تدشين المرحلة الأولى لخدمات النيابات الجنائية الإلكترونية بالإسماعيلية (صور)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دشنت النيابة العامة بالتعاون مع نقابة المحامين والنقابة الفرعية بالإسماعيلية أمس الأربعاء، المرحلة الأولى من خدمات النيابات الجنائية، والتي تقدمها النيابة العامة من خلال بوابتها الإلكترونية، وذلك بمحكمة الإسماعيلية الإبتدائية كمرحلة تجريبية، وذلك بحضور الأستاذ صلاح سليمان عضو مجلس النقابة العامة، والأستاذ إبراهيم عبدالرحيم، نقيب محامي الإسماعيلية.
وشرح مندوبي المكتب الفني للنائب العام للسادة المحامين كيفية الاستفادة من خدمات النيابات الجنائية الالكترونية التي تقدمها البوابة، والتي تتضمن الحصول على بعض الأوراق الرسمية، كالشهادات وصور محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة والأحكام القضائية ومحاضر الجلسات، وذلك بأن يتقدم ذو الشأن من المحامين بطلبه ويسدد الرسم من خلال تلك البوابة، ومن ثم يتسلم الورقة الرسمية محل طلبه بمقر مكتبه الخاص.
وكان المستشار محمد شوقي النائب العام، عقد لقاءً مع الأستاذ عبدالحليم علام نقيب المحامين، وخلال اللقاء أطلق النائب العام المرحلة الأولى من «خدمات النيابات الجنائية»، والتي تقدمها النيابة العامة من خلالها بوابتها الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تدشين المرحلة الأولى لخدمات النيابات الجنائية الإلكترونية بالإسماعيلية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع «إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر» التي تُعدُّ شاهدًا على عبقرية العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي.
مجمع البحوث الإسلاميةوقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العم لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، إننا بدأنا أولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارة ميدانية تقف على القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
الحفاظ على التراثوأكَّد «الجندي»، أنَّ هذا المشروع هو إعادة إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف، منها الحفاظ على التراث، بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور، أبرزها أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ما أدى إلى تقدم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ما ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْق للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.