ظهور3 شموس غريبة في سماء روسيا بعد انخفاض قياسي في درجةالحرارة (فيديو).
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سُجلت ظاهرة بصرية غريبة ونادرة حول الشمس، يطلق عليها اسم تأثير الهالة، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة في موسكو.
ويعتبر تأثير الهالة، والذي يُطلق عليه أيضًا "الشموس الثلاثة"، توهج وهمي يحدث حول الشمس، وعادةً ما يكون على شكل دائرة أو قوس.
ويميز العلماء بين أنواع مختلفة من هذه التوهجات، ولكنها جميعها ناتجة عن بلورات الجليد المتواجدة في السحب الرقيقة في طبقة التروبوسفير العليا على ارتفاع يتراوح بين خمسة وعشرة كيلومترات.
غالبًا ما ينقسم الضوء المنعكس والمنكسر بواسطة بلورات الجليد إلى طيف، مما يجعل الهالة تبدو مثل قوس قزح.
وانخفضت درجة الحرارة الليلة الماضية في موسكو، إلى 25.2 درجة تحت الصفر، حسبما أفاد ميخائيل ليوس، المتخصص البارز في مركز "فوبوس" للطقس، عبر قناته على "تلغرام".
وقال ليوس: "بحلول الساعة الثامنة صباحًا، انخفضت درجة حرارة الهواء في العاصمة، في محطة الأرصاد الجوية الأساسية للمدينة في (منطقة) "فيدينخا"، إلى 25.2 درجة تحت الصفر. لم يتم رصد مثل هذا الصقيع في العاصمة منذ 74 عامًا".
وأشار إلى أن آخر مرة كان فيها الطقس أكثر برودة كان في 3 يناير/ كانون الثاني عام 1950، عندما كان الحد الأدنى 29 درجة تحت الصفر.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة الصفرية تؤدي لـ”الصقيع” في رفحاء
أدت موجة البرد القارسة التي تشهدها محافظة رفحاء،بمنطقة الحدود الشمالية هذه الأيام، إلى انخفاض درجات الحرارة لما دون الصفر المئوي، وهذا الانخفاض تسبب بتشكل طبقات من الصقيع فوق أوراق الأشجار والمزروعات في الحدائق العامة، مما أضفى مظهرًا شتويًا باردًا على أرجاء المنطقة.
ويُعد الصقيع من الظواهر الجوية المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة إلى الصفر المئوي أو أقل، حيث يتحول الماء إلى بلورات ثلجية نتيجة البرودة الشديدة، ويؤكد المتخصصون أن تشكل الصقيع يعتمد على عوامل عدة منها: طبوغرافية الأرض، وارتفاع المنطقة عن سطح البحر، وخصائص التربة، وكثافة الغطاء النباتي، فضلاً عن تأثير الكتل الهوائية الباردة.
من جانبه، نبّه المركز الوطني للأرصاد، أن منطقة الحدود الشمالية ستتأثر بكتلة هوائية شديدة البرودة، تبدأ غدًا الأحد وتستمر حتى الثلاثاء، متوقعًا أن تتراوح درجات الحرارة الصغرى ما بين صفر إلى 4 درجات تحت الصفر، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة تداعيات هذه الأجواء الباردة.