الشخص المناسب فى المكان المناسب هو الضامن الحقيقى لنشأة وتطور الأمم وتطورها ، فى أى مكان مرفق فى سلم العدل الإدارى. ويمثل هذا الرجل مفتاحا للحياة ونواة لضبط الجهاز الإدارى لأى دولة. وتنمو الدول بهؤلاء الأشخاص بعيداً عن وحل المشاكل لتقديم الحلول المبتكرة، ولكن للأسف ما نراه حولنا الآن أن العديد من الأماكن تم شغلها بالشخوص غير المناسبة، الذين جاءوا بناء على علاقات أو مصالح أو محاباة أو محاصصة – أى اتفاقات سرية – أى أن هؤلاء غير المناسبين يشغلون الوظائف القيادية وبسببهم ينتشر التخلف والفساد وإهدار الطاقات وإغراق تلك الأماكن فى مستنقع الفوضى والتراجع ويصعب إعادة تلك الأماكن إلى ما كانت عليه.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخص المناسب حسين حلمي سلم العدل غیر المناسب
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها لاسترداد مسكن الزوجية بعد استيلاء ضرتها عليه.. التفاصيل
" تزوج دون علمي، واكتشفت بالصدفة من صديقة مشتركة لزوجته الجديدة، وعندما صارحته هددني، لاضطر للعيش برفقته والقبول بالأمر الواقع حتي أحمي أطفالي وأضمن لهم مستوي اجتماعي لائق كما اعتادوا عليه قبل زواج والدهم، ولكن للأسف ضرتي رفضت أن تتركني في حالي ولاحقتني واستولت علي شقتي حتي تنتقم مني".. كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي للمطالبة بالتمكين من مسكن الزوجية، واتهمت زوجها وضرتها بالاستيلاء على منقولاتها ومصوغاتها،وطالبت بالتمكين المنفرد بمنزل الزوجية وذلك بسبب خوفها من عنف زوجها وضرتها وخشيتها علي حياتها وفقاً للمستندات المقدمة للمحكمة.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة:"طردني برفقة أولاده، بعد أن اكتشفت زواجه وواجهته هو وزوجته وتصديت لعنفهم ضدي، ليتفقوا سويا على تدمير حياتي، بعد أن قبل زوجي أن يبع عشرة 11 عام زواج، وواصل تهديده لي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وإصابته لي بضر بالغ بعد تعديه علي وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
ونص القانون على الزوج المطلق أن يهيئ لصغاره من مطلقته ولحاضنتهم المسكن المستقل المناسب، فإذا لم يفعل خلال مدة العدة استمروا فى شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة، وإذا كان مسكن الزوجية غير مؤجر كان من حق الزوج المطلق أن يستقل به إذا هيأ لهم المسكن المستقل المناسب بعد انتهاء مدة العدة.