ ما تراه إزاء التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر.

وخلال اللقاءات والوقفات، عبّر المشاركون من منتسبي مكتب التعليم الفني والتدريب المهني والمعاهد الحكومية وكلية المجتمع بذمار وأبناء مناطق “موشك” بمديرية مغرب عنس وبيت الغبان ومشرفة في مديرية وصاب السافل وعزلة عنبان في مديرية المنار ومخلاف القائمة جبل مطحن في مديرية وصاب العالي ومربع بني فضل في مديرية ضورآن آنس، ومدينة الشرق في مديرية جبل الشرق ومربع الموسطة في مديرية جهرآن ومربع الإمام زيد في القطاع الغربي وحارة الأمير في القطاع الأوسط ومربع عزان في القطاع الجنوبي مديرية مدينة ذمار”، عن مباركتهم وتأييدهم للقرارات التي اتخذتها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني أمام ما يواجهه من حرب إبادة وحصار من قبل الكيان الصهيوني.

وثمنت بيانات صادرة عن الوقفات العمليات العسكرية المنفذة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية في استهداف عمق العدو والسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة.. داعية إلى تكثيف الضربات واستمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.

واستنكر المشاركون جريمة استهداف العدو الأمريكي للقوات البحرية اليمنية أثناء تأدية مهامها الاعتيادية في البحر الأحمر.. معتبرين ذلك الاعتداء جريمة تعكس حجم الإسناد والدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، ومساعيه الهادفة إلى عسكرة البحر الأحمر وإقلاق حركة الملاحة التي تسير بشكل طبيعي باستثناء السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

وأكدوا أن التحركات والبيانات الصادرة عن العدو الامريكي والدول المساندة للكيان الصهيوني المجرم لن تغير من مسار العمليات العسكرية للجيش اليمني.. مطالبين القوات المسلحة للرد على الاعتداء الأمريكي على زوارق القوات البحرية، التي وراح ضحيته عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية.

وجددوا التأكيد على الجهوزية العالية والنفير العام؛ استعدادا لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية والسياسية.. مستنكرين صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والدور المخزي للأنظمة العربية والإسلامية، إزاء ما يجري في قطاع غزة من حرب ابادة، وتشريد وحصار.

ودعت البيانات إلى أهمية الاستمرار في عملية المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة لها، والاستمرار في دعم حملة نصرة الأقصى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البحر الأحمر فی مدیریة

إقرأ أيضاً:

البحرية الامريكية تقر بفشلها في معركة البحر الاحمر وتكشف خسائرها


وقال الوزير الامريكي نواجه "فجوة في الوجود" في البحر الأحمر بسبب حاجة السفن الحربية للمغادرة وإعادة التسليح، موضحا أن مغادرة المدمرات منطقة العمليات في البحر الأحمر لإعادة تسليح الصواريخ تمثل تحدياً حقيقياً يُضعف الوجود العسكري الأمريكي.
مشيرا الى التحديات الحالية لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر تكشف عن نقاط ضعف قد تؤثر على قدرتنا في أي مواجهة مع الصين "، مضيفا نحتاج لتسريع نظام "إعادة التسلح البحري المتنقل"
إلى ذلك أفاد موقع "ذا وار زون" (The war zone ) العسكري الأمريكي بالهجمات اليمنية شبه اليومية على السفن الحربية في البحر الأحمر، رفع من الضغط على مخزون الذخائر، مبينا أن السفن الحربية الأمريكية تضطر للسفر لمسافات طويلة تصل إلى 2500 ميل لإعادة التسلح.
وكشفت البحرية الأمريكية عن جانب من حصيلة الذخائر الدفاعية باهظة الثمن التي أطلقتها في البحر الأحمر للتصدي لهجمات قوات صنعاء.
ووفقاً لتقرير نشره الموقع، الأربعاء، فقد “كشف قائد القوات البحرية السطحية، نائب الأدميرال بريندان ماكلين، بشكل غير مسبوق عن الذخيرة التي تم إنفاقها، وذلك خلال المؤتمر السنوي لجمعية البحرية السطحية يوم الثلاثاء”.
وبحسب الموقع فقد “أطلق الأسطول السطحي التابع للبحرية الأمريكية ما يقرب من 400 ذخيرة فردية أثناء قتال الحوثيين في البحر الأحمر على مدار الأشهر الخمسة عشر الماضية”.
وأضاف أن ذلك يشمل “إطلاق 120 صاروخاً من طراز (إس إم-2)، و80 صاروخاً من طراز (إس إم -6)، و160 طلقة من مدافع المدمرات والطرادات الرئيسية مقاس خمس بوصات، بالإضافة إلى 20 صاروخاً من طراز (إي إس إس إم) وصواريخ (إس إم-3)”.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من طراز (إس إم-2) تبلغ أكثر من 2.3 مليون دولار، وهذا يعني أن البحرية الأمريكية أنفقت أكثر من 276 مليون دولار قيمة 120 صاروخاً من هذا النوع، بحسب ما هو معلن.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من نوع (إس إم-6) أكثر من 4.3 مليون دولار، وهو ما يعني أن البحرية الأمريكية أنفقت أكثر من 344 مليون دولار قيمة 80 صاروخاً من هذا النوع تم استخدامها في البحر الأحمر.
وبحسب البيانات فإن تكلفة صاروخ (إي إس إس إم) تبلغ قرابة 1.8 مليون دولار، وهو ما يعني أن البحرية الأمريكية أنفقت قرابة 36 مليون دولار قيمة 20 صاروخاً من هذا النوع تم استخدامها في البحر الأحمر.
أما صواريخ (إس إم-3) فهي الفئة الأكثر تكلفة من بين مختلف الذخائر الدفاعية التي تم الكشف عن استخدامها، ووفقاً للبيانات فإنه يوجد منها نوعان، الأول تبلغ تكلفته أكثر من 36 مليون دولار للصاروخ الواحد، والثاني أكثر من 11.8 مليون دولار للصاروخ الواحد، ولم يذكر التقرير عدد الصواريخ التي استخدمتها البحرية الأمريكية من هذا النوع في البحر الأحمر.
وبحسب الأرقام فإن البحرية أنفقت أكثر من 656 مليون دولار قيمة الصواريخ المستخدمة من ثلاثة أنواع فقط هي (إس إم-2) و(إس إم-6) و(إي إس إس إم).
وهذا الرقم هو أقل مما كشف عنه وزير البحرية الأمريكية في ابريل الماضي، حيث أعلن أنه قد تم استخدام ذخائر دفاعية بما لا يقل عن مليار دولار وقتها.

مقالات مشابهة

  • مأرب.. قبائل مراد تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قبائل مراد تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قبائل مراد بمأرب تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • وزير البحرية الأمريكي يعترف: هذا الأمر “يضعف وجودنا العسكري” في البحر الاحمر..!
  • امبري البحرية: عمليات البحر الأحمر لن تتوقف إلا بانتهاء الحرب على غزة
  • بالفيديو.. القوات المسلحة اليمنية تنفذ 4 عمليات نوعية ضد أمريكا وإسرائيل
  • البحرية الامريكية تقر بفشلها في معركة البحر الاحمر وتكشف خسائرها
  • شاهد | ضباط بحريون يؤكدون على الدروس التي تعلمتها البحرية الامريكية في البحر الأحمر
  • الحكومة اليمنية تعلن نقل المركز الرئيس لمؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى “المخا”
  • البحرية الأمريكية: في البحر الأحمر نتعلم من عيوبنا أكثر من نجاحاتنا