مرض جلدي خطير يثير القلق في بريطانيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تواجه بريطانيا نقصا "مثيرا للقلق" في أدوية الجرب على نطاق واسع، مع تزايد حالات الإصابة بالمرض المعروف باسم "حكة السبع سنوات".
ويخشى الخبراء أن يؤثر النقص في خيارات العلاج بشدة على حياة البريطانيين، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد السيئة، وذلك كون الجرب حالة شديدة العدوى تسبب حكة شديدة يمكن أن تستمر لعدة أشهر.
وقالت ليلى هانبيك، الرئيس التنفيذي لرابطة الصيدليات المتعددة المستقلة لصحيفة "الصن" البريطانية: "أبلغت الصيدليات في شمال وجنوب البلاد عن زيادة في عدد مرضى الجرب، في بعض المناطق شهدت العديد من دور رعاية المسنين تفشي الجرب، وطُلب من الصيدليات توفير دواء البيرميثرين، لسوء الحظ، كميات أدوية الجرب قليلة".
وقال فراس النعيم، طبيب الأمراض الجلدية في هارلي ستريت، للصحيفة: "إن حكة الجلد المستمرة يمكن أن تؤدي إلى تشققه، وفي بعض الحالات النادرة، تؤدي إلى الإصابة بالقوباء والمكورات العنقودية".
ووصف أطباء أمراض جلدية آخرون تحدثوا لصحيفة الغارديان الوضع بأنه “كابوس حقيقي".
وكشفت أحدث بيانات المراقبة الصادرة عن الكلية الملكية للأطباء العامين (RCGP) عن ثلاث حالات لكل 100 ألف شخص في نوفمبر، وهو ضعف المتوسط الموسمي.
وفمن المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض وأعراضه "الخفية"، وفقا للدكتور مايكل هيد، خبير الصحة العالمية من جامعة ساوثهامبتون.
وقال: "الجرب مرض مزعج، والحكة الشديدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة، إنه مرض موصوم، لذلك قد لا يتم الإبلاغ عن الحالات."
وقال البروفيسور مابس شودري، رئيس الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية: "الجرب هو حالة جلدية شائعة ولكنها شديدة العدوى، إن سهولة انتشاره، خاصة في مرافق المعيشة الجماعية مثل دور الرعاية وقاعات السكن الجامعي، أمر مثير للقلق نظرا لنقص العلاجات الفعالة".
ماذا تفعل إذا كان لديك الجرب؟
على الرغم من أن الجرب شديد العدوى، إلا أنه يمكن أن يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع حتى تظهر إحدى علاماته الأكثر وضوحا، وهي الطفح الجلدي، مما يعني أن الأشخاص يمكن أن ينقلوه إلى الآخرين دون علم، حسبما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ينتشر الطفح الجلدي عادة إلى الجسم كله، باستثناء الرأس.
وهذه الحالة غير قابلة للشفاء بدون علاج، ويجب على الأشخاص تجنب العمل أو المدرسة حتى يتلقوا الدواء.
سيوصي الصيدلي باستخدام كريم أو غسول يمكنك تطبيقه على الجسم بالكامل.
يحتاج كل فرد في منزلك إلى العلاج في وقت واحد، حتى لو لم تظهر عليه أعراض.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. 44 حالة اشتباه جديدة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة خلال أسبوعين
كشفت إحصائية حكومية عن تسجيل أكثر من 40 حالة اشتباه جديدة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، في مديريات الساحل بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، خلال الأسبوعين الأخيرين.
وقالت إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، في تقرير لها، إن إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في مديريات الساحل، بلغت 375 حالة، وذلك خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و18 مارس/آذار 2025.
وأشارت إلى أن هذه الحالات ارتفعت من 331 حالة في 4 مارس/آذار الجاري إلى 375 حالة في 18 من ذات الشهر، أي بزيادة قدرها 44 حالة جديدة خلال الأسبوعين الأخيرين.
وبحسب التقرير، فإن من بين إجمالي الحالات المسجلة، تم تأكيد إصابة 3 منها بحمى الضنك بالفحص المخبري السريع (حالتين في مدينة المكلا، وحالة واحدة في غيل باوزير)، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة بالحصبة في مديرية الديس.
وأشارت دائرة الترصد الوبائي إلى أن حالات الاشتباه بالحصبة ارتفعت إلى 92 حالة، أغلبها سُجلت في مدينة المكلا (27 حالة)، فيما بلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 86 حالة، كانت أغلبها في حجر (40 حالة)، تليها بروم ميفع (32)، ومدينة المكلا (5)، و4 حالات في غيل باوزير.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن حوالي 99% من الحالات المسجلة في الأمراض الثلاثة تماثلت للتعافي، حيث بلغ عددها 370 حالة متعافية، فيما كانت 60% من حالات الحصبة غير مطعمة ولم تتلقى أي جرعة من اللقاح.