تعرضت كل من جمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية – الدولتين المتجاورتين في وسط أفريقيا – لأمطار غزيرة في الأسابيع القليلة الماضية، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية أودت بحياة العشرات.

وأعلنت جمهورية الكونغو حالة الطوارئ الإنسانية بسبب الفيضانات الناجمة عن أكثر من شهر من الأمطار الغزيرة، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.

وبحسب ما ورد أعلنت الحكومة عن تخصيص صندوق طوارئ بقيمة 4 ملايين دولار لمساعدة ضحايا الكارثة والتخفيف من آثار الفيضانات في عدة مناطق، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وغمرت المياه ما مجموعه 36 مقاطعة وأكثر من 360 قرية في جميع أنحاء البلاد، مما أثر على أكثر من 320,000 فرد وذكرت وسائل إعلام أن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم ولا يزال ستة في عداد المفقودين.

وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، أفادت وسائل الإعلام أن الفيضانات والانهيارات الطينية تسببت أيضًا في مقتل 22 شخصًا على الأقل عشية عيد الميلاد وكان من بين الضحايا 12 طفلا.

وأدت الأمطار الغزيرة إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات، حيث دمرت الانهيارات الأرضية عدة منازل وهدمت كنيسة مجاورة وذكرت التقارير أن محطة تجميع المياه غمرتها المياه أيضًا بسبب فائض المياه.

وفي منتصف ديسمبر، فقد 15 شخصاً آخرين حياتهم في انهيارات أرضية في مدينة بوكافو الشرقية، التي تعرضت لعدة انهيارات أرضية وانهيارات مباني في عام 2023، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيضانات الانهيارات الأرضية الكونغو الديمقراطية الأمطار الغزيرة وسط إفريقيا

إقرأ أيضاً:

سرعة انتشار الشائعات و أثرها في معركة الكرامة الوطنية

أصبح الإعلام بكل وسائله الحديثة جزء من الحروب العالمية في التكيتك الحربي بتغيير مواقف المعارك التي تخوضها الجيوش وذالك بزعزعة العزيمة القتالية في نفوس أعدائهم عن طريق الترويج للنصر أو هزيمة الأعداء في معركة ذات اهمية استرايجية بعرض الصور والفيديوهات او البيانات المقروءة التي تبث في نفوس الأعداء الاحباط وعدم القدرة على قتالهم او هزيمتهم.
ويساهم في ذلك تطور وسائل الاتصال وسرعة الانتشار وذلك كما حدث في معركة الكرامة الوطنية التى اندلعت في الخامس عشر من أبريل 2023, في الخرطوم عندما أرادت قوات الدعم السريع المتمردة ومليشياتها السيطرة على مفاصل الدولة والانقلاب على الحكومة الانتقالية التي تهدف لتوحيد صفوف أفراد المجتمع وبناء دولة ذات مؤسسات وطنية تعمل مع بعضها البعض .
أحبط الجيش السوداني هذا الانقلاب الذي قادته قوات التمرد حيث امتص الصدمة الأولى بعدم سيطرتها على السلطة فلجأت المليشيات إلى الانتهاكات وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والمرافق الصحية والخدمية.وصنعت آلة إعلامية تمارس من خلالها الكذب والتدليس والتضليل على المجتمع والشعب السوداني عن طريق صناعة القصص المصورة والمفبركة والبيانات ذات الطابع التفصيلي التي تروى أحداث كاذبه تهدف إلى رفع عزيمة قواتهم وبث اليأس والاحباط في نفوس الشعب السوداني الذي يقف وراء قواته المسلحة .

قاد الجيش السوداني هذه المعركة بكل بسالة وصبر حيث تعامل مع هذه الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام بطريقة احترافية وحملات التوعية من خلال بيانات الجيش التى تملك المواطن المعلومة لكي لا يلتفت للأخبار المضللة والأحاديث الكاذبة بوسائل حديثه تكشف التدليس وخبث الكلمات التي تحاك ضد الجيش السوداني وشعبه و دولته.

