أعلن عضو حركة حزب الله النجباء في العراق محمد الموسوي، في بيان رسمي، أن عملية الاغتيال الأخيرة في بغداد مرتبطة بشكل وثيق بالتفجير الذي وقع في كرمان بإيران، ومقتل الشهيد العاروري قبل ذلك. ويتوقع الموسوي مرحلة مقبلة ستختلف بشكل ملحوظ عن الصراع الحالي، ما يشير إلى اتساع محتمل في الأعمال العدائية.

وفي معرض حديثه عن التصرفات الأمريكية الأخيرة، نفى الموسوي أي فكرة مفادها أن هذه التصرفات من شأنها أن تردع استهداف القواعد الأمريكية.

وأكد البيان أن الإدارة الأمريكية تقع في الوهم إذا اعتقدت أن أحداث اليوم ستؤدي إلى وقف الهجمات على المنشآت العسكرية الأمريكية.

وورد أن الهدف المحدد للهجوم الأخير ينتمي إلى جهة رسمية وقانونية عراقية، مما يثير تساؤلات حول طبيعة عملية الاغتيال وتداعياتها. وتنتظر حركة حزب الله النجباء بفارغ الصبر مواقف عملية من القوات العراقية تطالب بموقف واضح ضد استمرار الوجود الأمريكي في العراق.

علاوة على ذلك، يؤكد البيان معارضة العراق التاريخية لوجود الكيان الصهيوني، ما يضع البلاد كلاعب رئيسي في الصراع الأوسع.

يحدد إعلان الحركة نبرة التحدي والمقاومة، ما يشير إلى التزام لا هوادة فيه تجاه الأعمال العدائية المستمرة ضد المصالح الأمريكية في المنطقة. ولا يزال الوضع متوتراً في الوقت الذي يمر فيه العراق بمشهد جيوسياسي معقد وسط تصاعد التوترات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عملية أمريكية غامضة في محيط عين الأسد.. هدف مجهول وتوقيت لافت

بغداد اليوم - الأنبار

أفاد مصدر أمني، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، بتنفيذ "قوة نخبة" أمريكية عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، وذلك لأول مرة منذ أسابيع.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة نخبة أمريكية نفذت عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار لأول مرة منذ أسابيع"، لافتاً إلى أنه "من غير المعلوم إذا كان الهدف تابعاً لتنظيمات متطرفة أو أنها ممارسة أمنية غير معلنة ضمن تدريبات تجري بين فترة وأخرى".

وأضاف أن "عين الأسد تضم العشرات من مقاتلي النخبة الأمريكية، والتي تستخدم في تنفيذ عمليات محددة، بعضها بالتنسيق مع الجانب العراقي، وتنتقل بين سوريا والعراق وفقاً للأهداف والمعطيات المتاحة".

وأشار إلى أن "عدد تلك القوات ازداد مع التوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وربما بات ضعف عددها السابق، مدعومة بطائرات مروحية قتالية ومسيرات وقدرات قتالية متطورة".

يذكر أن مصادر مطلعة، كشفت أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (16 آب 2024)، إن "قاعدة عين الاسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات امريكية، تجري منذ ايام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات".

وأضافت أن "التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها اخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي ادت في اخر هجوم الى اصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية".

وأشارت المصادر الى أن "القوات الامريكية في عين الاسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الاخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ".

يُذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 عسكري في العراق إلى جانب 900 آخرين في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة داعش الارهابي.

مقالات مشابهة

  • زعيم حزب الله: لا سلام حتى توقف إسرائيل عدوانها على لبنان
  • عملية أمريكية غامضة في محيط عين الأسد.. هدف مجهول وتوقيت لافت
  • حزب الله يستهدف عدة مستوطنات إسرائيلية بصواريخ في تصعيد جديد على الحدود
  • لماذا قد تهاجم الصين القواعد الأمريكية خلال فترة حكم ترامب الثانية؟
  • تفاصيل جديدة عن هجوم إيراني على إسرائيل وطهران تتعهد بالرد بطريقة مناسبة
  • العراق.. توقف حركة الأرتال والطائرات في «عين الأسد»
  • النجباء: على الأمريكان أن يخرجوا من العراق وفق الجدول الزمني أو تحت ضغط النار
  • وصول طائرة روسية محملة بمساعدات طبية إلى بيروت
  • المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف مواقع حيوية شمال الأراضي المحتلة
  • هل تنذر الهجمات العراقية المتصاعدة بمواجهة مباشرة مع الكيان؟