حيروت – خاص

حذر نجل الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، من تشكيل ديكتاتورية جديدة في الجنوب، تحت مسمى ‘‘المجلس الانتقالي الجنوبي’’ بسبب ممارساته خلال الآونة الأخيرة.

 

وقال هاني البيض، إنه حان الوقت للحديث عن ضرورة تصحيح مسار المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بعد 7 سنوات على انشائه.. مطالبًا ببدء عملية تقييم شاملة توضح مكامن الأخطاء وتوجه النصح صوب التصحيح.

وأضاف البيض في مقال نشره على حسابه بمنصة إكس: اعتقد حان الوقت لتصحيح مسار المجلس الانتقالي الجنوبي وهو بحاجة لعملية تقييم منهجية وتغييرات هيكلية وتنظيمية تضمن استمراريته وتطوره.

 

وتابع: اعتقد ان اهم محاورها: ممارسة الديمقراطية ،خطاب سياسي واقعي ،مصفوفة الصلاحيات السياسية والتنظيمية والعسكرية والاعلامية والمالية الرقابة والمحاسبة.

 

وأكد البيض أن: المجلس لا يمارس اي نوع من الديموقراطية في هيئاته السياسية العليا والدنيا حتى على نموذج الديمقراطية الحزبية المركزية وهذه اشكالية في الممارسة الديمقراطية قد تؤسس لديكتاتورية سياسية جديدة في الجنوب، حسب تعبيره.

 

وأشار إلى أن تلك الإشكالية ستضعف الدور الحقيقي للانتقالي.. مضيفًا: لايمكن ان تأتي بالديمقراطية للمجتمع غدا في ظل سلطة الدولة !!

 

وشدد نجل البيض، على ضرورة إجراء تغييرات تطويرية في آلية وهيكلية الانتقالي، واتخاذ خطوة تصحيحية قاسية لا يتحمل المجلس تداعياتها مستقبلًا.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي

شكا نازحون من المحافظات الشمالية في مخيمات النزوح بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج من انتهاكات متكررة تنفذها قوات أمنية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تهدف إلى إجبارهم على مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها هربًا من الحرب.

 

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن القوات الأمنية اقتحمت مؤخرًا مخيم الشعب بمديرية البريقة في عدن، حيث تعرض النازحون فيها لاعتداءات جسدية وتهديدات بالطرد القسري.

 

وأكدت المصادر، أن بعض القوات هددتهم بالاعتقال أو استخدام القوة لإجبارهم على مغادرة المخيمات، داعية إياهم للعودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

 

وأشارت المصادر، إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع حملات تحريض إعلامية ممنهجة تطالب بإعادتهم قسرًا إلى مناطق الصراع، على الرغم من أنهم فروا منها هربًا من القصف والاضطهاد الذي مارسته جماعة الحوثي.

 

بدورهم لفت النازحون في بيان سابق لهم تابعه "الموقع بوست"، إلى تصعيد خطير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شاركت فرق تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمع بياناتهم بالقوة تحت مسمى "حصر النوايا".

 

وقال البيان إن رفضهم لتقديم بياناتهم أدى إلى مواجهات مباشرة تضمنت اعتداءات على النساء وكبار السن، واعتقال عدد من النازحين.

 

وناشد النازحون الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لحمايتهم من الانتهاكات وحملات التحريض، مشددين في الوقت ذاته على أنهم مواطنون يمنيون يسعون للعودة إلى ديارهم حالما تتوفر الظروف الآمنة، وليسوا لاجئين أجانب كما تصفهم بعض وسائل الإعلام.

 

وطالب النازحون بوقف الانتهاكات المتكررة وإيجاد حلول عاجلة لمأساتهم التي تتفاقم يومًا بعد يوم، داعين المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم الإنسانية.


مقالات مشابهة

  • «صمم في مصر».. مبادرة جديدة لـ المجلس التصديري للحرف اليدوية
  • ضوابط جديدة للبرامج الدينية.. خطوة لضبط المحتوى وتعزيز الوعي
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • هيئة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تاجادوم”: بيان بشأن انسحاب هيئة بورتسودان من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)
  • افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي
  • مجلس جامعة الإسكندرية يوافق علي اتفاقيات جديدة
  • برئاسة المملكة.. قرارات جديدة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • حمية: بعد الضاحية الجنوبية نجهز خطوطا جديدة للنقل المشترك من بيروت إلى الجنوب وغيرها