مش هتحس بزيادة السعر.. 10 نصايح علشان تحافظ على باقة النت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
مع ارتفاع أسعار الإنترنت المنزلي في الآونة الأخيرة، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى الحفاظ على باقة الإنترنت الخاصة بك. يمكن أن تساعدك النصائح التالية في ضمان عدم نفاد باقة الإنترنت الخاصة بك قبل نهاية الشهر، خاصة بعد أن أعلنت الشركة المصرية للاتصالات رفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي بنسبة وصلت إلى 30%، وذلك بداية من 5 يناير الحالي:
*1.
الخطوة الأولى هي معرفة مقدار البيانات التي تستخدمها حاليًا. يمكنك القيام بذلك من خلال التحقق من فاتورة الإنترنت الخاصة بك أو من خلال إعدادات جهاز الراوتر الخاص بك. بمجرد أن تعرف استهلاكك الحالي، يمكنك البدء في وضع خطة للحفاظ على بقاء استهلاكك ضمن حدود باقتك.
*2. حدد أولويات استخدامك*
فكر في التطبيقات والأجهزة التي تستخدمها أكثر من غيرها. إذا كنت تستخدم الإنترنت بشكل أساسي لبث مقاطع الفيديو أو تنزيل الملفات الكبيرة، فقد تحتاج إلى التفكير في ترقية باقتك. ومع ذلك، إذا كنت تستخدم الإنترنت بشكل أساسي للتحقق من البريد الإلكتروني أو تصفح الويب، فقد تتمكن من الحفاظ على باقتك الحالية.
*3. تحكم في استخدام الأجهزة الذكية*
تعد الأجهزة الذكية مثل الهواتف والأجهزة اللوحية من أكبر مستهلكي البيانات. يمكنك مساعدة في تقليل استخدام البيانات من خلال القيام بما يلي:
* قم بتشغيل وضع توفير البيانات على الأجهزة الذكية الخاصة بك.
* قم بإيقاف تشغيل ميزات Wi-Fi والبيانات الخلوية عند عدم استخدامها.
* قم بتحديث التطبيقات الخاصة بك فقط عند اتصالك بشبكة Wi-Fi.
*4. قم بإيقاف تشغيل التنزيلات التلقائية*
إذا كنت لا ترغب في استخدام البيانات الخلوية لتنزيل التطبيقات أو التحديثات، فتأكد من إيقاف تشغيل التنزيلات التلقائية. يمكنك القيام بذلك من خلال إعدادات جهازك.
*5. قم بتقليل جودة الفيديو*
إذا كنت تشاهد مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، فيمكنك مساعدة في تقليل استخدام البيانات عن طريق تقليل جودة الفيديو. يمكنك القيام بذلك من خلال إعدادات التطبيق أو موقع الويب الذي تستخدمه لبث مقاطع الفيديو.
*6. استخدم شبكة Wi-Fi بدلاً من البيانات الخلوية*
إذا كان ذلك ممكنًا، فاستخدم شبكة Wi-Fi بدلاً من البيانات الخلوية. توفر شبكة Wi-Fi عادةً سرعات أسرع واستخدام بيانات أقل.
*7. قم بتعطيل التطبيقات التي لا تستخدمها*
إذا لم تستخدم تطبيقًا لفترة طويلة، ففكر في تعطيله. يمكن أن تستمر التطبيقات التي تعمل في الخلفية في استخدام البيانات، حتى لو كنت لا تستخدمها بالفعل.
*8. قم بتنظيف جهازك من الملفات غير الضرورية*
يمكن أن تشغل الملفات غير الضرورية مساحة على جهازك وتؤدي إلى إبطاءه. يمكن أن تستهلك أيضًا البيانات عند إرسالها أو استلامها. قم بتنظيف جهازك بانتظام من الملفات غير الضرورية لتحرير مساحة وتوفير البيانات.
*9. استخدم أداة لمراقبة استخدام البيانات*
هناك العديد من الأدوات المتاحة التي يمكن أن تساعدك في مراقبة استخدام البيانات. يمكن أن تساعدك هذه الأدوات في تحديد التطبيقات والأجهزة التي تستخدم معظم البيانات، مما يسمح لك باتخاذ خطوات لتقليل استخدامك.
*10. اتصل بمزود خدمة الإنترنت الخاص بك*
إذا كنت تواجه صعوبة في الحفاظ على بقاء استهلاكك ضمن حدود باقتك، فتحدث إلى مزود خدمة الإنترنت الخاص بك. قد يكونوا قادرين على تقديم لك بعض النصائح أو حتى مساعدتك في ترقية باقتك.
باتباع هذه النصائح، يمكنك مساعدة في الحفاظ على باقة الإنترنت المنزلي الخاصة بك وتوفير المال على فاتورتك.
