ذمار..لقاءات ووقفات نصرة لفلسطين وتنديدا بالاعتداء الأمريكي على زوارق البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، لقاءات ووقفات قبلية وشعبية وطلابية؛ تنديدا بالاعتداء الأمريكي على زوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتفويضا للقيادة في اتخاذ ما تراه إزاء التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر.
وخلال اللقاءات والوقفات، عبّر المشاركون من منتسبي مكتب التعليم الفني والتدريب المهني والمعاهد الحكومية وكلية المجتمع بذمار وأبناء مناطق “موشك” بمديرية مغرب عنس وبيت الغبان ومشرفة في مديرية وصاب السافل وعزلة عنبان في مديرية المنار ومخلاف القائمة جبل مطحن في مديرية وصاب العالي ومربع بني فضل في مديرية ضورآن آنس، ومدينة الشرق في مديرية جبل الشرق ومربع الموسطة في مديرية جهرآن ومربع الإمام زيد في القطاع الغربي وحارة الأمير في القطاع الأوسط ومربع عزان في القطاع الجنوبي مديرية مدينة ذمار”، عن مباركتهم وتأييدهم للقرارات التي اتخذتها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني أمام ما يواجهه من حرب إبادة وحصار من قبل الكيان الصهيوني.
وثمنت بيانات صادرة عن الوقفات العمليات العسكرية المنفذة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية في استهداف عمق العدو والسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة.. داعية إلى تكثيف الضربات واستمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
واستنكر المشاركون جريمة استهداف العدو الأمريكي للقوات البحرية اليمنية أثناء تأدية مهامها الاعتيادية في البحر الأحمر.. معتبرين ذلك الاعتداء جريمة تعكس حجم الإسناد والدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، ومساعيه الهادفة إلى عسكرة البحر الأحمر وإقلاق حركة الملاحة التي تسير بشكل طبيعي باستثناء السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا أن التحركات والبيانات الصادرة عن العدو الامريكي والدول المساندة للكيان الصهيوني المجرم لن تغير من مسار العمليات العسكرية للجيش اليمني.. مطالبين القوات المسلحة للرد على الاعتداء الأمريكي على زوارق القوات البحرية، التي وراح ضحيته عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية.
وجددوا التأكيد على الجهوزية العالية والنفير العام؛ استعدادا لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية والسياسية.. مستنكرين صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والدور المخزي للأنظمة العربية والإسلامية، إزاء ما يجري في قطاع غزة من حرب ابادة، وتشريد وحصار.
ودعت البيانات إلى أهمية الاستمرار في عملية المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة لها، والاستمرار في دعم حملة نصرة الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
مديرية التحرير تشهد مسيراً شعبياً نصرة لغزة واستعدادًا لمواجهة الأعداء
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة بمديرية التحرير في أمانة العاصمة، اليوم، مسيراً شعبياً لوحدات التعبئة وخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية استعداداً لمواجهة الأعداء ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المشاركون في المسير الذي انطلق من ساحة ميدان التحرير، عددا من الأحياء والشوارع وصولا إلى حي القاع، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، بمشاركة مدير المديرية ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة بالمديرية عبداللطيف الولي وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومسئولي التعبئة العامة والمشايخ والعقال.
ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، بدعم غربي وتواطؤ دولي وخذلان عربي وإسلامي.
وعكس المسير الشعبي، جاهزية واستعداد أبناء المديرية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع العدو الأمريكي والصهيوني ونصرة الأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة حتى دحر الصهاينة الغاصبين.
وردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الله، مؤكدين الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركوا العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.. مطالبين بمواصلة التصعيد حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وأعلنوا الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه أو حجمه، والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء، وتعزيز المواقف المساندة والمناصرة للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسير، على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في هذا المسار بزخم أكبر ومعنويات لا تقهر، وكذا مواصلة الإعداد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”.
وأدان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها في إطار المشروع الشيطاني لكيان العدو الذي يستهدف شعوب المنطقة برمتها.
ودعا البيان علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائلها الإعلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ.