أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية، الخميس، زيادة عدد السائحين الذين زاروا إسرائيل خلال 2023 مقارنة بعام 2022، رغم التراجع في أكتوبر بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مع استمرار الانخفاض على مدى ما تبقى من العام.

وكانت صناعة السياحة تتعافى من الانهيار الناجم عن جائحة كوفيد- 19 حتى أكتوبر، لكن عدد السائحين الأجانب شهد تراجعا سريعا بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.

وإجمالا، زار ثلاثة ملايين سائح إسرائيل في عام 2023 ارتفاعا من 2.7 مليون في 2022.

وكان ديسمبر هو أسوأ شهر خلال العام من حيث عدد السائحين إذ بلغ 52,800 فقط، بينما كانت إسرائيل تستقبل ما يزيد على 300 ألف سائح شهريا طيلة عدة أشهر في وقت سابق من العام.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن مسلحي حماس قتلوا 1200 شخص في جنوب إسرائيل في هجوم السابع من أكتوبر واحتجزوا 240 رهينة. وردت إسرائيل بقصف واجتياح بري لقطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 22 ألف شخص بحسب مسؤولي الصحة في القطاع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جائحة كوفيد 19 حماس إسرائيل حرب غزة جائحة كوفيد 19 حماس اقتصاد

إقرأ أيضاً:

آيزنكوت: على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء

قال عضو مجلس الحرب السابق في إسرائيل، غادي آيزنكوت إن "على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء".

آيزنكوت: سموتريتش وبن غفير خطر يمس أمن إسرائيل القومي الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت يستقيل تزامنا مع استقالة غانتس

وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم" أكد آيزنكوت أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فاشل وفي غياب القرارات قد يقود إسرائيل إلى مناطق خطيرة مثل السيطرة الدائمة على قطاع غزة ومثل هذه الخطوة هي خطر كبير على إسرائيل".

وأشار إلى أنه "من غير المناسب أن يستمر نتنياهو في منصبه بعد الهجوم الذي قادته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي".

وأضاف "هناك وزراء في إسرائيل لديهم فجوات معرفية كبيرة فيما يتعلق بتحديات الأمن القومي الإسرائيلي، أشخاص نشروا الكثير من الشعارات على الرغم من أن لديهم القليل جدا من المعرفة والمسؤولية".

وذكر آيزنكوت: "حربنا على حركة "حماس" لن تنتهي وستستمر لسنوات أخرى".

وتابع: "قصة مكافحة الإرهاب ستستمر لسنوات عديدة أخرى، وإذا توقفت الحرب الآن فإن "حماس" ستبقى في السلطة وستتعافى بعد أن تم تدمير نحو 70 بالمية من قدراتها، وهذه ليست حربا عادية وتقليدية إنها حرب دينية ووطنية".

وبالنسبة لإعادة المختطفين اعتبر أن "عودتهم جميعا لن تكون إلا من خلال صفقة صعبة ومؤلمة للغاية".

وعلى خلفية التصعيد والتطورات الأخيرة بين "حزب الله" وإسرائيل، أكد أن "كلا من إسرائيل وأمين عام "حزب الله" حسن نصرالله لا يريدان الذهاب إلى حرب شاملة لأن ثمنها باهظ لكن في غياب الحل زاد احتمال نشوبها".

المصدر: "إسرائيل هيوم"

مقالات مشابهة

  • نحو 38 ألف شهيد في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • الإمارات.. 130 ألف مشترك لدى «المعاشات» بنهاية مايو
  • مبلغ هائل.. بكم دعمت واشنطن عدوان الاحتلال في غزة منذ السابع من أكتوبر؟
  • عضو الكنيست أحمد الطيبي يندّد بالحملة على عرب إسرائيل
  • آيزنكوت: على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء
  • 8.12 مليون سائح دولي إلى دبي خلال 5 أشهر
  • أستاذ علوم سياسية: شرخ واضح بالمجتمع الإسرائيلي لم يشهده الاحتلال من قبل
  • الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم الأمة؟
  • أهالي قتلى 7 أكتوبر يطالبون المحكمة العليا الإسرائيلية بلجنة تحقيق: نريد الرواية الحقيقية!
  • 265 يومًا.. غزة تحت القصف وتحذير من إتساع رقعة العدوان إلى لبنان