أسعار باقات الإنترنت الأرضي الجديدة غير شاملة الضريبة:
قيمة الاشتراك في باقة 140 جيجابايت ارتفعت إلى 160 جنيها بدلا من 120 جنيها.قيمة الاشتراك في باقة 200 جيجابايت ارتفعت إلى 220 جنيها بدلا من 170 جنيها.قيمة الاشتراك في باقة 250 جيجابايت ارتفعت إلى 280 جنيها بدلا من 210 جنيهات.قيمة الاشتراك في باقة 400 جيجابايت ارتفعت إلى 440 جنيها بدلا من 340 جنيها.قيمة الاشتراك في باقة 600 جيجابايت ارتفعت إلى 650 جنيها بدلا من 500 جنيها.قيمة الاشتراك في باقة 1 تيرابايت ارتفعت إلى 1050 جنيها بدلا من 800 جنيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانترنت الإنترنت الأرضي باقات الإنترنت الأرضي الشركة المصرية للاتصالات استخدام البیانات جنیها بدلا من الحفاظ على الخاصة بک یمکن أن من خلال إذا کنت
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تهز الدولار.. لماذا تراجع بدلاً من الارتفاع؟
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرًا تحدثت فيه عن التأثيرات المحتملة لتباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي على المدى الطويل على العملة مقارنة بالتأثيرات الميكانيكية للتعريفات الجمركية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد إعلان ترامب يوم الأربعاء عن مجموعة من التعريفات العقابية تحت مسمى "يوم التحرير"، شهدت العقود الآجلة للأسهم تراجعًا، كما تذبذب الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية. وهذا التذبذب يعكس الارتباك الذي يسيطر على وول ستريت بشأن كيفية التعامل مع العملة الأمريكية.
أصر معظم المحللين على أن التعريفات الجمركية يجب أن تؤدي إلى ارتفاع الدولار نظرًا لتوقعاتهم بأن تقليص استيراد السلع الأجنبية سيسهم في تقليص العجز التجاري ويقلل من الطلب على العملات الأجنبية. وكان من المتوقع أن يتفوق النمو الاقتصادي الأمريكي على نظيره في منطقة اليورو، وهو ما كان تاريخيًا إيجابيًا للدولار.
لكن ذلك لم يحدث حتى الآن. وقد خسر مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يعتمد على سلة من العملات، أكثر من 4 بالمئة هذا العام، وعاد إلى المستويات التي كان عليها في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، قبل الانتعاش الذي أعقب الانتخابات. وأظهرت بيانات لجنة تداول السلع الآجلة تحولًا في رهانات المضاربين الذين بدأوا المراهنة بشكل كبير ضد الدولار الأمريكي.
هل فقد الدولار بريقه؟
ذكرت الصحيفة أن الدولار الأمريكي انخفض مقابل اليورو مقارنةً بالعام الماضي، وهو أمر نادر الحدوث كلما تفوّق الاقتصاد الأمريكي على اقتصاد منطقة اليورو. وهذا الانعكاس المفاجئ لا يمكن أن يكون ناتجًا عن زيادة التعريفات الجمركية التي قد تزيد من خطر الركود، ذلك أن الدولار عادةً ما يقوى خلال فترات الركود والازدهار على حد سواء، حيث يلجأ إليه المستثمرون كملاذ آمن، مما يخلق ما يُعرف بـ "ابتسامة الدولار".
وبينت الصحيفة سبب الخطأ الذي ارتكبه السوق وهو أن الدولار قد وصل إلى مستويات مرتفعة للغاية بعد تعديل التضخم، مما جعله مهيأً للانخفاض. وكما يقول بعض المستثمرين، فإن الهجوم الاقتصادي الأمريكي ضد الحلفاء يساهم في تآكل وضع الدولار كـ "احتياطي عالمي".
وقالت الصحيفة إن هذا الأمر قد يكون انتصارًا للإدارة. ففي عام 2024، شدد مستشار ترامب الاقتصادي الرئيسي، ستيفن ميران، على ضرورة معالجة العجز التجاري من خلال معاقبة البنوك المركزية الأجنبية وأمناء الخزانة الذين يودعون الأصول في الولايات المتحدة. وهو ما يتماشى مع الرؤية القائلة إن الطلب على الملاذات الآمنة يبالغ في تقدير قيمة الدولار ويضع "عبئًا باهظًا" على الاقتصاد الأمريكي.
