مكتبات جامعة الأزهر تصدر دليلا للبريد الإلكتروني للكليات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد محمد فاروق السيد، مدير إدارة التوثيق والمكتبات، حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودعم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على التحول الرقمي وتنفيذ رؤية مصر2030م.
إدارة التوثيق والمكتبات بجامعة الأزهر تصدر دليلًا للبريد الإلكتروني لكليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم وفي إطار حرص إدارة التوثيق والمكتبات بالإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي علي توثيق جميع الأنشطة والمجالات بالجامعة أصدرت إدارة التوثيق دليلًا للبريد الإلكتروني للجامعة، متضمنًا البريد الإلكتروني لقيادات الجامعة ومكاتبها الرئيسة وكليات الجامعة المختلفة بالقاهرة والأقاليم بنين وبنات بحري وقلبي؛ دعمًا للعملية التعلمية، وتحقيقًا لأغراض البحث العلمي بالجامعة.
وأوضح محمد فاروق أن الإدارة قامت بإعداد الدليل تحت إشراف محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، وأشرف علي، الأمين العام المساعد للجامعة، والمهندسة مني ماهر، مدير عام إدارة نظم المعلومات بالجامعة مدير إدارة التوثيق والمكتبات، مشيرًا إلى أنه شارك في إعداد الدليل كل من:-
1-نهلة محمود ياسين.
2- حسين شوقي عبد الحليم.
3- جمال الشناوي.
أعد وتصميم الدليل وإخراجه بصورته النهائية أحمد فتحي عبد العظيم، أخصائي حاسب آلي أول، مضيفًا أن إدارة التوثيق والمكتبات بصدد الانتهاء من إعداد دليل للمستشفيات بالجامعة، متضمنًا تعريفا بالمستشفيات وأقسامها وأدورها الفعالة في علاج المرضى، وبيان دور جامعة الأزهر الريادي في خدمة المجتمع وعلاج المرضى الفقراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر محمد فاروق السيد الدكتور أحمد الطيب التحول الرقمي جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
"الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، ممثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الإنسانية، ندوة حوارية بعنوان "الإبل في التراث العربي"، وذلك بمقر الجامعة.
وتناولت الندوة التي تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بقسم الأدب والبلاغة الدكتور عبدالرحمن المطرفي، عن تقارب الصفات بين الإنسان والإبل، والألفاظ الشعورية المستعارة من الإنسان للبعير، والتسمية بمتعلقات الإبل مثل هند وخديجة وجرير، وكذلك ضرب الأمثال بالإبل، نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير.
وأفاد الدكتور محمد الترجمي من قسم اللغويات في حديثه عن العلاقة القديمة بين العربي والإبل، فهي وسيلته للتنقل، ومصدر غذائه، ولشدّة ارتباطه بها عرف سلوكها وطبائعها، وأكثر من الألفاظ التي تُعبّر عنها في جميع أحوالها، فتشكّل بذلك معجم لغويّ خاص بالإبل.
كما تحدث الدكتور رجا المعيلي من قسم التاريخ والحضارة، حول الإبل عند الملك عبدالعزيز آل سعود في مسيرة التوحيد والبناء، والاستفادة منها في الحروب والمراسلات والاقتصاد، ومسميات إبل الملك عبدالعزيز وموارد المياه المخصصة لها، وألوانها ووسومها، وكذلك عنايته بها والحمى التي أُعدت للإبل الضائعة "الهمل" كما تطرق إلى وجود الإبل في الجزيرة العربية وأهم ناقة في الإسلام وهي القصواء التي ركب على ظهرها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وبني في مبركها المسجد النبوي.
يأتي ذلك ضمن تفاعل الجامعة الثقافي مع عام الإبل 2024م وذلك لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للإبل
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية