صنعاء.. الحوثيون يطالبون سكان منزل "الآنسي" بإخلائه تمهيدا لمصادرته
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
واصلت جماعة الحوثي، مصادرة ممتلكات معارضيها وخصومها السياسيين في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة، في ظل استياء واسع في أوساط المواطنين.
وفي أحدث ممارسة الجماعة لمصادرة ممتلكات معارضيها، أبلغت الجماعة مواطنين يسكنون في عمارة سكنية تابعة للناشط الحقوقي خالد الآنسي بصنعاء، مطالبة بسرعة إخلاء العمارة تمهيداً لمصادرتها.
ونشر الحقوقي خالد الآنسي، مذكرة صادرة عن ما يسمى بـ "الحارس القضائي" تطالب المستأجرين في عمارته السكنية بسرعة إخلائها وتسليمها إلى الحارس القضائي "عامر الحداد".
وكتب الأنسي تعليقا على الحادثة بالقول: "أما عني فلن اقول إلا الحمدلله ، و الله يكون في عون الضعفاء الذين قررت ايذائهم بتشريدهم من مسكنهم..".
وعلّقت الناشطة اليمنية توكل كرمان في منشور لها على فيسبوك على الحادثة بالقول: وصفة "الخائن" أن تأتي من الارهابي اللص الحوثي فهي وسام نهنئك عليه" مرفقة صورة من مذكرة الحوثيين لسكان العمارة.
وحددت المذكرة لسكان العمارة مدة 30 يوما من تاريخ تسلمها لإخلاء العمارة الكائنة في حي شميلة بمديرية السبعين، وهددت باتخاذ "إجراءات قانونية" ضد المخالفين.
وخلال السنوات الماضية، صادرت جماعة الحوثي مئات المنازل والممتلكات والأموال الطائلة لخصومها السياسيين بتهم ملفقة هدفت للسطو على ممتلكات معارضيها، فيما فجرت مئات المنازل الأخرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اليمن مليشيا الحوثي الآنسي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها
قال وليام لورانس، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن رفض إسرائيل لقرار الجنائية الدولية، هو رد فعل نمطي من إسرائيل التي تعتبر أي انتقاد لها بمثابة معاداة للسامية، مؤكدا أن القوانين الفيدرالية وقوانين الولايات الأمريكية تصنف أي شكل من أشكال معاداة السامية كخرق للقانون، ما يجعلها أداة قوية تستخدمها تل أبيب لإسكات الأصوات المعارضة.
قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرروأضاف «لورانس»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانا هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر تمامًا، نظرًا لما ارتكبه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جرائم حرب، لافتا إلى أن هناك العديد من النقاط التي تم التغاضي عنها.
وأكد أن جميع الأطراف تدرك ما تقوم به إسرائيل من قتل للأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، بالاضافة إلى قصف المستشفيات والبنى التحتية، متابعا: «هذا كله يبرر في إطار القانون الدولي صدور مذكرات الاعتقال».
وأشار «لورانس»، إلى أن المجتمع الدولي يسعى لتنفيذ القرار، الذي يعد قرارا غير مسبوق، مواصلا: «أرى أنه كان ينبغي على المحكمة الجنائية الدولية أن تتخذ أيضا إجراءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين».