«صفاء» حملت سفاحًا من خطيبها السابق وألقت جنينها بالقمامة.. الجريمة كشفت عن طبيب يجري عمليات إجهاض للفتيات.. ويعترف: «بستر عليهم وبكسب فيهم ثواب بدل الفضيحة»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ضربت بالعادات والتقاليد والاعراف عرض الحائط، وسلمت شرفها للشيطان، ولم تكتفى بذلك فحسب، بل جعلت والدتها شريكتها فى ذلك الجرم وحينما حملت سفاحًا قامت بالاشتراك مع والدتها فى قتل نفسا بريئة كل ذنبها أنها كانت نتاج علاقة مشبوهة ومحرمة.
تلك المقدمة السابقة، كانت تمهيدًا للقصة الواقعية التى حدثت على أرض الواقع والتى سنسردها خلال السطور التالية.
بطلة تلك القصة هى فتاة فى ربيعها التاسع عشر تدعى «صفاء»، كانت تربطها علاقة عاطفية بشاب لعدة أشهر، وفى النهاية قرر ذلك الشاب التقدم لخطبتها.
وافق أسرة الطرفين وتمت الخطبة بينهما، وعاشت صفاء اجمل قصة حب بصحبة خطيبها، لكن أحيانًا تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن، فبعد مرور أشهر من الخطبة دبت الخلافات بين الخطيبين، الأمر الذي جعلهما يفسخان الخطبة ويفترقان عن بعضهما.
يومًا تلو الآخر تنتظر صفاء عودة خطيبها مرة أخري، وحينما فشلت محاولاتها فى عودته وغلبها الانتظار قررت الخطبة من شخصًا آخر.
حاولت«صفاء» أن تقع فى حب خطيبها الجديد لكن للأسف وجدت مشاعرها متحجرة تجاهه، وشعرت بالندم على تركها خطيبها السابق.
ومع مرور الوقت وجدت نفسها محاصرة مع ذكرياتها القديمة فغلبها الحنين نحو خطيبها القديم، وحاولت فسخ خطبتها لكن محاولاتها بائت بالفشل بعد رفض أسرتها، قائلين «ده عريس كويس ومينفعش تسيبيه»، وخلال خطبتها قررت العودة إلى خطيبها السابق وبالفعل قامت بمهاتفته.
أيام تلو الأخري والفتاة بمغافلة أسرتها وخطيبها الحالى وهى على علاقة بخطيبها السابق، وفى أحد الأيام طلب منها خطيبها السابق مواعدتها وفكرا فى مكان بلتقيان فيه بعيدًا عن اعين الناس فلم يجدوا مكانًا غير شقته وبالفعل توجهت «صفاء» لمنزل حبيبها السابق لمقابلته.
ظلت الفتاة تواعد حبيبها السابق داخل مسكنه ويقيمان علاقة آثمه كعلاقة الأزواج لعدة أشهر، وحينما يطلب منها الخطيب المخدوع مقابلتها كانت تتحجج بالتعب.
ظلت الفتاة تقيم علاقة جنسية كاملة مع خطيبها السابق لمدة ٤ اشهر، وخلال تلك الفترة شعرت بالتعب والإعياء وهنا كانت الصدمة حينما علمت بأنها حامل فى شهرها الرابع، ظلت تفكر كيف ستتخلص من تلك الفضيحة التى جلبتها لنفسها ولاسرتها لكنها يأست من التفكير، فقررت إخبار والدتها بما حدث، وظلت «صفاء» ووالدتها يفكران فى التخلص من الجنين قبل افتضاح الأمر، حتى عثروا على عيادة طبيب نسا يجري عمليات إجهاض بشارع خاتم المرسلين بمنطقة العمرانية بالجيزة، وبالفعل توجهوا للطبيب وأجروا عملية اجهاض للفتاة وتمكنوا من اجهاض الجنين.
وقررت الفتاة ووالدتها التخلص منه بعيدًا، لذلك استعانت بخطيب نجلتها الكبري «سائق توك توك» واخبرته انها تريد إلقاء بعض القمامة، واستقلوا التوك توك الخاص به وتوجهوا نحو صندوق قمامة بمنطقة ساقية مكى وقاموا بالقاء الجنين بداخله وانصرفوا.