لكن هذا الرأي لا يحظى بدعم تجريبي، لأن الزيادة في المشتريات الرسمية من الأصول الأجنبية تميل إلى التزامن مع ضعف الدولار. وقد ظلت احتياطيات الدولار العالمية ثابتة منذ عام 2018، بينما ارتفع الدولار بنسبة 16 بالمئة وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي. والإجابة الأكثر دقة، التي قد لا تكون في صالح ترامب، هي أن الثقة في الإمكانات الاقتصادية طويلة المدى للولايات المتحدة تتراجع.
النمو مهم
على مدى فترات زمنية طويلة، تصبح عوائد الأسهم محركًا رئيسيًا لأسعار الصرف. وبينما يمكن لمتداولي العملات متابعة الفروق في العوائد على السندات على المدى القصير، فإن الفروق في العوائد على الأسهم بين الأسهم الأمريكية والأوروبية أظهرت ارتباطًا بنسبة 70 بالمئة بحركات الدولار مقابل اليورو على مدار خمس سنوات منذ عام 2001.
وأوضحت الصحيفة أن هذا يشير إلى أن جزءًا كبيرًا من قوة الدولار يعود إلى الاستثمارات التي تتبع النمو النسبي في الإنتاجية الاقتصادية، التي تقودها بشكل رئيسي الأرباح الضخمة التي تحققها شركات وادي السيليكون، مما يحول الولايات المتحدة إلى مصدر ضخم للسلع التكنولوجية، وخاصة الخدمات.
ربما تتوقّع الأسواق الآن تحوّلًا هيكليًا آخر، إذ يعزز الدفع نحو إعادة التسلح الآمال في انتعاش اقتصادي في أوروبا، في الوقت الذي تصبح فيه قصة النمو في الولايات المتحدة مشوهة بسبب السياسات الحمائية والمنافسة المتزايدة من الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكدت الصحيفة أن صعود الصين يبرز أن النموذج المثالي للتجارة الحرة المعروف ليس دقيقًا، وأنه ينبغي على الحكومة الأمريكية أيضًا محاولة دعم الصناعات الأساسية. كما أن التحويل إلى الخارج لخفض التكاليف قد ألحق الضرر بالعمال، وخلق سلاسل توريد هشة، وجعل الشركات أقل إقبالا على الابتكار. ويمكن للعمالقة الصناعيين مثل إنتل وبوينغ أن يشهدوا على ذلك.
وحسب الصحيفة، تكمن المشكلة في أن تعريفات ترامب الجمركية كانت مفاجئة وغير منتظمة، مما قد يؤثر سلبًا على استثمارات الشركات بدلاً من تحفيز الشركات على نقل الإنتاج من خلال نهج مستهدف ومنهجي. وبدلاً من أن تشبه هذه السياسات المعجزات التنموية في آسيا، فإنها أكثر شبهًا بتجارب "استبدال الواردات" الفاشلة في أمريكا اللاتينية.
وأوضحت الصحيفة أن هناك فوائد محتملة لإعادة وظائف التجميع إلى الولايات المتحدة من المكسيك لشركات مثل جنرال موتورز وفورد، ولكن تطبيق ذلك على جميع أجزاء السيارات، بما في ذلك المكونات ذات القيمة المنخفضة مثل الأقمشة وأسلاك السيارات، سيؤدي إلى جعل صناعة السيارات الأمريكية غير فعالة. وهناك أيضًا احتمال للانتقام من شركاء التجارة وفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على السيارات الكهربائية الصينية، التي ورثتها إدارة بايدن.
وبيّنت الصحيفة أن شركات صناعة السيارات الأمريكية تتفوق في قطاع الشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، حيث يكون المستهلكون الأمريكيون أكثر تميزًا، لكنها تواجه صعوبة في إنتاج سيارات بأسعار أقل من 25.000 دولار، حتى قبل فرض الرسوم الجمركية. كما أن تسلا تظل علامة تجارية فاخرة.
وإذا أصبح السوق الأمريكي معزولًا، فقد لا تقوم الشركات الأجنبية مثل تويوتا وهيونداي، اللتان تهيمنان على النماذج الاقتصادية، بالابتكار في مصانعها الأمريكية كما تفعل في الخارج. وهذا ما حدث في البرازيل والأرجنتين، حيث جعلت محاولاتهما لبناء صناعة سيارات محلية الشركات محمية من المنافسة الخارجية بين الخمسينيات والثمانينيات. وهذا يختلف عن كيفية خلق اليابان وكوريا الجنوبية والصين لصانعي سيارات من الطراز العالمي من خلال الجمع بين الحماية الاقتصادية والانضباط في الأسواق الأجنبية.
وأكدت الصحيفة أن التركيز المفرط على العجز التجاري يغفل حقيقة أن التنافسية والربحية للمنتجات الأمريكية القابلة للتداول لعبت دورًا رئيسيًا في تحديد قيمة الدولار. لكن هذه العوامل أصبحت الآن محل تساؤل.