أخبارنا:
2024-10-04@21:56:48 GMT

مرض جلدي خطير يثير القلق في بريطانيا

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

مرض جلدي خطير يثير القلق في بريطانيا

تواجه بريطانيا نقصا "مثيرا للقلق" في أدوية الجرب على نطاق واسع، مع تزايد حالات الإصابة بالمرض المعروف باسم "حكة السبع سنوات".

ويخشى الخبراء أن يؤثر النقص في خيارات العلاج بشدة على حياة البريطانيين، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد السيئة، وذلك كون الجرب حالة شديدة العدوى تسبب حكة شديدة يمكن أن تستمر لعدة أشهر.

 

وقالت ليلى هانبيك، الرئيس التنفيذي لرابطة الصيدليات المتعددة المستقلة لصحيفة "الصن" البريطانية: "أبلغت الصيدليات في شمال وجنوب البلاد عن زيادة في عدد مرضى الجرب، في بعض المناطق شهدت العديد من دور رعاية المسنين تفشي الجرب، وطُلب من الصيدليات توفير دواء البيرميثرين، لسوء الحظ، كميات أدوية الجرب قليلة".

وقال فراس النعيم، طبيب الأمراض الجلدية في هارلي ستريت، للصحيفة: "إن حكة الجلد المستمرة يمكن أن تؤدي إلى تشققه، وفي بعض الحالات النادرة، تؤدي إلى الإصابة بالقوباء والمكورات العنقودية".

ووصف أطباء أمراض جلدية آخرون تحدثوا لصحيفة الغارديان الوضع بأنه “كابوس حقيقي".

وكشفت أحدث بيانات المراقبة الصادرة عن الكلية الملكية للأطباء العامين (RCGP) عن ثلاث حالات لكل 100 ألف شخص في نوفمبر، وهو ضعف المتوسط الموسمي.

وفمن المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض وأعراضه "الخفية"، وفقا للدكتور مايكل هيد، خبير الصحة العالمية من جامعة ساوثهامبتون.

وقال: "الجرب مرض مزعج، والحكة الشديدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة، إنه مرض موصوم، لذلك قد لا يتم الإبلاغ عن الحالات."

وقال البروفيسور مابس شودري، رئيس الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية: "الجرب هو حالة جلدية شائعة ولكنها شديدة العدوى، إن سهولة انتشاره، خاصة في مرافق المعيشة الجماعية مثل دور الرعاية وقاعات السكن الجامعي، أمر مثير للقلق نظرا لنقص العلاجات الفعالة".

ماذا تفعل إذا كان لديك الجرب؟

على الرغم من أن الجرب شديد العدوى، إلا أنه يمكن أن يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع حتى تظهر إحدى علاماته الأكثر وضوحا، وهي الطفح الجلدي، مما يعني أن الأشخاص يمكن أن ينقلوه إلى الآخرين دون علم، حسبما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

ينتشر الطفح الجلدي عادة إلى الجسم كله، باستثناء الرأس.

وهذه الحالة غير قابلة للشفاء بدون علاج، ويجب على الأشخاص تجنب العمل أو المدرسة حتى يتلقوا الدواء.

سيوصي الصيدلي باستخدام كريم أو غسول يمكنك تطبيقه على الجسم بالكامل.

يحتاج كل فرد في منزلك إلى العلاج في وقت واحد، حتى لو لم تظهر عليه أعراض.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التوتر والضغوط اليومية.. تأثيرها على الصحة النفسية وطرق فعالة للتعامل معها

أصبحت الصحة النفسية واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على جودة الحياة، في ظل تسارع وتيرة الحياة الحديثة وما يرافقها من ضغوطات يومية، ومع تزايد التحديات الشخصية والمهنية، يتعرض الكثيرون لمستويات عالية من التوتر والقلق، ما ينعكس سلبًا على حالتهم النفسية ويزيد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب. 

التعامل مع هذه الضغوط بشكل فعال أصبح ضرورة للحفاظ على التوازن النفسي، وخلال السطور التالية نعرض لك تأثير التوتر اليومي على الصحة النفسية ونستعرض بعض الأساليب العملية للتعامل مع القلق والاكتئاب في حياتنا اليومية.


