بعد فشلها في ثني الولايات المتحدة عن سحب حاملة الطائرات جيرالد فورد وإخراجها من المنطقة، رفعت إسرائيل حالة التأهب في المنطقة الشمالية إلى الحد الأقصى، خشية  قيام حزب الله وحماس باستهداف واسع النطاق قد يشمل إطلاق صواريخ بعيدة المدى.

ونقلت مونتي كارلو الدولية عن مصادر إسرائيلية قولها أنه رغم الوضع المتوتر إلا أن “المواجهة مع حزب الله ستبقى تحت سقف الحرب”.

وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جولة على الحدود مع لبنان قال إن “إسرائيل تتابع الوضع وباتت في أقصى درجات التأهب، لكن تركيزها الحربي سيبقى منصبا على حربها ضد حماس”.

وأشار رئيس الاركان إلى أن إسرائيل أبلغت جهات دولية عدة بأنها لا تقف وراء التفجيرات التي شهدتها إيران، فيما زادت حالة التأهب في سفاراتها حول العالم خشية من استهداف دبلوماسيين إسرائيليين.

وكان رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحدث هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص سحب حاملة الطائرات، وتلقى تأكيد بأن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود عسكري جدي في المنطقة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جو بايدن جيرالد فورد حالة تأهب حزب الله حماس نتانياهو هرتسي هاليفي

إقرأ أيضاً:

خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مسؤول إيراني كبير لم تكشف اسمه، بأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أوعز بوضع القوات في حالة تأهب قصوى.  

وقالت الوكالة: "وضع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى".

ووفقا لمصدر الوكالة، تخشى طهران من أنه يوجد لديها فقط فترة حوالي شهرين لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة، لأنه إذا طال أمد المفاوضات، فقد تشن إسرائيل هجومها على إيران.

وذكر المسؤول الإيراني للوكالة، أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق"، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وفي أوائل شهر مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، شدد فيها على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك، إلى أن واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية - العسكرية أو الدبلوماسية، مؤكدا أنه يفضل المفاوضات.

في 19 مارس، أفاد موقع  أكسيوس نقلا عن مصادر بأن ترامب حدد في رسالته إلى المرشد الأعلى الإيراني، مهلة شهرين لإبرام اتفاق نووي جديد.

ويتبنى ترامب سياسة الضغوط القصوى ضد طهران لإجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تريد واشنطن أن تدفع إيران للتخلي عنه، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها سلمي يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.

واليوم الأحد، كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال باقري: "أكدنا في الرد أن إيران تريد الأمن والهدوء في المنطقة. إصرارنا علي التقنية النووية ليس لإنتاج السلاح النووي إنما لتلبية احتياجاتنا السلمية".

وقبل ذلك، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من إمكانية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية لبلاده إلى إجراءات عملية، مشيرا إلى أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشددا على أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفع حالة التأهب القصوى تحسباً لهجمات إيرانية بصواريخ باليستية
  • عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • إيران ترفع حالة التأهب وتهدّد الولايات المتحدة وإسرائيل
  • خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
  • مقتل 70 من قيادات وعناصر المليشيا في غارة أمريكية.. أكبر حاملة طائرات في العالم تنطلق لضرب مواقع الحوثيين
  • ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات
  • لردع اليمن وإيران.. قاذفات الشبح الأمريكية تتمركز في المحيط الهندي
  • ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات نووية ثانية إلى الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عنها؟
  • اشتباك استمر ساعات.. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان