وزير الخارجية التركي: حرب غزة دمرت سمعة الغرب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن حرب غزة أضرت بسمعة الغرب بشكل كبير.
وخلال لقاء فيدان مع الصحفيين في وزارة الخارجية، أجاب على سؤال حول كيفية تقييمه لمسار العملية العسكرية في غزة. وقال فيدان: “المجتمع الدولي لم يبذل أي جهد لمنع هذه العملية العملية العسكرية بما يؤكد أنه بمثابة انهيار خطير للنظام العالمي”.
وأشار فيدان إلى أنه يعتقد أنه مع بدء تغير موازين القوى في المنطقة، ستتغير المواقف السياسية أيضا، وقال إن ذلك ينطبق أيضا على دول تلك المنطقة التي تعتبر من أقرب الأصدقاء للولايات المتحدة وإسرائيل.
وتابع الوزير فيدان قائلاً: “إن المواقف المتخذة في هذه اللحظة ليست نابعة من الصداقة أو العداء، بل من باب اليأس، إنها مشكلة خطيرة أن تقدم الولايات المتحدة أو بعض الدول الغربية دعماً غير مشروط لإسرائيل، وفي معادلة تقاتل فيها الولايات المتحدة نيابة عن إسرائيل، أعتقد أن أولئك الذين لا يريدون أن تتكرر مذابح مثل تلك التي وقعت في غزة قد يسعون إلى الحصول على أسلحة وقوة كبيرة من الآن فصاعدا”.
وأكد الوزير فيدان أن ما حدث في غزة جعل الغرب والأوروبيين يفقدون فجأة كل سمعتهم، لقد فقدوا كل رصيدهم في عيون الإنسانية، وخاصة الأجيال الجديدة، ولن يكون من السهل عليهم استعادة ذلك.
وقال وزير الخارجية التركي إن تركيا تتابع القضية الفلسطينية عن كثب، وهي أكثر استعدادا وخبرة في هذه القضية ونبذل قصارى جهدنا. Tags: تركياهاكان فيدانوزير الخارجية التركي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا هاكان فيدان وزير الخارجية التركي الخارجیة الترکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق أمور عظيمة إذ تعاونتا
بكين "أ.ف.ب": أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء أنّ بكين وواشنطن قادرتان على "تحقيق الكثير من الأمور العظيمة" إذا ما تعاونتا سويا، في تصريح يأتي قبيل شهر تقريبا من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال وانغ خلال ندوة في بكين إنّ مبادرات مثل الحوار بشأن المسائل المالية ومكافحة المخدّرات هي "خير دليل على أنّه ما دامت الصين والولايات المتحدة تتعاونان، يمكننا تحقيق الكثير من الأمور العظيمة".
لكنّ الوزير الصيني حذّر في الوقت نفسه الولايات المتحدّة من "تدخّلها الفظّ" في قضية تايوان التي تعتبرها بلاده شأنا داخليا.
وفي السنوات الأخيرة حدثت خلافات بين أكبر اقتصادين في العالم بسب قضايا شتى، من التجارة والتكنولوجيا إلى حقوق الإنسان وجزيرة تايوان.
وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها وهي تعارض أيّ اعتراف دولي بالجزيرة وتؤكّد أنّها لن تتوانى عن استعادتها حتى وإن اضطرها ذلك لاستخدام القوة العسكرية.
وفي خطاب ألقاه في بكين اليوم الثلاثاء وتناول فيه حصيلة الجهود الدبلوماسية التي بذلتها بلاده على مدار هذا العام وتوقعاتها للمستقبل، قال وانغ إنّ سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة "لم تتغير".
وأضاف أنّ مجموعات العمل الاقتصادية والتعاون في مجال مكافحة المخدرات عبر الحدود هما "خير دليل على أنه طالما تتعاون الصين والولايات المتحدة، يمكننا تحقيق الكثير من الأشياء العظيمة".
كما كرّر الوزير الصيني تحذيره للولايات المتّحدة بشأن تايوان، مشدّدا على أنّ بكين "تعارض بشدّة القمع غير القانوني وغير المعقول الذي تمارسه الولايات المتحدة، وبخاصة تدخّلها الفظ في الشؤون الداخلية للصين".
وقال وانغ "يجب أن نتخذ ردا حازما وقويا، وندافع بحزم عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، ونحافظ على المعايير الأساسية للعلاقات الدولية".
وتواجه تايوان تهديدا مستمرا بالغزو من جانب الصين التي كثّفت في الآونة الأخيرة مناوراتها العسكرية في المياه المحيطة بالجزيرة.