شركة الأمن البحري البريطاني تتلقى معلومات عن إطلاق صواريخ باتجاه باب المندب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، اليوم الخميس، تلقيها معلومات استخبارية عن صواريخ تم إطلاقها من تعز اليمنية باتجاه باب المندب.
أعلنت كل من الهيئة البحرية البريطانية وشركة الأمن البحري البريطانية أمبري، اليوم الخميس، صعود مسلحين على متن ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا جنوب شرق إيل بالصومال.
وكانت السفينة متجهة إلى خليفة بن سلمان في البحرين، بحسب بيان أمبري.
كما أوضحت أمبري أن المسلحين صعدوا على ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا على بعد 458 ميلا من جنوب شرقي إيل بالصومال.
وأصدرت الولايات المتحدة وأحد عشر دولة أخرى بيانا مشتركا أمس الأربعاء، جددوا فيه الدعوة إلى إنهاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وفقا لما ذكره البيت الأبيض.
ودعا البيان الصادر عن الولايات المتحدة مع أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا إلى الإنهاء الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة بشكل غير قانوني.
وحمل البيان جماعة الحوثيين مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحرجة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد العالم البحرية البريطانية البحري العواقب القانوني الولايات المتحدة الاقتصاد العالمى
إقرأ أيضاً:
روبيو: تكنولوجيا الطائرات المسيرة لدى الحوثيين قادمة من إيران
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن جماعة الحوثي تعلمت صناعة الطائرات المسيرة المتطورة، بدعم إيراني، محملة الأخيرة المسؤولية عن أفعال وهجمات الحوثيين في اليمن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني روبيو، في تصريحات إعلامية، إن الحوثيين تعلموا كيفية صنع طائرات مسيرة متطورة مضادة للسفن لكن هذه التكنولوجيا قادمة من مكان ما"
وأضاف: "إيران خلقت هذا الوحش المرعب والآن عليهم تحمل مسؤوليته".
وأشار إلى أن الحوثيين سيطروا على أجزاء من اليمن ويدعون أنهم الحكومة لكنهم في الواقع ليسوا كذلك، مضيفا: "من الخطأ التفكير في الأمر على أننا نقصف اليمن نحن نقصف الحوثيين".
ولفت إلى أن الحوثيين هاجموا السفن البحرية الأمريكية 174 مرة خلال الأشهر الماضية.
وفي وقت سابق، نفت إيران الاتهامات الموجهة لها بالمشاركة في تصعيد الصراع في اليمن وتهريب الأسلحة لجماعة الحوثي، مؤكدة أن الأخيرة مستقلة في قراراتها وأفعالها، بما في ذلك عملياتها التي قالت بأنها تأتي دعماً لأهل غزة ورداً على انتهاك سيادة اليمن وسلامة أراضيه.
وعبر السفير الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن، عن رفض طهران القاطع وإدانتها "للتصريحات المتهورة والاستفزازية" الصادرة عن مسؤولين أميركيين، بينهم دونالد ترامب، محذرا من أن "أي عمل عدواني ستكون له عواقب وخيمة، وستتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها كاملة".
وأدان بشدة، "التصريحات العدائية الأخيرة" التي أدلى بها كبار المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، لتبرير أعمالها العدوانية وجرائم الحرب ضد اليمن بشكل غير قانون.
وأكد أن التهديدات بإستخدام القوة ضد إيران، تعد انتهاكا واضحا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، متعهدا بإلتزام بلاده بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وجدد إدانة بلاده بشدة لما سماه بـ "العدوان العسكري" الأخير والاستخدام غير القانوني للقوة ضد اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. معتبرا تلك الإجراءات "انتهاكا واضحا لسيادة اليمن وسلامة أراضيه، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالتالي تشكل تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار الإقليميين".
وقال: "أغتنم هذه الفرصة أيضًا لأرفض مرة أخرى رفضًا قاطعًا الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة التي وجهها ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن اليمن، وكذلك الاتهامات التي وجهتها المملكة المتحدة وفرنسا بشأن ما وصفتاه بـ "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، والتي أثيرت في الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن بتاريخ 6 مارس 2025، في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط" (الاجتماع 9873). هذه الإتهامات لا أساس لها من الصحة ولا تتمتع بأي مصداقية".