شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل ومناطق عدة في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استشهد 6 فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منازل ومناطق عدة في قطاع غزة.
وصرحت مصادر طبية فلسطينية بأن شخصًا واحدًا على الأقل، استشهد وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي على محيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، في حين دمرت الطائرات منزلا شرق المدينة.
وأضافت أن خمسة فلسطينيين استشهدوا في وقت سابق اليوم، وأصيب عدد آخر، إثر استهداف الاحتلال مركبة مدنية في المخيم الجديد بالنصيرات وسط غزة.
وبدورها، عبرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن بالغ قلقها جراء استهدافات الاحتلال المتكررة والمباشرة لمقر الجمعية ومستشفى الأمل في خان يونس، حيث استهدف بالقصف المدفعي عدة طوابق في مقر الجمعية على مدار الأيام الثلاثة الماضية، كان آخرها صباح اليوم.
وبلغ مجموع الشهداء والإصابات جراء الاستهدافات لمبنى الجمعية سبعة شهداء من النازحين، من بينهم رضيع لا يتجاوز عمره الخمسة أيام و11 مصاباً.
ويُضاف إلى ذلك قصف الاحتلال لعشرات المباني السكنية وتجمعات لمواطنين أمام المستشفى أو في محيطه، ما أدى الى استشهاد وإصابة العشرات، عدد منهم من النازحين في مقر الجمعية.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير محطة الإرسال الخاصة باتصالات الجمعية VHF والتي تعتبر وسيلة الاتصالات الوحيدة في الجمعية بعد توقف كافة وسائل الاتصال المختلفة في محافظة خان يونس، مما يشكل عائقاً كبيراً أمام استجابة الطواقم الاسعافية للجرحى والمرضى والحالات الإنسانية.
ويشهد محيط مستشفى "الأمل" التابع للجمعية قصفًا عنيفًا منذ حوالي أسبوعين، الأمر الذي يعرض حياة النازحين للخطر، فضلاً عن أجواء الرعب والهلع التي يعيشونها على مدار الساعة، ما دفع العشرات منهم للنزوح مرةً أخرى خوفًا على حياتهم، بعد أن لجأوا الى مقر الجمعية ومستشفى الأمل باعتباره مكانا آمنا.
وقالت الجمعية إن تكثيف الاحتلال لاستهدافه محيط مستشفى "الأمل" خلال الأيام الماضية ينذر بتهديد حياة آلاف النازحين والطواقم الطبية، وعليه، فهي تناشد المجتمع الدولي والشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التدخل الفوري والعاجل لحماية مستشفى الأمل ومبنى الجمعية وحماية من فيهما من طواقم طبية وجرحى ومرضى، وحوالي 14 ألف نازح وفقاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني شهداء وجرحى غزة
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على منازل الفلسطينيين
وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، قيام القوات الإسرائيلية بهدم (57) منزلًا في كل من جنين والقدس وطولكرم وأريحا والخليل وسلفيت وقلقيلية، وذلك خلال الفترة من 28 يناير حتى 3 فبراير 2025.
وكشف التقرير الصادر عن المركز عن قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي (25) فلسطينيًا في الضفة الغربية، و (12) آخرين في قطاع غزة، فيما انتشلت فرق الإنقاذ في القطاع جثامين (188) شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر أكثر من عام، ليوثق ما مجموعه (226) شهيدًا و(170) جريحًا.
أخبار متعلقة تطورات الضفة الغربية.. إطلاق نار كثيف وإجبار العائلات على النزوحخلال 7 أيام.. سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة"التعاون الإسلامي" تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد "الأونروا"فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 3 فبراير 2025، (48426) شهيدًا، وعدد الجرحى للفترة نفسها (118299) جريجًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينية تمر أمام سيارة دمرت في غارة للاحتلال بالضفة الغربية- أ ف بالعدوان على مدينة طولكرموقصفت قوات الاحتلال، وقتلت وجرحت فلسطينيين، خلال الأيام السبعة الماضية، في بلدة قباطية ومدينة ومخيم جنين ومخيم نور شمس في طولكرم ومخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس ومخيم العروب في الخليل، وجرفت قوات الاحتلال البنية التحتية في شوارع عدة ومرافق وبنى تحتية في مدينة طولكرم ومخيمها، وفي بلدة طمون في طوباس.
وبين المرصد أن قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها للقطاع الصحي الفلسطيني وبخاصة في طولكرم، واقتحمت مشفى الهلال الأحمر، وقسم الطوارئ في مشفى ثابت ثابت، وبدأت حصارًا حول مشفى الإسراء التخصصي فيما أخضعت موظفيه للتفتيش، واحتجزت مركبة إسعاف في محيطه ونكلت بطاقمها، ووصلت حصارها للمشفى الحكومي في طولكرم.
وفي القدس المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد الخيرية، وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد، بلغ عدد مقتحمي المسجد الأقصى المبارك (2433) مستوطنًا إسرائيليًا في سبعة أيام، ضمن اقتحامات شبه يومية للأقصى.