إسرائيل قلقة وفي حالة تأهب بعد مغادرة «جيرالد فورد» مياه المتوسط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بعد فشلها في ثني الولايات المتحدة عن سحب حاملة الطائرات جيرالد فورد وإخراجها من المنطقة، رفعت إسرائيل حالة التأهب في المنطقة الشمالية إلى الحد الأقصى، خشية قيام حزب الله وحماس باستهداف واسع النطاق قد يشمل إطلاق صواريخ بعيدة المدى.
ونقلت مونتي كارلو الدولية عن مصادر إسرائيلية قولها أنه رغم الوضع المتوتر إلا أن “المواجهة مع حزب الله ستبقى تحت سقف الحرب”.
وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جولة على الحدود مع لبنان قال إن “إسرائيل تتابع الوضع وباتت في أقصى درجات التأهب، لكن تركيزها الحربي سيبقى منصبا على حربها ضد حماس”.
وأشار رئيس الاركان إلى أن إسرائيل أبلغت جهات دولية عدة بأنها لا تقف وراء التفجيرات التي شهدتها إيران، فيما زادت حالة التأهب في سفاراتها حول العالم خشية من استهداف دبلوماسيين إسرائيليين.
وكان رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحدث هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص سحب حاملة الطائرات، وتلقى تأكيد بأن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود عسكري جدي في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جو بايدن جيرالد فورد حالة تأهب حزب الله حماس نتانياهو هرتسي هاليفي
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى بمنطقة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها قدرات كافية للدفاع عن قواتها في المنطقة.
وقال المسؤول الأمركي لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت "إن واشنطن لديها كذلك قدرات كافية لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأيضًا للقيام بعمليات إجلاء من لبنان إذا تقرر ذلك"، لافتا إلى أن المراجعة التي يجريها قادة (البنتاجون) قد تؤدي إلى زيادة في عدد القوات أو إعادة تموضعها وتعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وأوضح أن وزير الدفاع الأمريكي ورئيس هيئة الأركان وقائد القيادة المركزية يجرون تقييما لوضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بتعديل انتشار القوات الأمريكية في الشرق الأوسط حسب الضرورة، وذلك بعد أن شنت إسرائيل موجة من الضربات على معاقل "حزب الله" في لبنان في ضاحية بيروت الجنوبية، وأدت لمقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله.