دمشق-سانا

قدم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التعازي للشعب الإيراني الشقيق، باسمه وباسم حكومة الجمهورية العربية السورية، وكذلك لجميع عائلات الضحايا الذين سقطوا جراء العمل الإرهابي البغيض الذي نفذته المجموعات المجرمة ضد الشعب الإيراني في مدينة كرمان والذي استهدف المدنيين الأبرياء، بما يعكس الطبيعة الإجرامية للقوى التي نفذت هذا العدوان.

وشدد الوزير المقداد على ضرورة محاسبة القوى التي تقف خلف هذه الجريمة وإجراء التنسيق اللازم للكشف عن منفذيها، وضرورة أن يكون العالم موحداً ضد الإرهاب وحرص سورية على مكافحته في أي مكان ومواجهة القوى الإجرامية التي تقف خلفه وترعاه، بما في ذلك من خلال محاسبتها بموجب القانون الدولي.

وجدد الوزير المقداد تضامن سورية التام مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً ومع جميع عائلات الضحايا الذين كانوا مجتمعين لإحياء ذكرى إنسانية لشهيدي الحق والعدالة العماد قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي في العراق الراحل أبو المهدي المهندس.

من جانبه، عبر الوزير عبد اللهيان عن تقديره لتضامن الشعب السوري مع الشعب الإيراني، وتوافق آراء البلدين حول ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وكذلك مقاومة النزعة الصهيونية المتنامية للانتقام من الشعب الفلسطيني والإنجازات التي حققها في مواجهة الهجمات الصهيونية على قطاع غزة.

وأكد الجانبان على وجوب كبح هذه الهجمة الصهيونية الإجرامية من قبل جميع شعوب العالم لأنها تهدد حاضر ومستقبل البشرية، وتلغي القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، كما أدانا الدمار الذي تسبب به الكيان الصهيوني وداعموه في الولايات المتحدة ودول الغرب الجماعي التي ما زالت تدعم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما لفت الوزيران في ختام محادثتهما الهاتفية على ضرورة تضامن كل شعوب العالم في مكافحة الإرهاب، وخاصة الإرهاب الصهيوني، وضرورة وقف هذه الحرب الإسرائيلية المدمرة، وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية للشعب الفلسطيني في غزة، ومحاسبة السلطات الصهيونية على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحقه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هذا الكاتب أكل في أفخم مطاعم العالم وهذه أفضل الوجبات التي تذوقها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتمتع البريطاني، كريس دواير، بوظيفة الأحلام، فهو يسافر ويتناول الأطعمة الشهية، ويكتب عنها وبات كاتبًا في مجال الطعام والسفر منذ عشر سنوات.

وهذا يعني أنه كان محظوظًا جدًا لتناوله الطعام في عدد لا يحصى من المطاعم، من الأكشاك المتواضعة في الشوارع، إلى المطاعم الفاخرة الحائزة على نجوم "ميشلان".

وإليك 7 من الأطباق المفضلة التي لا زالت حاضرة في ذهنه لأسباب عديدة أبرزها، مذاقها اللذيذ بالطبع.

شطيرة اللحم البقري في تشنغدو، الصين يمكنك الحصول على هذه الشطيرة الشهية من متجر متواضع في تشنغدو بالصين.Credit: Chris Dwyer

تقدم مطاعم الوجبات السريعة الصغيرة القدر ذاته من المتعة الطهوية التي تتمتع بها المطاعم الفاخرة، إن لم يكن أكثر. 

وكان ذلك واضحًا بالنسبة لدواير في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان الصينية. وتشتهر المدينة بمأكولاتها الحارّة أحيانًا ومتعددة الطبقات دومًا. 

ويمكن تجربة جانب من مأكولات المدينة من "الجدة يان"، وهي امرأة تبيع خبز "غوكوي" المحشو منذ أعوام لإطعام الطابور المستمر خارج واجهة متجرها الصغير.

ويمكنك الاختيار بين حشوات متعددة، لكن الحشوة الأصلية التي تتكون من لحم البقر مع الشعيرية المصنوعة من نشاء الفاصوليا المغموسة في صلصة حارة وحلوة ومدخنة، تُعتَبر الأفضل، بحسب ما قيل له.

وكلّفته هذه الوجبة أقل من دولارين.

زهرة الكوسا المقلية مع الكافيار في روما، إيطاليا وجبة مقرمشة يقدمها مطعم "La Pergola" في إيطاليا.Credit: Janez Puksic

يتحدّر الشيف الوحيد في روما الذي يدير مطعمًا حائزًا على ثلاثة نجوم "ميشلان" من ألمانيا.

وامتلاك ثلاث نجوم عبارة عن امتياز نادر جدًا، فلا يوجد سوى 146 مطعمًا على هذا الكوكب يمكنه التباهي بهذا الأمر.

وكشفت زيارة واحدة لتجربة طعام الشيف، هاينز بيك، لدواير سبب اكتساب مطعم "La Pergola" نجومه.

وتُعد زهرة الكوسا المقلية مع الكافيار من أطباق بيك المميزة، وهي جميلة لدرجة أنّه يصعب أكلها.

أصابع السمك داخل خبز الـ"باو" بسيدني، أستراليا يمكنك تذوق هذه الشطيرة الشهية في مطعم "King Clarence" بأستراليا.Credit: Chris Dwyer

يقع مطعم "King Clarence" الذي يديره الشيف التنفيذي خان نجوين، في قلب منطقة الأعمال المركزية في سيدني، ويقدم أطباقًا محبوبة ومألوفة من الصين، وكوريا، واليابان.

لكن لا شيء يضاهي طعم شطيرة أصابع السمك.

تُقلى أسماك الـ"باراموندي" المحلية حتى تصبح مقرمشة، ثم توضع داخل خبز "باو" الصيني الناعم، وتُغطى بأوراق الخردل الأخضر، والفلفل الحار المخلل، وبيض السلمون، مع إضافة شريحة من الجبن الأمريكي.

"إيما داتشي"، بوتان هذه اليخنة من الوجبات الشهيرة في بوتان.Credit: Martin Morrell/COMO Uma Paro

يُعد طبق "إيما داتشي" واحدًا من الأطباق الذي يُضفي نكهة حقيقية على الحياة المحلية في بوتان.

وتُحضَّر هذه اليخنة الشهيرة للغاية مع البصل، وجبن الياك المخمّر، والثوم، والفلفل الأحمر، أو الأخضر.

وتتوفر الوجبة في كل مكان تقريبًا، لكن بالنسبة لدواير، يُقدِّم منتجع "COMO Uma Paro" نسخة لا تُنسى من هذا الطبق أمام إطلالة المناظر الجبلية الخلابة.

السمك والبطاطا المقلية في مقاطعة دونيغال، إيرلندا

مقالات مشابهة

  • بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
  • كاريكاتير .. ترامب يشكل العالم وفق مصالح الصهيونية
  • شعب مصر.. قال كلمته
  • منير أديب يكتب: عندما تغيب أمريكا عن دورها في مواجهة الإرهاب؟
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • هذا الكاتب أكل في أفخم مطاعم العالم وهذه أفضل الوجبات التي تذوقها
  • موسكو تعرب عن تعازيها بضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الأمريكية
  • شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر
  • (الإرهاب) تهمة سياسية يوظفها أهل (الباطل) على أهل (الحق)