اعتقدت الأم ونجلتها أن مأساتهم قد انتهت بعد تخلصهن من الجنين، لكن القدر لعب لعبته فى افتضاح امرهن.
وبعد مرور يومين عثر احد عمال النظافة على الجنين داخل صندوق القمامة، وعلى الفور اخبر رجال الشرطة، التى بدورها قامت بفحص الكاميرات المحيطة بالمكان فوجدوا أن الكاميرات رصدت توك توك يستقله سائق وسيدة وفتاة وقاموا بالقاء جوال وانصرفوا.
وبعمل التحريات اللازمة وتتبين خط سيرهم تم القاء القبض على السيدة ونجلتها وخطيب نجلتها الكبري "سائق توك توك"، وبمواجهة الام اعترفت بأن نجلتها مخطوبة واقامت علاقة غير شرعية مع خطيبها السابق وحملت منه سفاحًا وفكرت فى التخلص من الجنين لعدم افتضاح امر نجلتها، فتوجهت إلى احد أطباء النسا واجريت لها عملية اجهاض، مضيفة أنها استعانت بخطيب نجلتها الكبري لتوصيلها للتخلص منه.
وبسؤال الفتاة أقرت بأنها مخطوبة وأقامت علاقة غير شرعية مع خطيبها السابق حتى حملت منه سفاحًا وقررت التخلص من الجنين.
وبسؤال خطيب شقيقتها الكبري، اقر بأن والدة خطيبته طلبت منه توصيلهن لاقرب صندوق نفايات للتخلص من بعض القمامة، نافيًا علمه بوجود الجنين داخل الجوال.
وحرر محضر بالواقعة واحيل المتهمين الثلاثة للنيابة العامة بالجيزة للتحقيق، والتى بدورها أصدرت أمر ضبط وإحضار للطبيب مجري عمليه الإجهاض للفتاة.
كما أصدرت امر ضبط وإحضار للمرضة التى تعمل لدى الطبيب وتساعده على إجراء تلك العمليات، وضبط إحضار مالك المنزل الذي استئجر منه الطبيب العيادة التى يجري فيها أعماله المشبوهة.
وبسؤال الطبيب، اعترف باجراؤه عمليات اجهاض للفتيات للتخلص من الأجنة بدعوى الستر عليهن من الفضيحة قائلا:«بكسب ثواب فى البنات بدل الفضايح»، وأمرت النيابة بحبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوك توك التاسع عشر العادات والتقاليد باءت بالفشل خطیبها السابق من الجنین التخلص من توک توک سفاح ا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| سيف بن زايد: بقيادة الإمارات..اعتقال 58 مشتبهاً فيهم وضبط 32 كيلوغراماً من الذهب في عملية «درع الغابة» بحوض الكونغو
كشف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن عملية «درع الغابة» الدولية التي انطلقت بقيادة الإمارات، ومشاركة دول إفريقية عدة، أسفرت عن مكافحة جرائم بيئية في حوض الكونغو، واعتقال 58 مشتبهاً فيهم، وضبط 32 كيلوغراماً من الذهب حصيلة التعدين غير المشروع، ومصادرة مضبوطات بأكثر من 11 مليون دولار.
وقال سموه عبر حسابه في «إكس»: «في ظل حرص قيادة الإمارات الرشيدة على استمرار التعاون الدولي البنّاء في مجال العمل المناخي، وفي إطار الجهود المتواصلة للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ I2LEC، انطلقت عملية «درع الغابة» الدولية بقيادة الإمارات، ومشاركة أنغولا وإفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية والكونغو والغابون وجنوب السودان وزامبيا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد أبحاث النظم البيئية ESRI وفريق عمل اتفاقية لوساكا».
وأضاف سموه: «استهدفت العملية التي دامت 14 يوماً، مكافحة جرائم بيئية في حوض الكونغو، أسفرت عن اعتقال 58 مشتبهاً فيهم، وضبط 32 كيلوغراماً من الذهب حصيلة التعدين غير المشروع، ومصادرة مضبوطات بأكثر من 11 مليون دولار، بما يؤكد الحاجة الماسّة لتوسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية، وصولاً لبيئة عالمية أكثر استدامة».