لم يكن المطار مكانا للسفر في العالم فحسب، بل صار هنا سفرا في النفوس. ولعله سفر مفاجئ لم يخطر على بال أحد، لا فيكتور ولا مجتمع المطار المقيم والطائر.
ندخل فيلما واقعيا فيه تشوّق للنهاية، لنواجه بمشاعر إنسانية عميقة، ووجودية جدا! حقق فيلم The Terminalأرباحًا بقيمة 77.9 مليون دولار في الولايات المتحدة، و141.
يقرر فيكتور نافورسكي، الذي قام بدوره النجم الشهير توم هانكس تلبية رغبة والده بالحصول على توقيع عازف جاز شهير يقيم في نيويورك، لتكتمل تواقيع تلك الفرقة التي أحبها، وفيكتور يفعل ذلك كابن يود إسعاد والده بما يحب. قد يبدو ذلك غريبا بعض الشيء، وغير مقنع لكثيرين؛ لكن كأبناء فإن الأمر مختلف، فقد أجاب فيكتور على استغراب أحدهم، بأن والده كان سيفعل الفعل نفسه، لو كانت أمنيتي.
يعلق الأربعيني فكتور في المطار، وهو المسافر من دولة كراكوزيا، إلى مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك، ليكتشف أن جواز سفره غير صالح، ولا تعترف الولايات المتحدة بحكومة كراكوزيا الجديدة بعد أن أغرق انقلاب عسكري البلاد في حرب أهلية، فبات قانونيا لا يُسمح لفيكتور بدخول الولايات المتحدة أو العودة إلى الوطن، لأن جواز سفره لم يعد صالحًا. لقد صادرت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية جواز سفره وتذكرة العودة في انتظار حل المشكلة، التي تستمر عدة أشهر، ويسمح له فقط بالإقامة في المطار.
صنّف فيلم The Terminalبأنه فيلم كوميدي رومانسي، وترجم إلى المحطة، علما أن الترجمة الأدق هو صالة، وهي الصالة المعروفة في المطار، والتي أصبحت مكان الفيلم، حيث جرت كل أحداثه فيه، باستثناء الدقائق الأخيرة حين يستطيع الخروج من المطار للوصول إلى شارع برود وي الشهير بنيويورك، للحصول على توقيع العازف الموسيقي كما يتمنى والده. وهو من إخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة توم هانكس وكاثرين زيتا جونز وستانلي توتشي.
أما دولة كاراكوزيا، فلا توجد دولة بهذا الاسم، ويبدو أنه اختير رمزيا، لكن سياق الفيلم يدل على أن كاراكوزيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا، أو إحدى دول أوروبا الشرقية. لقد جاء التمويه، حتى يأخذ الفيلم منحى سياسيا، ليتم بذلك التركيز على مضمونه الإنساني.
والفيلم مستوحى جُزئيًا من القصة الحقيقية لإقامة الإيراني مهران كريمي ناصري لمدة 18 عاما في المبنى رقم 1 بمطار باريس شارل ديغول في فرنسا، من عام 1988 إلى عام 2006. ويمكن كذلك تذكر رحلات مشابهة لحالة فيكتور في العالم، وفي عالمنا العربي، وإن تمت في سياقات مختلفة، فلم يكن فيلم الحدود لدريد لحام مثلا بعيدا عن حالات حدثت بالفعل في المطارات العربية. ومنهم حالة الصديق السوري الشاعر د. مصطفى عبد الفتاح الذي جاء من تركيا، ولم يستطع العودة لأشهر متنقلا بين عدة عواصم، وعندما يستطيع العودة، يلاقي حتفه تحت أنقاض الزلزال الأخير.