 

تأثير الحياة اليومية والتوتر على الصحة النفسية

1. زيادة القلق والتوتر المستمر

التوتر اليومي المتواصل، سواء بسبب العمل أو العلاقات الاجتماعية، يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، والذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق والشعور بالتوتر الدائم. هذا التوتر المستمر يؤثر سلبًا على القدرة على التفكير بوضوح واتخاذ القرارات، مما يزيد من الشعور بالعجز والتوتر.


 

2. الإرهاق النفسي والجسدي

التعامل المستمر مع التحديات الحياتية بدون استراحة كافية يمكن أن يؤدي إلى إرهاق نفسي، وهو ما يُعرف باسم "الاحتراق النفسي" أو "Burnout". هذا الإرهاق لا يؤثر فقط على الحالة النفسية بل أيضًا على الجسد، حيث يشعر الشخص بالتعب المستمر وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.


 

3. زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب

الحياة المليئة بالضغوط والتحديات تضعف الصحة النفسية، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. الشعور المستمر بعدم القدرة على مواجهة التحديات يمكن أن يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والشعور بالحزن والتشاؤم.


 

4. تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية

التوتر المزمن يؤثر على طريقة تفاعل الأشخاص مع من حولهم. الأشخاص الذين يعانون من التوتر غالبًا ما يكونون أقل صبرًا وأكثر حساسية، مما يؤدي إلى حدوث خلافات مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة.


 

طرق التعامل مع القلق والاكتئاب

1. ممارسة الرياضة

تعتبر الرياضة واحدة من أفضل الطرق للتخفيف من التوتر والقلق. عند ممارسة التمارين، يفرز الجسم هرمونات السعادة مثل الإندورفين، والتي تساعد في تحسين المزاج والشعور بالراحة.


 

2. تقنيات الاسترخاء

يمكن لتقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق أن تساعد في تهدئة العقل والجسم. هذه التقنيات تعزز من القدرة على التعامل مع التوتر بشكل أكثر هدوءًا وتقلل من مشاعر القلق.


 

3. الحفاظ على نظام غذائي صحي

الغذاء الصحي يلعب دورًا مهمًا في تحسين الصحة النفسية. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه، الخضروات، والأحماض الدهنية (مثل أوميغا-3) يمكن أن يعزز من المزاج ويساعد على تحسين وظائف الدماغ.


 

4. التحدث مع مستشار نفسي

في بعض الأحيان، يكون من الضروري التحدث مع محترف لمساعدتك في مواجهة مشاعرك. المستشار النفسي أو المعالج يمكن أن يقدم الدعم النفسي ويساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع التوتر والاكتئاب.


 

5. تنظيم الوقت وأخذ استراحات

تنظيم المهام اليومية وأخذ استراحات منتظمة خلال اليوم يمكن أن يساهم في تقليل الضغط النفسي. الاسترخاء والاستجمام يعدان عنصرين أساسيين لاستعادة الطاقة والتخلص من التوتر المتراكم.


 

6. الانخراط في الأنشطة التي تجلب السعادة

القيام بأنشطة تحبها مثل القراءة، الهوايات، أو الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحسين حالتك النفسية ومساعدتك في التعامل مع التوتر اليومي.

 

التوتر والضغوط اليومية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكن تأثيرها السلبي على الصحة النفسية يمكن تقليله إذا تم اتباع استراتيجيات فعالة للتعامل معها. من خلال ممارسة الرياضة، تنظيم الوقت، واستشارة المحترفين عند الحاجة، يمكننا تحقيق توازن أفضل بين الحياة والعمل والحفاظ على صحتنا النفسية في أفضل حالاتها.

مقالات مشابهة

  • الإصابة تبعد أديمي ودورانفيل عن صفوف دورتموند
  • ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
  • تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • تقرير رسمي بالمغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • قراصنة صينيون يثيرون القلق في أمريكا.. تهديدات للأمن القومي
  • التوتر والضغوط اليومية.. تأثيرها على الصحة النفسية وطرق فعالة للتعامل معها
  • عاجل- توتر غير مسبوق في الشمال.. إسرائيل تعلن عن حدث خطير وتحذر من التصعيد
  • بين القلق الطبيعي والمخاطر الصحية.. لماذا يطال النسيان الشباب وكبار السن؟
  • علامات تشير إلى الإصابة بنوع خطير من السرطان.. «راقب جسمك جيدا»
  • ترامب يحذر من حرب عالمية ثالثة بعد تصاعد القلق الدولي .. فيديو