سرايا - قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنه بعد مرور 3 أشهر، على عملية طوفان الأقصى، تواجه شرطة الاحتلال مصاعب في العثور على أدلة على وقوع "اعتداءات جنسية" خلال عملية العبور الكبير في 7 أكتوبرتشرين الأول 2023.

ولفتت إلى أن الشرطة تواجه صعوبة في تحديد مكان الضحايا المزعومين، ولا تستطيع ربط الأدلة الموجودة بمن قالت إنهم ضحايا موصفون.



وأشارت إلى أنها لجأت لإطلاق نداء، من أجل الحصول على شهادات، بعد فشلها في العثور على ما يدعم ما روج له الاحتلال، لتبرير العدوان على القطاع.

وقالت الصحيفة، إن الحديث عن اعتداءات جنسية مزعومة، تعتمد حتى الآن على شهادة واحدة فقط، لشابة تدعى س، ونشرت أجزاء من شهادتها على الإعلام العبري، وقدمت بكلمة مصورة في الأمم المتحدة، واعتمدت عليها صحيفة نيويورك تايمز.

ووفقا للشهادة المزعومة، فإن "امرأتين اغتصبتا وقتلتا في حفل الطبيعة"، ورغم زعم الشرطة إجراء تحقيقات وفحص الشهادة واعتبارها موثوقة، إلا أن الصحيفة قالت إن المحققين لم يتعرفوا على النساء اللواتي زعم اغتصابهن، وأشار محقق، إلى أنه يريد دعم الرواية لكن في هذه المرحلة ليس لدي جثث محددة.

وقال ضابط بشرطة الاحتلال، إنهم جمعوا عددا قليلا من روايات شهود العيان حول المزاعم، وأضاف: "لدينا مشاهد للهجوم لكن نبحث عن أكثر من شاهد واحد".

وقال أحد العاملين في وحدة زاكا المختصة بالتعامل مع الجثث، والتي أشرفت على نقلها من المستوطنات المحيطة بغزة، إلى أنه اعتمد في زعمه على وجود اعتداءات جنسية، على 3 صور "يعتقد أنهن ينزفن من بعض أعضائهن بعد إطلاق النار عليهن"، مشيرا إلى أنه "لم يرد المساس بكرامة الموتى" بشأن التقاط مزيد من الصور.

وكشفت الصحيفة أن أدلة الطب الشرعي غير متوفرة، وهذا صعب على المحققين، إثبات المزاعم، فضلا عن أن محققي الجرائم الجنسية، يجدون صعوبة أخرى، هي الأسرى العائدين من غزة، لم يقدموا أدلة للشرطة حول جرائم جنسية مزعومة.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن زعم أن مقاتلي القسام، قاموا بالاغتصاب خلال الهجوم على مواقع الاحتلال، بعملية طوفان الأقصى، دون تقديم أدلة.

وزعم وجود تقارير عن اغتصاب نساء وتشويههن، ووصفه بأنه أمر مروع، قبل أن تكشف صحيفة هآرتس عدم وجود شهود على هذه المزاعم.

كما فند تقرير الصحيفة العبرية، مزاعم وزارة عدل الاحتلال، بعمليات اغتصاب جنسي وحرق وتقطيع أوصال.

وتضاف مزاعم الاغتصاب، التي يبحث الاحتلال بعد أشهر عن إثباتات لها، إلى مزاعم قطع رؤوس أطفال، والتي لم يتمكن الاحتلال حتى الآن من إثباتها والتي سوقت لها الإدارة الأمريكية وتراجعت عنها لاحقا بعد انعدام أدلة عليها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل قررت تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران الأخير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن مجلس الوزراء الأمني اتخذ قرارًا بتنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران الأخير، وذلك وفقًا لما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”.

في الوقت نفسه، أفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب قادة دول مجموعة السبع، أجروا محادثات بشأن فرض عقوبات جديدة على إيران ردًا على تلك الهجمات.

من جانبه، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان بأن بلاده اضطرت إلى الرد نتيجة لتصعيد الوضع من قبل إسرائيل في لبنان.

وأكد أن بلاده سترد بصورة أكثر حدة إذا قامت إسرائيل باتخاذ أي إجراء مضاد، مشيرًا إلى أن ما تفعله إسرائيل يزيد من تفاقم دائرة العنف في المنطقة،

وحذر بكشيان من أن زعزعة الاستقرار لا تخدم مصالح أي طرف.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري : مجلس الوزراء الأمني اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران
  • إعلام عبري: اسرائيل اتخذت قرارا بالرد على إيران - عاجل
  • إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على المكان الذي يُعتقد أن هاشم صفي الدين فيه
  • موجة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت| قصف محيط مستشفى السانت تيريز في بيروت.. وقصف غير مسبوق بالبوارج البحرية الإسرائيلية.. إعلام عبري: هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم على بيروت
  • إعلام عبري : دفعة صاروخية كبيرة باتجاه حيفا
  • إعلام عبري: إسرائيل تطالب الدول الغربية بفرض عقوبات على إيران
  • إعلام عبري: الرضوان حاولت اختطاف جثة جندي
  • إعلام عبري: حدث خطير وغير عادي في الشمال والطائرات تهرع لمكان الاشتباكات
  • إعلام عبري: هجوم محتمل على إيران خلال أيام
  • إعلام عبري: إسرائيل قررت تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران الأخير