في المطار حيث يعلق فيكتور منتظرا إما دخول الولايات المتحدة أو العودة إلى بلاده، يبدأ بالتكيّف مع وجوده هناك، فيجد مكانا للنوم، ثم ليكتشف استرجاع بعض الفلوس من إعادة العربات إلى مكانها قبل انتهاء فترة استخدامها، ثم بعد مبادرته لصيانة أحد المرافق، ليمضي وقته، يكتشف أحد المتعهدين مهاراته فيشغله في الساعة 19 دولارا، وهو مبلغ كبير، جعل مدير الجمارك في المطار يحسده عليه، قائلا إن دخل فيكتور أعلى منه.
إنسانيا، يُسهم فيكتور في تقريب العامل أنريكا كروز بموظفة الجوازات، دولوريس توريس التي يميل لها، عن طريق إبلاغ العاشق بما تحبه الموظفة بالحياة، لينقل لها رسائله، ثم أخيرا ليقدم لها خاتم الخطبة. ويصبح إنسانا ملهما لموظفي المطار والعاملين فيه، حين يستطيع حل مشكلة زائر يتحدث الروسية، ويصرّ على اصطحاب دواء لوالده، فيستل سكينا رافضا إعادة الدواء، فيطلب مدير الجمارك فرانك ديكسون مساعدته في التعامل معه، كونه يعرف لغته، وينجح بذلك، ويجد طريقة تسمح باصطحاب الدواء. كذلك يلهم الهندي كبير السن جوبتا راجان للعودة إلى وطنه، بالرغم مما سيلاقي إثر طعن أحد الموظفين الذي كان يستغله ماليا، من باب متابعته ضريبيا. كما يدخل الفرحة في قلب مضيفة الطيران أميليا وارن، حين يدعوها للغداء، بعد أن وجد طريقة لتناوله في مكان بالمطار، بمساعدة إنريكي الذي يعمل في مطعم، في حين يدخل الهندي عامل النظافة البهجة عليهما، حين يمارس مهاراته الحركية مع الصحون.
وهكذا يصور لنا الفيلم عالم المطار بما فيه من مواقف وهموم واهتمامات، وخلال ذلك نكتشف أن هناك الكثير من المنتظرين في الحياة، فلا يقتصر الانتظار على وجوده في المطار إلى حين عودته لوطنه أو دخوله نيويورك، بل أن نائب مدير الجمارك والأمن في المطار فرانك ديكسون الذي قام بدوره ستانلي توتشي، في حالة انتظار شغور وظيفة المدير، والذي لن يحصل عليها إلا بتقاعد المدير أو موته.
وهناك المنتظرون للحب والزواج: أميليا وارن التي قامت بدورها كاثرين زيتا جونز، ودولوريس توريس التي قامت بدور زوي سالدانا، ودييغو بدور الذي قام بدور إنريكي كروز. بالإضافة لانتظار الهندي جوبتا راجان الذي أدى دوره الفنان القدير كومار باللانا، وهو في عامه الـ 86 الذي يقرر مصيره أخيرا بعد عشرين عاما عاملا في المطار.
وربما كان من المنتظرين أحد رجال الأمن جو مولروي الذي قام بدوره تشي ماكبرايد، كونه يقرر ترك فيكتور يجتاز بوابة المطار بعد أن يستقر الحكم في وطنه ويصبح جوازه صالحا، ليدخل المدينة في ظل معارضة مدير المطار.
لم يعمل فيكتور عامل صيانة، غير رسمي بالطبع، لمرافق المطار، في انتظار حل مشكلة الانتظار فقط، بل من خلال سلوكه راح يعمل على صيانة النفوس وترميم القلوب، وتهذيب طباع الإنسان.
لكن نفاجأ بمفارقة أبدع الفيلم فيها، حين نرى، أنه وبعد كل هذا الانتظار لدخول نيويورك، وما واكبه من انتظار وألم، نجد أن فيكتور ما إن يشاهد فرقة الجاز، ويحظى بتوقيع الفنان الذي أحب والده اقتناء توقيعه، يجيب سائق السيارة، التي وقف ليستقلها، عن عنوان المكان: إلى الوطن.
