جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي.. جنود يحتلفون بهدم منزل في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي، لم يتوقف الاحتلال الإسرئيلي عن ارتكاب الجرائم في قطاع غزة، إذ قام جيش الاحتلال بقتل النساء والأطفال وكبار السن، واستهداف المدارس والمستشفيات ومقرات البعثات الأجنبية، ووصل بهم الأمر إلى الاستهزاء بأرواح الشهداء.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة أعماله الإرهابية في غزة، إذ ظهر اثنين من الجنود في مقطع فيديو يجلسان داخل عربات عسكرية وعلامات الفرحة والسعادة تسيطر عليهم، ويغنيان بأصوات عالية، بعد تدميرهم أحد المنازل في غزة ليتحول إلى ركام.
أثار مقطع الفيديو غضب رواد السوشيال ميديا بعد تداولهم المقطع الذي نشره الاحتلال الإسرئيلي، وعبر العديد منهم عن انعدام الإنسانية لدى جنود الاحتلال الذين يرتكبون جرائم حرب ومجازر بحق أهالي غزة، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «اللهم أنصر الشعب الفلسطيني»، «اللهم نصرك الحق المبين لأهل فلسطين» وغيرها من التعليقات.
يتلذذون بالجرائم، هل رأيتم قذارة مثل قذارتهم؟ طبعا لا ننسى ان هذا يحدث بدعم من حكومة الولايات المجرمة الأمريكية المتحدة
"سندمر خان يونس كلها"
جنود الاحتلال الصهيوني يغنون ويسخرون من الفلسطينيين أثناء هدم منازلهم في خان يونس بغزة.
They enjoy crimes. Have you seen filth like… pic.twitter.com/dkpBLeWwhd
لم تكن المرة الأولى التي ينشر فيها جنود الاحتلال مقاطع الفيديو الاستفزازية والتي كشفت انعدام إنسانيتهم، إذ تداول راود مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مقطع فيديو يظهر اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي أحد مساجد غزة، وترديد أغاني بها عبر مكبرات الصوت، الأمر الذي أثار غضب الكثيرون.
كما ظهر جندي إسرئيلي وهو يحطم مكتبة بها محتويات دراسية ولعب أطفال في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليه، وكأنه حقق انتصارا عظيما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي جنود الاحتلال مقطع فيديو جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: الدبلوماسية المصرية كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن محنة الأشقاء في غزة، برغم قسوتها ومرارتها، كشفت عن حقائق كانت غائبة عن المشهد العالمي طيلة سنوات، إذ برهنت على أن الدولة المصرية هي الداعم الأول والحقيقي للقضية الفلسطينية بالمنطقة.
وقال، إن مصر لن تدخر جهدًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الفلسطيني خلال محنته التي لن ينساها التاريخ، بعدما طُبقت عليه سياسة التجويع انتقاماً من اعتراضه على انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حولت غزة قبل الحرب إلى سجن كبير، ودمرت بنيتها التحتية بالكامل بعد أحداث السابع من أكتوبر.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةوأضاف «أبو الفتوح»، في بيان له، أن مصر كانت لها الحصة الأكبر في حجم المساعدات المارة إلى غزة، فقد اصطفت القوافل الإنسانية أمام معبر رفح، ورابطت حتى نجحت الضغوط المصرية في نفاذ هذه المساعدات للداخل بعدما عطل الاحتلال العمل بالمعبر، حتى يزيد من حالة الحصار على المدنيين مخترقاً كل الاتفاقيات الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان، إلا أن الدبلوماسية المصرية حققت انتصارا تاريخيا بعدما كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، ودحضت كافة الأكاذيب والمزاعم حول غلق المعبر بل ونجحت في تمرير شاحنات الإغاثة التي كانت محملة بمختلف الاحتياجات الأساسية للمعيشة في أجواء الحرب والقصف المستمرة.
المساعدات المصرية إلى قطاع غزةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر استحوذت على أغلب المساعدات الإنسانية التى دخلت إلى قطاع غزة، من إجمالى قرابة 50 دولة أرسلت مساعدات إنسانية إلى القطاع، فقد حرصت على تمرير المساعدات جواً وبراً، بعدما تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية الواصلة لمصر عبر الجو لصالح أهل غزة، نظراً لقربه من معبر رفح البرى ومعبر كرم أبوسالم.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن دور الدولة المصرية لن يقتصر على إنفاذ المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البرى، ومعبر كرم أبوسالم فقط، ولكن الإسقاط الجوى للمساعدات الغذائية والإنسانية فى المناطق التى يصعب الوصول إليها بسبب العمليات الإسرائيلية التى أعاقت انتقال المساعدات برياً، أو اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات، قد لعب دوراً في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية على كافة المستويات، لحشد الدعم الدولى الداعم للأشقاء، ومنع تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسرى لأهالى الضفة الغربية وقطاع غزة.