إسرائيل تلقي تهمة اغتيال العاروري على أمريكا.. وخبير يكشف الأسباب (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال نظير مجلي خبير الشئون الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة دافعت عن نفسها، وأعلنت موقفها من الاتهامات التي وردت على لسان مسئولين تابعين لدولة الاحتلال الإسرائيلي حول تورط أمريكا في اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري بلبنان، في ظل سعي الاحتلال لإضفاء ضبابية على العملية للهروب من الملاحقة الدولية.
وأضاف، في مداخلة هاتفية عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن المسؤولين بالحكومة الإسرائيلية تراجعوا عن تبني عملية الاغتيال بعد اعترافهم في البداية بسبب توجيهات من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، لإنكار صلة دولة الاحتلال بعملية الاغتيال خشية الملاحقات القضائية الدولية لأنه يورط إسرائيل أمام القانون الدولي.
ونوه إلى أنه بعد توجيهات نتنياهو بدأ خطابا آخر بإسرائيل لإضفاء نوع من الضبابية على عملية اغتيال العاروري، وهو ما دفع أحد المسؤولين إلى التصريح بأن هناك قوى مجهولة معنية باغتيال العاروري وليس بالضرورة أن تكون إسرائيل، كما صرح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية باللغة الإنجليزية عند الإجابة بمن تقصد بالجهات المعنية، فقال إن الولايات المتحدة وضعت 5 ملايين دولار لمن يدلها على مكان العاروري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظير مجلي الشئون الإسرائيلية الولايات المتحدة الاتهامات صالح العارورى اغتيال صالح العاروري استشهاد صالح العاروري العاروري اغتيال العارورى استشهاد العاروري صالح العاروري الجزيرة الشيخ صالح العاروري صالح صالح العاروري قناة الاقصى صالح العاروي مقتل العاروري عملية اغتيال القيادي زلزال سوريا سوريا البث الحي الحدث عاجل أخبار الحدث محمد الزواري الجيش المصرى أخبار العربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة
في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.
من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة. بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.
وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.
وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.
وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان، مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.