ارتبط بهذه المفارقة، مفارقة الهندي جوبتا راجان، عامل النظافة غير القانوني الإقامة، حين قرر في لحظة مفاجأة للجميع، حين قرر العودة للهند، واقفا أمام الطائرة المغادرة، مبتهجا بالخلاص من هذا الحال. وهو الذي حين ذكّره فيكتور بأنه معرض للترحيل، قال: ما دامت أرض المطار نظيفة، وأنا مطأطئ الرأس، فلا أحد سيفعل ذلك، في دلالة نقدية للمجتمع الأمريكي، الذي يستوعب العمال غير الرسميين لحاجته لهم، دون تقديم حقوق اجتماعية.
هكذا هتف فيكتور وجوبتا: إلى الوطن، لأنه فعلا الخلاص العملي والواقعي والوجودي للإنسان. وأن الإنسان يستطيع أن يحقق ما يتمنى في وطنه حين يحيا بأمان دون الاضطرار ليعيش حذر المهاجر من سلطات الحدود ختاما، هل كانت الـ 18 عاما في المطار التي قضاها الإيراني مهران كريمي ناصري منتظرا في مطار شارل ديغول في باريس ضرورية ومبررة؟ ترى، هل ضاقت فرنسا به؟ هل ضاقت أوروبا به؟ وبلاده؟ وهل بعد آلاف السنوات ما زال العالم بحاجة للمزيد من السنوات لينضج إنسانيا، ليسمح لإنسان بالتنقل في هذا العالم الكبير!
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المطار الذی قام
إقرأ أيضاً:
بيان إعلامي بشأن ما تم تداوله عن "مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق"
بالإشارة إلى المقال الذي تم نشره فى إحدى المدونات الأجنبية المعنيه بالسفر عن تجربه أحد المدونين المسافرين عبر مطار القاهرة الدولى، وقيامه بنشر مقاله تحت عنوان " لماذا أعتبر مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق" والذى تناولته بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائيه، ليسرد تجربة وصوله وسفره من مطار القاهرة الدولي يومى 10 و11 نوفمبر ٢٠٢٤؛ وبناءً عليه فقد وجه وزير الطيران المدني بفحص الواقعة لاستبيان مدى صحه ما تم نشره، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة حيث تم رصد خط سير الراكب لحظه بلحظة منذ وصوله إلى مطار القاهرة الدولى فى رحلته الأولى القادمة من أيطاليا وحتى مغادرته من المطار إلى الفندق وكذلك فى رحلته الثانية فى نفس اليوم والتى بدأت من مطار القاهرة الدولى متجهه إلى مطار أديس ابابا، وذلك حتى يتسنى عرض الحقيقة كاملة في ضوء ما زعم به الراكب من سلبيات قد واجهها خلال تجربة سفره.
لذا نود أن نوضح الحقائق كاملة أمام الرأي العام بمنتهى الشفافية والوضوح من خلال ما يلى:-
- وصل الراكب مبنى الركاب (2) بمطار القاهرة الدولى يوم 10 نوفمبر ٢٠٢٤ علي طيران ITA Airways الرحلة رقم AZ896 القادمة من روما الساعة 16.50، وقد استغرقت الفترة الزمنية منذ لحظة وصوله وحتى خروجه من مبنى الركاب لم تتجاوز حوالى (18 دقيقة)؛ وهذا يعد وقتا قياسيًا بالنسبة للمسافرين لإنهاء إجراءات الوصول فى معظم مطارات العالم، وهذا يعكس سلاسة وانسيابية الإجراءات ومرونة الحركة داخل المطار، ثم توجه الراكب إلى فندق المريديان حيث قضى به حوالى (5 ساعات)
- ثم صل الراكب لمبنى الركاب رقم (3) بمطار القاهرة الدولي فى نفس يوم وصوله إلى مصر للسفر علي رحلة الخطوط الاثيوبية رقم ET453 المتجهة إلى أديس ابابا والتى أقلعت فى تمام الساعة ٢:٥٠ فجر يوم 11 نوفمبر.
