طبول الحرب تقرع.. تهديدات كورية شمالية بضربة نووية و “واشنطن وسيول” تنفذان تدريبات “قطع الرأس” لاغتيال كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سلطت تقارير إعلامية الضوء على مخططات أمريكية وكورية جنوبية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ، بعد تهديده بمحو الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وسخرية شقيقته من الرئيس الكوري الجنوبي “يون سوك يول”.
حيث نشرت صحيفة “ذا ديلي إكسبريس” البريطانية تقريراً رصده محرر “الميدان اليمني” كشفت فيه أن كوريا الجنوبية أجرت أول مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى منذ خمس سنوات مع الولايات المتحدة أطلقت عليه اسم “عملية قطع الرأس”.
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق “سونغ يونغ مو” قد كشف عن خطط لإنشاء “وحدة قطع الرأس” المخصصة للقضاء على كيم جونغ أون وكبار أعضاء حكومته بالتعاون مع قوات أمريكية خاصة. وتتمحور المناورات حول طرق ردع كوريا الشمالية عن إطلاق الصواريخ والتهديد من المواقع النووية في الشمال والقواعد اللازمة للتزود بالوقود وإعادة التسليح، وفق ما نقله موقع “ذا ديلي بيست” الأمريكي.
ويقول المصدر إن القوات المشاركة بتلك المناورات ستتدرب على التخلص من زعيم كوريا الشمالية كيم كونغ أون واغتياله، والقضاء على كبار الزعماء المقربين منه. وذكرت المواقع الأمريكية أن كيم جونغ أون يأخذ تلك التهديدات عادة على محمل شخصي، حيث أمر قبل أعوام بإجراء التجربة النووية السادسة بعد مناورات مشابهة بين واشنطن وسول.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد هدد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالمحو في حال اختار العدو “الاستفزاز العسكري والمواجهة”.وذكر كيم جونغ أون خلال اجتماع مع كبار القادة في كوريا الشمالية أن الجيش الكوري الشمالي، عليه أن يوجه ضربة قاتلة لمن يحرض على الدولة دون أي لحظة تردد.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: امريكا حرب نووية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)
أصدرت محكمة سيول مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول بتهمة قيادته لتمرد وإساءة استخدام السلطة عندما أعلن الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
بإصدار مذكرة الاعتقال، يمكن للمحققين إبقاء يون قيد الاحتجاز لمدة تصل إلى 20 يوما، بما في ذلك الأيام التي قضاها أصلا في مركز احتجازه بعد القبض عليه في مقر إقامته في سيول يوم الأربعاء الماضي.
ويأتي قرار المحكمة بعد أن رفض يون مرة أخرى المثول للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة تطبيق الأحكام العرفية اليوم السبت، وهو اليوم الرابع من احتجازه.
وصرح يون كاب كيون، أحد محامي الرئيس في وقت سابق، بأن موكله قبل نصيحة فريقه القانوني بالمثول أمام القاضي.
وأضاف أن يون يعتزم تأكيد أن المرسوم الذي أصدره كان ممارسة مشروعة لسلطاته، وأن اتهامات التمرد لن تصمد أمام المحكمة الجنائية أو المحكمة الدستورية، التي تدرس ما إذا كان سيتم عزله رسميًا أو إعادته إلى منصبه.
وفي سياق متصل، تجمع المئات من أنصار يون أمام المحكمة خلال الليل، مطالبين بالإفراج عنه.
كما تم اعتقال تسعة أشخاص آخرين، بينهم وزير دفاع يون وقائد الشرطة وعدد من كبار القادة العسكريين، بتهم تتعلق بدورهم في تطبيق الأحكام العرفية.
من هو يون سوك يول ولماذا هو في ورطة؟شغل الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف الآن، يون سوك يول، منصب المدعي العام، وبرز نجمه مع صعوده إلى السلطة بعد أن اكتسب شعبية بين الناخبين المحافظين من خلال منصة مناهضة للنسوية وموقفه المتشدد من كوريا الشمالية.
لكن بعد صعوده إلى الرئاسة في عام 2022، طاردته فضائح شخصية ووقفت في مواجهته معارضة زادت قوتها بشكل كبير.
ومع تصاعد مشاكله السياسية، أعلن يون الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/ كانون الأول وأغرق كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية.
لكن سرعان ما تبين أن هذه المقامرة كانت فاشلة، ما أدى إلى عزل يون من قبل البرلمان ومن ثم دخوله في دوامة التحقيقات الجنائية.
وحتى صباح اليوم الأربعاء كان الرئيس المخلوع يتحصن في المقر الرئاسي، حيث حاول حرسه الرئاسي منع اعتقاله للمرة الثانية هذا الشهر. لكن ذلك كله انتهى مع الساعة 10:33 صباحاً بالتوقيت المحلي عندما اعتقلته الشرطة الكورية.
وتضع الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية فرعين من السلطة التنفيذية في مواجهة بعضهما البعض: ضباط إنفاذ القانون، المسلحين بأمر اعتقال قانوني يحاولون تنفيذه، وطاقم الأمن الرئاسي، الذين يقولون إنهم ملزمون بحماية الرئيس الموقوف.
ويقول كلاهما إنهما يتبعان الأوامر وسيادة القانون، بينما تستمر المواجهة.