نيروبي – نبض السودان 

قال مستشار قائد مليشيا الدعم السريع، عضو وفد المفاوضات نزار سيد إن تمدد قواتهم إلى ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني سببه عدم التوقيع على وقف إطلاق نار يمنعهم من مهاجمة ولايات جديدة.

وأوضح سيد أحمد في تنوير إعلامي مقتضب بالعاصمة الكينية نيروبي أن تمدد قوات الدعم السريع نحو ولايات جديدة قرار ميداني متروك للجانب العسكري على الأرض.

وقال “طالما هناك طرف آخر يستعد لمهاجمتنا فقواتنا لن تقف مكتوفة الأيدي”

و نوه إلى أن الدعم السريع يسيطر على رقعة جغرافية واسعة من السودان تشمل معظم الولايات عدا 5 منها مؤكدا أن بعضها محاصر.

وعزا المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع أسباب تأجيل اجتماع جيبوتي بين قائدي الجيش والدعم السريع إلى غياب رؤساء الإيغاد والشهود الدوليين.

وقال إن قائد الدعم السريع في زيارته إلى جيبوتي شرح رؤيته لرئيس الدولة، الئيس الحالي للإيغاد عمر قيلي مؤكدا تفهمه وسعيه لإجراء الترتيبات اللازمة لعقد اللقاء وفق شروط الدعم السريع، مشيرا إلى عدم تحديد تاريخ محدد للاجتماع بعد.

ولخص سيد أسباب فشل مباحثات جدة في مفاجأة وفد الجيش للوساطة السعودية بالإخلال بكافة ما تم التوصل والاتفاق حوله في الوقت الذي كانت السعودية تستعد لتقديم الدعوات لرؤساء الدول لحضور حفل التوقيع، حد وصفه.

وأكد عضو وفد المفاوضات توصل الجانبان إلى توافق يتراوح بين 90-95% حول جملة المطلوبات لإعلان وقف إطلاق النار مشيرا إلى تملص وفد الجيش من موافقته على تجميد القوات وابتدار العملية السياسية بعد 10 أيام من التوقيع على وقف إطلاق النار.

وأضاف سيد أن وفد الجيش تمسك بالعمليات الجوية الاستطلاعية التي تعتبرها قواتهم ضمن الأعمال العدائية وتتنافى مع مبدأ تجميد القوات.

وأشار إلى رفض الجيش لفتح المطارات لأغراض إنسانية في مناطق دارفور وكردفان.

وكان قائد قوات الدعم السريع قد قام بإلغاء مؤتمر صحفي تمت دعوة كافة وسائل الإعلام لحضوره مساء أمس في العاصمة الكينية نيروبي عازين الأمر إلى ارتباطه بعدد كبير من الاجتماعات.

وزار حميدتي أمس كينيا ضمن جولة أفريقية ابتدرها بزيارة يوغندا ثم اثيوبيا وجيبوتي، وتشير المصادر إلى توجهه اليوم إلى دولة جنوب افريقيا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المليشيا قائد مستشار يكشف الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم

تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.

وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.



والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.

وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.

من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.



وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • مصفاة الخرطوم.. الجيش السوداني يوجه اتهام خطير لميليشيات الدعم السريع
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • 25 مليون جنيه سبب تعثر مفاوضات الزمالك مع زيزو
  • الدردير يكشف مفاجأة بشأن مفاوضات الزمالك مع زيزو
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم