50 ألف معاملة إلكترونية بمنصة توثيق
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سجلت منصة توثيق الإلكترونية لخدمات الكاتب بالعدل بالمجلس الأعلى للقضاء تقديم 50 ألف معاملة إلكترونية و100 ألف مستفيد، ومن أبرز المعاملات المنجزة تسجيل 9148 وكالة محاماة، و4359 وكالة عامة، بالإضافة إلى 1229 عدد التصديقات المقدمة، و2510 وثائق زواج، و4170 وكالة بيع عقار، 810 وثائق زواج من أجانب.
وتسعى المنصة إلى تسهيل متابعة الإجراءات القضائية وإطلاع المستفيدين بتحديثات معاملاتهم الحكومية وتمكينهم من إبداء رأيهم وشكاواهم واقتراحاتهم، وتربط ما يزيد على 18 مؤسسة حكومية مختلفة، كما تهدف إلى إتاحة خدمات العدل إلكترونيا لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين، وتحسين رحلة المستخدم لخدمات العدل، وتسريع المعاملات والإجراءات القضائية، إلى جانب تفعيل استخدام أحدث الأنظمة الإلكترونية وتوفير قواعد بيانات دقيقة.
وتوفر المنصة مميزات عديدة كالشمولية والسرعة، وذلك عن طريق إتاحة جميع المتطلبات الأساسية للخدمات بدءا من إرفاق المستندات ومتابعة حالة الطلب، كما تتميز بالأمان والخصوصية باستخدام تطبيق تقنية التصديق الإلكتروني للدخول للنظام، ويرتبط النظام بالسحابة الحكومية (G- CLOUD) التي تطبق أعلى معايير الحماية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أغرب زواج.. محاولة انتحار تتحول إلى قصة حب
روت امرأة بريطانية، قصة زواجها الغريبة، والتي بدأت حين حاولت الانتحار، بالقفز أمام القطار.
وكانت شارلوت لاي، وهي اليوم أم لثلاثة أطفال، تعاني من مشاكل صحة عقلية معقدة، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة، والذي جعلها ذات يوم في عام 2019، تشعر بأنه لا يوجد مخرج من ألمها، فقررت إنهاء حياتها، وفق ما أخبرت "ديلي ميل".
وكانت في أحد الأيام في طريقها إلى المستشفى في يوركشاير، حيث كانت تعمل ممرضة، وقررت بشكل متهور القفز من رصيف القطار إلى المسارات، وجلست هناك تنتظر.
واقترب قطار تدريجيًا، وتوقف أمام لاي، ونزل السائق، ديف لاي، وجثا على ركبتيه أمامها، وقدم نفسه لها، وأخبرها أنهما سيتحدثان عن الأمر "حتى تشعر بالراحة الكافية" للصعود إلى القطار معه، و تحدثا لمدة نصف ساعة، وفي ذلك الوقت وافقت السيدة لاي على ركوب القطار.
وأوصلها إلى محطة سكيبتون، حيث تركت في رعاية الشرطة، و لم يتلق السيد لاي تدريبًا متخصصًا في الصحة العقلية، وقالت شارلوت إنه ببساطة "قال كل الأشياء التي كان يتمنى أن يقولها لأشخاص آخرين ماتوا منتحرين".
وفي اليوم التالي، بحثت عنه على فيسبوك، من أجل تقديم الشكر له على اللطف الذي أظهره في أزمتها، ورد لاي قائلاً إنه متاح كلما احتاجت إلى التحدث إلى شخص ما، بعد هذا الاتصال الأولي، بدأوا في تبادل الرسائل بشكل يومي.
و استمر هذا لمدة شهرين حتى اتفق الاثنان في النهاية على الالتقاء لتناول القهوة، وبعد 3 سنوات عقدا قرانهما بينما كانت لاي حاملاً في الأسبوع الثاني والعشرين بطفلهما الأول.
وقالت شارلوت: "ما زلت أتلقى الدعم لصحتي العقلية الآن، وأعتقد أنني سأظل كذلك دائمًا، لكنني ممتنة جدًا لديف لتوقفه في ذلك اليوم، وكونه صبورًا ومتفهمًا، كنت لأتفهم الأمر إذا لم يكن يريد أن يسمع مني، لكنني أردت فقط أن أشكره على إعطائي الوقت، ومعاملتي كإنسانة".