بكين تندد بـ«استفزازت أمريكية» في بحر الصين الجنوبي.. هل تقترب الحرب؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نددت الصين بما وصفته بالسلوك الاستفزازي للولايات المتحدة الأمريكية والفلبين في بحر الصين الجنوبي، في وقت يزداد في الصراع تعقيدًا في المنطقة التي تتصارع عليها 6 دول، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأجرت سفن صينية وأخرى أمريكية هذا الأسبوع مناورات مضادة في المنطقة وسط تصاعد التوتر، فيما يتعلق بالفلبين حليفة الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قالت إن حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون» تقود فرقة قتالية في بحر الصين الجنوبي، وتجري تدريبات استمرت يومين مع سلاح البحرية الفلبيني، ونددت «بكين» بالمناورات.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، قال إن واشنطن قامت بنشاط عسكري استفزازي مع الفلبين في بحر الصين الجنوبي، وذلك من أجل التفاخر واستعراض لقوتهما العسكرية، وأضاف أن المناورات تزيد الصراع تعقيدًا وتضر بالنزاع المستمر في بحر الصين الجنوبي.
الصين والفلبين يتبادلان الاتهاماتوكانت الصين والفلبين تبادلتا الاتهامات بشأن وقوع العديد من الحوادث البحرية في منطقة بحر الصين الجنوبي خلال الأيام الماضية، في الصراع المعروف منذ سنوات في مياه بحر الصين الجنوبي وجزر باراسيل وسبراتلي، بحسب «رويترز».
والصراع يشمل دولا أخرى غير الصين والفلبين، فتايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي، أيضًا يؤكدون سيادتهم على منطقة بحر الصين الجنوبي.
اقرأ أيضًا: بحر الصين الجنوبي يهدد بحرب مرتقبة بين 6 دول.. ما أهميته للعالم؟
أهمية بحر الصين الجنوبيوأهمية منطقة بحر الصين الجنوبي، تعود إلى كونه ممر ملاحي عالمي تعبر من خلاله ثلث الشاحنات البحرية العالمية، وتصل قيمة احتياطيات الغاز الطبيعي في المنطقة بنحو 23 مليارًا، بينما احتياطات النفط فوصلت إلى 30 مليار طن، وأيضًا 190 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وتتوالى باستمرار الاكتشافات المتعلقة بحقول النفط فيه، وأيضًا يوجد به ثروة سمكية كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحر الصين الجنوبي واشنطن بكين الفلبين مناورات بحر الصين الجنوبي فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
بعد حميدتي.. أمريكا ستفرض عقوبات على البرهان على خلفية استمرار الصراع
تنوي الولايات المتحدة فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم الخميس.
وقال مصدران مطلعان بشكل مباشر على الأمر لرويترز، إن العقوبات، التي تأتي بعد فرض إجراءات مماثلة على خصم البرهان في وقت سابق من هذا الشهر، تهدف لإظهار استهداف الولايات المتحدة لطرفي الصراع بالمثل ودفعها باتجاه العودة إلى مسار حكم بقيادة مدنية.
وقاد الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية معا انقلابا في 2021 للإطاحة بالحكومة المدنية في السودان، لكنهما اختلفا بعد ذلك بأقل من عامين بشأن خطط لدمج قواتهما.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في نيسان/ أبريل 2023 عن مقتل عشرات الآلاف، ودفعت الملايين إلى النزوح من ديارهم، وزجت بنصف السكان إلى براثن الجوع.
وقال أحد المصادر وهو دبلوماسي إن سبب هذه الخطوة هو استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية ومنع وصول المساعدات وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام العام الماضي.