الحكومة تسعى لتطوير منظومة القطن وتحديث المحالج لاستعادة عرش الذهب الأبيض عالميًا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام؛ وذلك في إطار متابعة جهود تطوير محالج القطن وإعادة تأهيلها، ضمن مشروع تطوير شركات القطن والغزل والنسيج.
تطوير منظومة القطن المصريوفي هذا اللقاء، أكد وزير قطاع الأعمال العام حرص الوزارة على تطوير منظومة القطن المصري واستعادة عرشه عالميًا، وتحديث محالج القطن ضمن مشروع التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة للوزارة.
وخلال اللقاء، قدم الوزير تقريرا مفصلا عن المحالج المطورة منذ بدء تطويرها وحتى الآن، والتي تشمل (الفيوم ـ كفر الدوارـ كفر الزيات ـ الزقازيق)، وما تمت إعادة تأهيله بها.
وأشار الوزير إلى أنه تم إنشاء 4 محالج جديدة مطورة في إطار خطة التطوير وإعادة الهيكلة الصادرة بقرار الشركة القابضة في هذا الشأن.
الحكومة تستجيب لـ 11173 استغاثة طبية من خلال وسائل الإعلام في 2023وفيما يتعلق بجهود تطوير المحالج وإعادة تأهيل المحالج القديمة، أشار الوزير إلى أن ذلك يتم من خلال:
اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في مراحل الوزن واستقبال القطن، حيث يتم وزن الأقطان الواردة للمجمعات في المنظومة بواسطة قباني معتمد وكذلك إعادة وزنها مرة أخرى عند ورودها للمحلج عن طريق ميزان بسكول معتمد، كما يتم توفير الأكياس والدبارة القطنية وتسليمها للمنتجين من قبل منظومة القطن.تنفيذ اشتراطات الأمن الصناعي المهنية والاشتراطات البيئية الخاصة بخطوط المحالج القديمة واستكمال تغطية وسائل النقل والمناولة، وتدريب العمالة ونشر الوعي فيما يخص الأمن الصناعي.الاستفادة من ماكينات الحليج ذاتية التغذية في المحالج غير المستغلة في زيادة الطاقة الإنتاجية في باقي المحالج.التنسيق مع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج لتدبير الميزانية اللازمة لتحديث وسائل النقل وإعادة تأهيل المباني القديمة بالمحالج والشون.دراسة وضع بروتوكول لكيفية التنسيق والتنفيذ بين الوزارات المختلفة المختصة بذلك والشركة القابضة للغزل والنسيج وشركات القطاع الخاص والربط بينها ووضع آليات العمل المطلوبة لتحقيق الهدف المرجو. الحكومة تكشف حقيقة إلغاء الدعم.. الدولة لن تتخلى عن المواطن (فيديو)وأكد وزير قطاع الأعمال العام أن هذه الجهود تهدف إلى تطوير منظومة القطن المصري واستعادة عرشه عالميًا، وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة القطن المصري، وتوفير فرص عمل للشباب، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد البشرية والمالية المتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي القطن المصرى محالج القطن
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الحكومة السورية تسعى لازدهار البلاد.. ولن نكون "تابعين" لتركيا
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، إن أولوية الحكومة الجديدة ليست تشكيل تهديد للآخرين، بل بناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق للازدهار السوري.
زلزال بقوة 5 درجة يضرب سواحل تركيا المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا
وأضاف الشيباني، أن "العلاقة الخاصة" بين سوريا وتركيا ستسمح للبلاد بالاستفادة من تكنولوجيا تركيا وثقلها الإقليمي وعلاقاتها الأوروبية.
ورفض الشيباني المخاوف من أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح تركيا نفوذا غير مبرر أو يرقى ليكون بمثابة "توسع تركي"، وقال: "لن يكون هناك تبعية".
وزير الخارجية السوري: على إسرائيل احترام حدودنا
شنّ أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُؤكداً أن عليها الالتزام باحترام أمن وسيادة بلاده.
وأشار الشيباني في تصريحاتٍ صحفية واكبت زيارته للعاصمة التركية أنقرة إلى أن بلاده مُلتزمةً باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود فلسطين المُحتلة.
وأصر وزير الخارجية السوري على ضرورة قيام الجهات الدولية بالضغط على الدولة العبرية من أجل الانسحاب من الأراضي السورية التي قامت باحتلالها.
وقال الشيباني :"عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري".
وتابع: "استخدم الإسرائيليون في الفترة السابقة ذريعة وجود حزب الله لاستهداف سوريا، وبعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سوريا وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سوريا لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين".
الصراع بين سوريا وإسرائيل هو جزء معقد من النزاع العربي الإسرائيلي الذي نشأ مع تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 وما أعقب ذلك من تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين. كان لهذه الأحداث أثر مباشر على سوريا، التي انخرطت منذ البداية في مواجهة مع إسرائيل إلى جانب الدول العربية الأخرى. م
وكان احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان خلال حرب 1967 نقطة تحول جوهرية في هذا الصراع، حيث فقدت سوريا منطقة استراتيجية غنية بالموارد المائية ومطلّة على شمال فلسطين.
على الرغم من محاولات التفاوض، بما في ذلك محادثات مدريد عام 1991، لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بسبب الخلافات حول الانسحاب الكامل من الجولان.
تفاقم الوضع مع انخراط سوريا في دعم فصائل مقاومة مثل حزب الله، ما أضاف أبعادًا إقليمية للصراع. في ظل الأزمة السورية منذ 2011، ازدادت التوترات مع استهداف إسرائيل مواقع داخل سوريا، متذرعة بمخاوف أمنية. يبقى الصراع بين البلدين غير محصور بالمواجهات العسكرية فقط، بل يتجذر في قضايا السيادة والهوية الوطنية، مما يجعل الحل السلمي بعيد المنال.