السعودية تُؤكد دعمها لمشروع المصالحة في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية دعمها لمشروع المصالحة الوطنية، والعمل مع جميع الأطراف لإنجاحه، حتى تعبر ليبيا إلى مرحلة الاستقرار والازدهار والبناء.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال السفارة السعودية لدى ليبيا أحمد بن عبد الله الشهري، خلال لقائه النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، بأن اللقاء يأتي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها.
وعبر النائب بالمجلس الرئاسي، عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية، في دعم مسار الحل السلمي للأزمة السياسية في ليبيا، إضافة لدورها المتميز عربياً واقليمياً، مشيراً إلى استمرار المجلس الرئاسي في العمل على إنجاز توافق حول الأطر القانونية، للوصول إلى إجراء الاستحقاقات الانتخابية، بمشاركة جميع الأطراف السياسية، وتحقيق الاستقرار الكامل في البلاد.
من جهته أشاد القائم بالأعمال السعودي، بجهود المجلس الرئاسي في معالجة الانسداد السياسي، عبر دعم مبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك مشروع المصالحة الوطنية.
آخر تحديث: 4 يناير 2024 - 20:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية السفارة السعودية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية عبد الله اللافي مشروع المصالحة
إقرأ أيضاً:
حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
أعلن رجل الأعمال حسني بي، أن هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا.
وقال بي في تصريحات لـ«لام»: “يقيم المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية (منظمة غير ربحية مقرها واشنطن) مؤتمرا يمتد ليومين ويتناول شقين: سياسي واقتصادي، وتم توجيه الدعوة لشخصيات أمريكية وليبية ودولية متخصصة في الشأن الليبي لإجراء مناقشة علمية حول الأوضاع في ليبيا وتبادل الأفكار”.
وأضاف “سيتناول المؤتمر في اليوم الأول النقاط الحوارية السياسية لتوحيد الوطن المنقسم، وجميع الليبيين شاركوا، بعلمهم أو بدون علمهم، فيما وصل إليه الوضع الحالي من انقسام مؤسساتي، وإذا استمر الانقسام وتفاقم – لا قدّر الله – فقد تتحول ليبيا إلى دولتين أو ثلاث، كما حدث مع كوريا الشمالية والجنوبية، أو السودان الشمالي والجنوبي”.
وتابع “وفقاً لما وردني، فإن من بين المشاركين شخصيات محسوبة على الأطراف الليبية المتجاذبة، أو حتى ممن كانوا سبباً في هذا الانقسام، بينما في اليوم الثاني سيتناول المؤتمر الشق الاقتصادي والتجاري والمالي والنقدي، بما في ذلك مراجعة عامة للوضع القائم، وطرح سبل تطوير المناخ التجاري والاستثماري، بالإضافة إلى استراتيجيات جذب الاستثمار والتجارة مع ليبيا”.
الوسومحسني بي ليبيا منع تقسيم ليبيا