الإيسيسكو والصين تناقشان التعاون في عدد من الأنشطة الثقافية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السفير لي شانج لين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية، التعاون بين الإيسيسكو والصين في تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال اللقاء، الذى جرى اليوم الخميس، أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والصين، واستعرضا الخطوات التي تم اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، منذ اللقاء السابق بينهما.
وأشار السفير الصيني في الرباط إلى أنه عقد، خلال زيارته إلى بكين أخيرا، اجتماعات مع عدد من المسؤولين الصينيين لمناقشة آفاق التعاون مع الإيسيسكو، ووجد تجاوبا كبيرا من جانبهم واستعدادا للانفتاح على المنظمة، بوصفها بوابة لتعزيز التعاون مع دول العالم الإسلامي، وترحيبهم بمشاركة وفود من الإيسيسكو في بعض التظاهرات الثقافية بالصين.
وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون في تنظيم عدد من الأنشطة ذات الاهتمام المشترك، حيث اقترح الدكتور سالم بن محمد المالك تنظيم أسبوع للتعريف بالثقافة الصينية، خلال احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، والتي ستستمر على مدار عام كامل، في إطار برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بمدن العالم الإسلامي التي لها تاريخ عريق، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل بالمملكة المغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو والصين تناقشان التعاون الأنشطة الثقافية العالم الإسلامی عدد من
إقرأ أيضاً:
قبل مغادرة السعودية.. الكشف عن فكرة ناقشها مودي وأمين العالم الإسلامي محمد العيسى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من اللقاء الذي جمع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي خلال زيارة الأخير للسعودية، والتي اضطر إلى قطعها بسبب أحداث هجوم جامو وكشمير.
وذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الخميس، أن العيسى ومودي ناقشا "عددًا من الموضوعات ذات الصلة برسالة الرابطة وأهدافها، ومن ذلك فكرة إقامةِ ’قمّة التنوُّع والوئام‘ في جمهورية الهند، حيثُ الحاجة لترسيخِ هذه المفاهيم في بلدٍ يزخَرُ بالتنوُّع الثقافيِّ والدينيِّ والعِرقيِّ، وتعيش فيه أكبرُ أقليّةٍ مسلمةٍ في العالم".
ونشرت رابطة العالم الإسلامي صورا من اللقاء في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ذاكرة بتعليق أنه "تمَّت الإدانةُ -بأشدِّ العبارات- للهجوم الإرهابيّ الذي وقع في منطقة باهالجام في جامو وكشمير، وتَسبَّب في سقوطِ عددٍ من الضحايا من المدنيين الأبرياء.."
وأكدت رابطة العالم الإسلامي على "الموقِف الرَّافض والمُدِين للعُنف والإرهاب بكافّة أشكاله وذرائعه، وعلى التضامُن في مواجهة أفكاره وممارساته، ورفضِ ربطِهِ بأيِّ دينٍ أو عِرقٍ أو ثقافةٍ، مع التنويه في هذا بمضامين البيان المُشترَك، الصادر في ختام زيارة دولة رئيس وزراء الهند للمملكة العربية السعودية، وما تطرّق له في هذا الشأن، ولا سيّما ما عبّر عنه من رفضه لأي محاولة لربط الإرهاب بأي عرقٍ أو دينٍ أو ثقافةٍ، والتعاوُن ما بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتمويله، وإدانة الإرهاب العابر للحدود".