جثث متفحمة وأشلاء غير معروفة.. والأطفال يموتون بالغارات والبرد

«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تحشر المدنيين بمساحة ضيقة جداً لدفعهم نحو الحدود

خطة إسرائيلية شيطانية لتهجير أصحاب الأرض للكونغو وخلافات مع واشنطن

 

تواصل الصهيونية النازية حفلات إعدام الفلسطينيين بدم بارد فى إطار حربها لإبادة أصحاب الأرض بقطاع غزة تحت سمع وبصر العالم المتخاذل لليوم التسعين على التوالى فيما استشهد عدد من الأطفال بالموت برداً خلال رحلة النزوح القاسية من منازلهم تحت هدير غارات الفسفور الأبيض المحرم دولياً.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تحشر سكان غزة بمساحة ضيقة جداً لإجبارهم على التدافع نحو الحدود، وصرح مدير منظمة الصحة العالمية بأن 50 ألف امرأة حامل فى غزة يواجهن تحديات غير مسبوقة فى ظل عدم وجود مستشفيات تعمل بكامل طاقتها.

وقال المكتب الإعلامى فى غزة إن الاحتلال يكرر جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل على النزوح من بيوتهم وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى وقام بقصفهم وارتكاب مجازر بحقهم.

وأوضح أن هذا الأمر تكرر أكثر من 48 مرة فى مدن القطاع كان آخرها ارتكاب 6 مجازر فى رفح راح ضحيتها العشرات.

وأكد المكتب أن حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال على القطاع ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين دول العالم التى تشاهد هذه الجرائم دون أن تحرك ساكناً لوقف الحرب.

وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى أن الاحتلال الإسرائيلى قصف قطاع غزة بأكثر من 45,000 صاروخ وقنبلة زاد وزنها عن 65,000 طن من المتفجرات.

وطالب المكتب المجتمع الدولى بوقف حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضى، وراح ضحيتها أكثر من 29313 شهيداً ومفقوداً و57269 مصاباً معظمهم من نساء وأطفال.

وشن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات على منازل فى مخيم المغازى وقرية المصدر وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

واستشهد أكثر من 50 فلسطينياً وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال بالطيران والمدفعية منازل ومبنى الهلال الأحمر الفلسطينى فى خان يونس جنوب القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال بكثافة منطقة الزوايدة وسط القطاع، بينما قصفت زوارقه الحربية الشريط الساحلى لمدينة غزة.

وتتفاقم الأزمة الإنسانية فى القطاع جراء القصف والحصار ويعيش النازحون ظروفاً صحية وإنسانية صعبة فى مدينة رفح جنوبه وينامون فى الشوارع بعد اكتظاظ الملاجئ بالنازحين.

كشف تقرير إعلامى أن إسرائيل أجرت محادثات سرية مع الكونغو وعدة دول أخرى لقبول آلاف المهاجرين من قطاع غزة.

وبحسب صحيفة «زمان يسرائيل»، فإن مسئولين إسرائيليين أجروا بالفعل محادثات مع الكونغو، وقالوا إنها «ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين من غزة».

وأوضح مصدر حكومى رفيع للصحيفة، أن المسئولين الإسرائيليين «يجرون محادثات مع دول أخرى لاستقبال مهاجرين» من دون ذكر هذه الدول. وكثيراً ما لمحت إسرائيل أو تحدثت صراحة عن رغبتها فى تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع، وذلك بعدما أجبرت ما يقترب من مليونى شخص على ترك منازلهم.

وأعلنت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل فى الكنيست أن «على العالم أن يدعم الهجرة الإنسانية من غزة، لأن هذا هو الحل الوحيد الذى أعرفه».

واعتبر وزير الأمن القومى الإسرائيلى اليمينى المتطرف إيتمار بن غفير أن «الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضرورى. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقى وإنسانى».

وأكد أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة «من شأنه أن يفتح أيضاً الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية فى أراض فلسطينية».

واعتبر بن غفير أن «تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف»، الاستيطانية السابقة فى قطاع غزة.

جاءت دعوة بن غفير عقب دعوة مماثلة أطلقها وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، قال فيها إن المستوطنين اليهود يجب أن يعودوا إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإن فلسطينيى القطاع يجب أن يتم تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى. وكانت الولايات المتحدة نددت بتصريحات الوزيرين.

وانتقد وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلى ميكى زوهار التصريحات التى أدلى بها زميلاه فى الحكومة،

وقال زوهار المنتمى لحزب الليكود، لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن «التهجير» إنها فكرة غير واقعية، ومن الواضح أن المجتمع الدولى لن يقبلها. وحتى لو كان لديك اعتقاد أو هدف كهذا، فمن الممكن مناقشة الفكرة خلف الأبواب المغلقة.

وأضاف بقوله «من الواضح أنه لا يوجد أحد فى إسرائيل لن يكون سعيداً إذا قرر سكان غزة الهجرة طوعاً وكانوا سعداء بالمغادرة، لكن مناقشة الأمر علناً ليست واقعية إلى حد بعيد، وليست مفيدة. نحن نرى ما حدث مع الأمريكيين».

وكشفت مصادر عبرية أن واشنطن تضغط حالياً على حكومة الاحتلال لتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية. وقالت صحيفة هآرتس إنه وتحت ضغط أمريكى تدرس إسرائيل فتح معبر إيرز لإدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة.

وقالت الخارجية الأمريكية: انه ينبغى ألا يكون هناك تهجير قسرى لأهالى غزة، وأوضحت «قيل لنا إن تصريحات وزراء إسرائيليين بشأن التهجير القسرى لا تمثل سياسة الحكومة ونؤكد رفضنا لأى تهجير قسرى وان الخوض فى التفاصيل الخاصة بالرهائن لا تفيد وسنستمر فى هذا الأمر سراً وليس علناً».

وتمكن مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس من تفجير عبوة شديدة الانفجار فى قوة صهيوينة راجلة متمركزة داخل أحد المنازل وأوقعوهم بين قتيل وجريح شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما دك المقاومون تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.

كما أعلنت أنها دمرت دبابة صهيونية من نوع ميركفاه بعبوة «شواظ» غرب المغازى وسط قطاع غزة.

وأضافت أن مجاهديها دمروا دبابة صهيونية من نوع ميركفاه بقذيفتى «الياسين 105» شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصهيونية النازية ب الأرض بقطاع غزة التوالي المدنيين نحو الحدود سکان غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني

 

الثورة نت/

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على المدنيين، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد .

وقال المكتب في بيان له اليوم الأربعاء: إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين مباشرة، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة .

وأشار إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل استهداف العدو الصهيوني لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين .

وأكد أن ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات العدو الصهيوني بمشاركة وصمت دولي، لا سيما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدو الصهيوني في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وغيرها من الأطراف التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في قطاع غزة .

وبينما طالب المكتب الإعلامي بغزة بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على العدو لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، شدد أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤاً غير مقبول.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن إجلاء مئات الآلاف من سكان غزة ومنع المساعدات تماما.. فيديو
  • الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
  • الخرابشة: إسرائيل تماطل في ملف تبادل الأسرى لكسب الوقت ومواصلة التدمير بغزة
  • نجوا من القصف ويهددهم التجويع.. إسرائيل تخنق حديثي الولادة بغزة
  • القاهرة: ترامب يدرك أن إسرائيل ترفع سقف مطالبها بغزة إلى حد غير معقول
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
  • رئيس الغرفة التجارية بغزة: إسرائيل تُغذي الفوضى والفساد وتحاربنا اقتصاديا
  • حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
  • بريطانيا تندد بهجمات إسرائيل على مرافق طبية في غزة