د. وجدي زين الدين: الدولة المصرية تتعامل بحنكة إزاء “جر الشّكل” الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، أن إسرائيل تحاول بشتى الطرق توسيع رقعة الصراع ليتحول من حرب في غزة إلى نزاعات إقليمية خطيرة.
وأشاد زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين مصطفى شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، بتعامل الدولة المصرية مع الصراع الذي اندلع في السابع من أكتوبر الماضي، مشددًا على أن الإدارة المصرية حكيمة ورشيدة تعالج الصراع بكياسة وفطنة وحنكة سياسية إزاء المخططات ومؤامرات دولة الاحتلال.
ووصف رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، الشائعات الإسرائيلية تجاه مصر بـ “جر الشكل” الذي تتحصن منه مصر بالخبرة الطويلة للتعامل مع قياداتهم ومسئوليهم.
موقف مصر ثابتولفت إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالوفد الأمريكي اليوم الخميس وأمس يحمل دلالات كبيرة للغاية، ويعكس رسائل القيادة السياسية المصرية التي لا تتغير إزاء القضية الفلسطينية والتنديد بالحرب الإسرائيلية البشعة على قطاع غزة.
وتابع أن العدوان على غزة طال أمده بشكل غير طبيعي، بطريقة تظهر أن الهدف هو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مواقف الدولة المصرية واضحة وصريحة ظهر مضمونها للوفد الأمريكي، وتتمحور حول وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتبادل الأسرى.
الجميع خاسر من استمرار الصراعوأكمل أن أهمها هو وقف التطهير العرقي للفلسطينيين في قطاع غزة، وإيجاد تسوية شاملة وعادلة للشعب الفلسطيني، وحل الدولتين على أساس خريطة 4 يونيو 1967، منوهًا إلى أن رؤية مصر تم إيصالها للوفد الأمريكي واتفقت معها خطوات السفير سامح شكري، وزير الخارجية.
ونوه إلى أن موقف مصر وفعاليتها الدبلوماسية غيّرت الموقف الدولي إزاء القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الحل في يد أمريكا وذلك بالضغط على حليفتها إسرائيل لوقف الحرب والانخراط في التفاوض لحل الدولتين، ما يحقق السلام الشامل في المنطقة، مردفًا: “الجميع خاسر لو تم عرقلت حل القضية الفلسطينية من ضمنهم المجتمع الدولي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين توسيع رقعة الصراع الادارة المصرية لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة وجدی زین الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
باره: فصل الدين عن الدولة أصبحت مقولة العلمانيين والإسلاميين
أكد محمد باره، الأكاديمي والحقوقي، أن فصل الدين عن الدولة لا عرفتها لا مقولة العلمانيين ولا الإسلاميين.
واستشهد باره، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” بأفعال بعض الموظفين، قائلاً إن الموظف الذي يصلي وفي نفس الوقت مرتشي أو مختلس أو مرابي ويأكل في أموال الناس بالباطل، وتقوله كيف تعمل هكي وأنت شخص تصلي وتخاف ربي يقولك هذه حاجة وهديك حاجة”.
وتساءل:” كيف يا جماعة الخير هذا يحصل في دولة مسلمة؟ ، معناه مقولة فصل الدين عن الدولة أصبحت مقولة الطرفين”.
الوسوم«باره» فصل الدين عن الدولة مقولة العلمانيين والإسلاميين