كيف يؤثر شرب القهوة والشاي على الجسم؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سمحت العديد من الدراسات العلمية للعلماء باكتشاف الفروق الدقيقة في امتصاص الجسم للشاي والقهوة وتأثير هذه المشروبات على وظائف معينة في الجسم.
وجد خبراء جامعة هارفارد أن هناك 8 اختلافات جينية تحدد تطور عادة الكافيين ودرجة تأثيرها على الجسم وبدورهم، يزعم علماء بريطانيون وأستراليون أن الطفرات في جينات مستقبلات الطعم المر تؤثر أيضًا على إدمان القهوة، ووفقا للخبراء، فإن الأشخاص الذين يشربون الكثير من القهوة هم أكثر حساسية للكافيين، لكنهم غالبا ما يكرهون الشاي ويشربون كميات أقل من الكحول في المتوسط.
تأثير القهوة على النساء والرجال
بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن القهوة تؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف، أظهرت دراسة أجريت في السويد أن شرب ثلاثة فناجين من القهوة يوميًا يمكن أن يؤدي إلى تصغير الثدي لدى النساء، وفقا للخبراء العلميين، فإن حجم الثدي في هذه الحالة يتناقص بسبب تأثير الكافيين على إنتاج الهرمونات الجنسية (الاستروجين) في الجسم الأنثوي.
أما بالنسبة للرجال، فإن شرب ثلاثة فناجين من القهوة يومياً يساعد على منع تطور ضعف الانتصاب، وهذا ما أكده متخصصون من جامعة تكساس في هيوستن (الولايات المتحدة الأمريكية)، ووجدوا أن الرجال الذين يشربون القهوة بسهولة هم أقل عرضة بنسبة 40٪ للشكوى من مشاكل الفعالية مقارنة بالرجال الذين لا يشربون القهوة.
تأثير الشاي على الجسم
أما بالنسبة للشاي، فقد وجد العلماء أن الشاي له نفس التأثير على جسم الإنسان، بغض النظر عن جنسه على سبيل المثال، الشاي الأخضر بهذا المعنى فعال بنفس القدر للرجال والنساء كوسيلة للوقاية من السرطان.
يعلم العلم أن الشاي يحتوي على مركبات الفلافونويد التي لها خاصية توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي تحسين تدفق الدم ومساعدة القلب والدماغ والأعضاء البصرية على تلقي المزيد من الأوكسجين والمواد المغذية، مما يحسن حالتها ووظائفها.
ومستخلص الشاي الأخضر، بوليفينون E، يمنع نمو الأورام الخبيثة، وقال علماء من الولايات المتحدة إن شرب كوب واحد من هذا المشروب الساخن يوميا يقلل من احتمالية الإصابة بالجلوكوما، مما يساهم في فقدان البصر بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة تأثير القهوة الكافيين الإستروجين الشاى تأثير الشاي السرطان
إقرأ أيضاً:
أحيانا أتناول الطعام أو أشرب الشاي أثناء قراءة القرآن.. فهل هذا جائز؟
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن قراءة القرآن الكريم تُعد من أعظم القربات وأهم الأعمال التي تُكسب الإنسان الحسنات وتُقرّبه من الله عز وجل، لذلك من المهم أن يتحلى القارئ بآداب خاصة عند التلاوة تعظيمًا لهذا الكتاب العظيم.
وأوضح عاشور، خلال حديثه في برنامجه "دقيقة فقهية"، أن من بين هذه الآداب أن يكون القارئ على طهارة، أي متوضئًا، ويستقبل القبلة أثناء التلاوة، ويقرأ وهو في حالة خشوع وإنصات وتدبّر لكلمات الله، وليس مجرد ترديد دون حضور قلب.
كما أكد أن من مظاهر احترام القرآن أن يُجتنَب أثناء التلاوة الانشغال بالكلام أو تناول الطعام والشراب.
وعن حكم الأكل أو الشرب أثناء قراءة القرآن، أشار عاشور إلى أنه من الناحية الشرعية لا يوجد مانع من ذلك، أي أن الأكل أو الشرب أثناء التلاوة ليس مُحرّمًا، ولكنه في الوقت نفسه يُعد أمرًا مكروهًا، ويتعارض مع توقير كلام الله عز وجل، لافتًا إلى قوله تعالى: "ذٰلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، مما يعني أن من تعظيم الشعائر عدم مزاحمة التلاوة بما ينقص من وقارها.
وأضاف أنه إن احتاج القارئ إلى الكلام أو تناول شيء من الطعام أو الشراب، فمن الأفضل أن يغلق المصحف، ويقوم بما يحتاج إليه، ثم يعود لمواصلة القراءة بعد ذلك، حفاظًا على هيبة القرآن واحترامًا لمقامه العالي.
آداب قراءة القرآن
وفي سياق آخر متعلق بآداب التلاوة، ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سؤال من أحد الأشخاص يقول فيه إنه يحرص على ختم القرآن شهريًا، ولكن أحيانًا يرغب في قراءة سور معينة في بداية الختمة، فهل يجب الالتزام بترتيب السور كما ورد في المصحف؟
فأجابت اللجنة بأن ترتيب السور في القراءة ليس أمرًا واجبًا، بل يجوز أن يقرأ الإنسان السور التي تميل إليها نفسه في البداية، لا سيما إذا كان ذلك يساعده على الاستمرار في ختم القرآن والمداومة على التلاوة، أما من لا يُؤثر معه هذا الاختيار، فالأولى أن يتبع ترتيب السور كما هي في المصحف الشريف.