"حزب الله النجباء" تتعهد بمواصلة الهجمات على القواعد الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن عضو حركة حزب الله النجباء في العراق محمد الموسوي، في بيان رسمي، أن عملية الاغتيال الأخيرة في بغداد مرتبطة بشكل وثيق بالتفجير الذي وقع في كرمان بإيران، ومقتل الشهيد العاروري قبل ذلك. ويتوقع الموسوي مرحلة مقبلة ستختلف بشكل ملحوظ عن الصراع الحالي، ما يشير إلى اتساع محتمل في الأعمال العدائية.
وفي معرض حديثه عن التصرفات الأمريكية الأخيرة، نفى الموسوي أي فكرة مفادها أن هذه التصرفات من شأنها أن تردع استهداف القواعد الأمريكية.
وورد أن الهدف المحدد للهجوم الأخير ينتمي إلى جهة رسمية وقانونية عراقية، مما يثير تساؤلات حول طبيعة عملية الاغتيال وتداعياتها. وتنتظر حركة حزب الله النجباء بفارغ الصبر مواقف عملية من القوات العراقية تطالب بموقف واضح ضد استمرار الوجود الأمريكي في العراق.
علاوة على ذلك، يؤكد البيان معارضة العراق التاريخية لوجود الكيان الصهيوني، ما يضع البلاد كلاعب رئيسي في الصراع الأوسع.
يحدد إعلان الحركة نبرة التحدي والمقاومة، ما يشير إلى التزام لا هوادة فيه تجاه الأعمال العدائية المستمرة ضد المصالح الأمريكية في المنطقة. ولا يزال الوضع متوتراً في الوقت الذي يمر فيه العراق بمشهد جيوسياسي معقد وسط تصاعد التوترات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر ضد حزب الله
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وللمرة الأولى، تفاصيل متعلقة بعملية "البيجر"، مشيراً إلى أن العملية استهدفت جهاز مسح متفجرات كان يُفترض أن يُرسل من إيران إلى لبنان لفحص أجهزة النداء.
وأوضح نتنياهو خلال حديثه قائلاً: "علمنا أنهم كانوا يرسلون أجهزة البيجر للتفتيش في إيران، فسألت: كم من الوقت سيستغرقون للحصول على إجابة حول ما إذا كانت أجهزة النداء مزورة؟، فأخبروني أن الرد سيصل خلال يوم واحد. فقلت لهم: إذن افعلوها فوراً".
وفي سياق حديثه عن تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، أكد نتنياهو أن العالم العربي بات يدرك تدريجيًا أن إسرائيل "حقيقة لا رجعة فيها"، لكنه أشار إلى أن جزءًا من العالم العربي لا يزال يتمسك بعدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ضمن حدود واضحة.
وأوضح أن هذا الرفض يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: "هم يريدون القضاء على إسرائيل، ويقولون هذا ويفعلونه في رام الله وغزة".
واعتبر نتنياهو أن لا فرق جوهري بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، قائلاً: "حماس تعلن نيتها تدمير إسرائيل فوراً عبر الوسائل العسكرية، أما السلطة الفلسطينية فتسعى أولاً لدفع إسرائيل إلى حدود عام 1967 عبر أدوات دولية، ومن ثم تحقيق الانتصار العسكري".
وتابع: "فكرة أن الدولة الفلسطينية ستجلب السلام فكرة سخيفة. لقد جربنا هذا النموذج في غزة. لن نسمح بوجود سلطة فلسطينية في غزة بعد سحق حماس، ولن نستبدل نظامًا معادياً بآخر أكثر عداءً".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أعرب نتنياهو عن ارتياحه إزاء موقف الرئيس الأمريكي الحالي، قائلاً: "لحسن الحظ، هناك رئيس في واشنطن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، وأنا أؤمن بذلك".
وأوضح نتنياهو أن هناك طريقتين رئيسيتين لمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية، أولاهما عبر اتفاق يؤدي إلى تحييد كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية بحيث تصبح طهران غير قادرة على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أن الامتناع عن التخصيب لا يكفي وحده، بل يجب تفكيك القدرات بالكامل، مشدداً على أن تخصيب اليورانيوم من قبل إيران يتم "لسبب واحد، هو تدمير إسرائيل وتهديد كل مدينة في الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره.
كما طالب بضرورة طرح قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية على طاولة التفاوض أيضًا، مشيراً إلى أن هذه المسألة تمثل تهديداً مباشراً يجب التعامل معه بحزم.