- هذا واستغرقت تجربة سفره عبر نقطة التفتيش الآولى حوالى دقيقة واحدة، توجه بعدها لكاونتر شركة الطيران لإنهاء إجراءات سفره واستغرق ذلك حوالى( 8 دقائق) ويعد هذا الاجراء تختص به شركه الطيران وليس لإدارة المطار أى دور مباشر بشأنه.
- ثم توجه إلى كاونتر الجوازات واستغرق ذلك دقيقة واحدة الأمر الذي يؤكد انسيابية حركة الراكب داخل المطار بكل سهولة ويسر، هذا بخلاف ما أشار إليه من وجود فوضى وعدم انتظام جعله يشعر بعدم الراحة.
جدير بالذكر أن الراكب لايحمل حقائب مشحونة ويحمل فقط حقيبة هاندباج وأخرى صغيرة على الظهر، وهذا بخلاف مع ما ذكره حول تعرضه لاى مضايقات من العاملين بشأن طلب إكرامية مقابل مساعدته فى حمل حقائبه.
- الراكب دخل عدد ( 2 ) لاونج بصالة السفر أولًا ثم توجه اٍلى (لاونج E)؛ حيث جلس وتناول مشروب وقام بتشغيل اللاب توب الخاص به واستمر داخل اللاونج حوالى ساعة.
ثانيًا توجه اٍلى (لاونج G )؛ حيث تناول وجبة عشاء واستمر داخل هذا اللاونج لمدة 30 دقيقة، وهذا الامر يبين أن طول وقت انتظاره بالمطار كان يقضيه داخل الاستراحات التي تقدم خدمات متميزة لمستخدميه وهو ما يدعو للتساؤل هل من المنطقى دخول الراكب عدد (2) لاونج قبل نفس الرحلة ؟.. مما يشار إلى أن الراكب قبل مغادرته لاونج G دخل دورة المياه الخاصة باللاونج دون تعرضه لأي مضايقات من قبل أحد العاملين وما يؤكد عدم صحة ادعائه فقد تبين ان صورة دورة المياة التى قام بنشرها لا تخص دورة المياه التى كان قد دخلها .
- فيما يخص شكوى الراكب بشأن الإكراميات فإن سياسة العمل بالمطار تنفي ما زعم به الركب، حيث يوجد بمطار القاهرة مُلصقات إرشادية مدون عليها (NO TIPS) ومثبته في مختلف المواقع بالمطار، ومدعمة برقم شكوى وذلك لمُجابهة أى سلوك خاطئ من قبل البعض..
*علمآ بأنه لم يتم إستقبال أي شكوى من الراكب خلال فترة تواجده بالمطار، وفيما يخص انتشار رائحة دخان السجائر فهناك أماكن مخصصة داخل المطار تتيح للمسافرين التدخين فقط فيها، وليس التدخين متاح في أي مكان داخل المطار وهذا هو المعمول به في كافة مطارات العالم.
- عند وصول الراكب قاعه المغادرة G4 توقف أمام مدخل البوابة لمدة نصف ساعه لمشاهدة الركاب دون وجود أي سبب يستدعى وقوفه طوال هذه المدة مما يؤكد نيته بالرغبة في تصيد أي أخطاء يشاهدها للحديث عنها من جانبه.
- وعقب دخوله القاعة لم يجلس على مقاعد الركاب ولكنه ظل واقفًا لمدة نصف ساعة بجوار إحدى النوافذ وقام بالتقاط صور بهاتفه المحمول لأوضاع مختلفه بالقاعة، ليقوم بنشر إدعاءات وهميه غير حقيقية تُسئ إلى اسم ومكانة مطار القاهرة الدولي.