عانى المواطن كثيرا في فترة حرب الكرامة التي زادت عن العام جراء الإشاعات التي يتناقلها المجمتع ولا يعرف المواطن مدى صحتها فأثرت فيه نفسيا فأصبح لا يستطع التمييز بين الحقيقة والكذب بسبب أن المعلومة الكاذبة لاتقف عنده وإنما يعيد نشرها للآخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وتناول رجال الدين في منابر المساجد هذه القضية ودعوا بتجنب الشائعات واستدلوا بقول الله تعالى( وان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين) فإن هذا التوجيه من علماء الدين والدعاة غير كثير من مفاهيم الآخرين وكيفية التعامل مع المعلومة وعرضها للمجتمع بعد تأكيدها .

حاولت المليشيا ان تكسب تعاطف الشعب السوداني بتغيير صورتها الإعلامية بأنهم دعاة سلام وليس دعاة حرب من خلال مستشارين الدعم السريع المتمردين في القنوات الفضائية والسوشيال ميديا بلتميع صورة المليشيا أمام المجتمع السوداني والدولي وكسب نقاط سياسية تعود بهم للمربع الأول و ماقبل الخامس عشر من أبريل ولكن الإدانات الدولية الصادرة من الاتحاد الاوربي ، المفوضية السامية لحقوق الإنسان والبيان المشترك من حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج عن فظائع المليشيات في دارفور التي أفشلت مخططاتهم في الترويج لتحسين صورتهم أمام المجتمعات المحلية و الدولية ، حيث حاولت المليشيات المتمردة خلال معاركها في الخرطوم استخدام الإعلام من جانبين وذالك إظهار قوتهم وذلك بدعاياتهم الكاذبة انهم استولوا واسقطوا عدة مناطق بغرض رفع الروح المعنوية لجنودهم وإدخال الاحباط واليأس في نفوس المجتمع السوداني ولكن ظل الشعب على وعي كامل بما يدور حوله من اكاذيب وتدليس من خلال الفيديوها او البيانات التى تنشرها المليشا بينما الجيش السوداني يعمل ليلا و نهارا في كشف الحقائق للمجتمع لزرع روح التفاؤل والأمل وذالك بعرض انتصارات الجيش عبر وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والفيدوهات و المسموعة .
لعبت المؤسسات الحكومية وعلى رأسها وزارات الدفاع ، الخارجية،الداخلية ووزارة الإعلام والمؤسسات الاعلامية دورا مهما في التصدي لشائعات الدعم السريع المتمردة وذلك عن طريق توضيح الحقائق وعليها للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وتوضيح انتهاكات التمرد و إستيلائهم على بيوت المواطنين وتدمير المؤسسات العامة والخاصة والمرافق الصحية والخدمية وممارسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية بهدف القضاء على المواطنين السودانيين والاستيلاء على بلادهم.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “خيانة وتشويه سمعة”.. هاني فرحات يقاضي طليقته
  • لونا الشبل.. من شاشات الإعلام إلى قصر الرئاسة فى سوريا
  • المايسترو هاني فرحات يقاضي طليقته مي فخري بتهمة التشهير
  • ‎زفاف دانييلا رحمة وناصيف زيتون.. حضور 40 شخصا وسحب هواتف المدعوين
  • الفيضانات والانهيارات الأرضية في الهند تسفر عن مقتل 16 شخصًا.. تفاصيل
  • الحكومة تناقش استعداداتها للانتخابات البرلمانية لعام 2024
  • منذ مايو الماضي.. فيضانات عارمة وانهيارات أرضية تقتل 80 شخصًا على الأقل في الهند
  • سرعة انتشار الشائعات و أثرها في معركة الكرامة الوطنية
  • فيضانات بشرق جمهورية التشيك وأضرار مادية كبيرة
  • قتلى بسبب الفيضانات والسيول في أوروبا