- وفيما يتعلق بشأن️ تدوينه المذكور حول الإجراءات الأمنية المُطبقة بمطار القاهرة الدولي؛ فإن الوزارة تؤكد على أن الإجراءات الأمنية المتبعة التي تمارسها سلطات المطار، تخضع للمعايير الدولية في مجالات الأمن والسلامة الدولية، كما تؤكد على أن هناك تنسيق دائم وفعال مع جميع الأجهزة المعنية العاملة بالمطار لدورهم الرئيسي والفعال في تحقيق التكامل مع سلطات المطارات لتقديم أفضل خدمة للمسافرين ولضمان أمنهم وسلامنتهم.
- هذا وقد وصف الراكب موظفي مطار القاهرة الدولي بأنهم عدوانيون، وغير ودودين، منتقدًا سلوكياتهم، مع شعوره بعدم الراحة؛ وهذا يعد إدعاء آخر لم ترصده الكاميرات للراكب خلال فترة تواجده بالمطار حيث لم يظهر أى تعامل أو احتكاك مباشر مع أى شخص داخل صالة الوصول والسفر، كما لم يتحدث مع أي فرد من العاملين بالمطار إلا عند وصوله، حيث قام باستقباله مندوب من فندق الإقامة بناءًا على طلبه وهو بعكس ما يدعيه من سوء معاملة أو فوضى وعدم تنظيم بداخل المطار.
وهنا نؤكد بأن هذه إساءة غير مبررة توجه للعاملين وتتسبب في التنكيل بسمعتهم دون وجه حق أو دليلأ ماديًا أوملموسًا يثبت صحة ما تم الإشارة إليه فهي إدعاءات مضللة هدفها في المقام الأول التشهير والإساءة بسمعة الموظفين والتنكيل باسم ومكانة مطار القاهرة الدولي والعاملين به؛ فضلًا عن أن رحلته إلى مصر والتى لم تستغرق مدة 5 ساعات ولم تكن بهدف الزيارة أو أداء مهمة بل استهدفت الإسقاط على مطار القاهرة.
هذا ونؤكد بأن مطار القاهرة الدولي هو بوابة مصر الأولى وإفريقيا وقد حصل علي تقييم يقترب من (4) نجوم كما تم تصنيفه ضمن أفضل 10 مطارات في إفريقيا،، وذلك من خلال تقييم شركة سكاي تراكس في شهر فبراير 2024، وهو أول تحليل وتقييم رسمي لمطار القاهرة من قبل سكاي تراكس؛ كونها شركة متخصصة بتصنيف المطارات وخطوط الطيران، ومقرها في المملكة المتحدة تقوم بإستطلاعات رأي مستقلة للتعرف من العملاء على ارائهم فى المطارات حول العالم.
كما نود أن نوضح بأننا نتقبل النقد البناء الذي يُسهم في تعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وتحسين جودتها بشكل مستمر، بينما لا نقبل أى اتهامات هدامه تُسئ لجهود العاملين وسمعتهم دون الإستناد إلى وقائع ملموسة وحقيقية.
كما تؤكد على أن جميع العاملين في المطار يتم تدريبهم بشكل مستمر للتعامل مع المسافرين بشكل احترافى لضمان راحتهم وسلامتهم.
وتهيب وزارة الطيران المدني بوسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية قبل نشر أي معلومات ليس لها أي أساس من الصحة تهدف إلى إحداث البلبلة وترويج الشائعات المضللة والتأثير على اسم ومكانة الكيانات الكبرى وبالتالي تُسئ إلى سمعة الدولة المصرية، كما تشدد الوزارة على أنها لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي إساءة أو ادعاءات غير حقيقية تستهدف النيل من سمعة قطاع الطيران المدني أو التشهير به.
ونود أن نكون قد أوضحنا الرد بصورة واقعية وملموسة حرصًا منا على توضيح الحقائق الكاملة، ولمزيد من المصداقية مرفق لقطات فيديو لخط سير وصول وسفر الراكب توضح ما تم الإشارة إليه بعاليه وكذلك صورة لدورة المياه التى نشرها مع المقاله والتى تخالف الواقع تمامًا والموجود حاليًا بدوره المياه التى دخلها الراكب*.