ضحايا بإطلاق نار في مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أسفر إطلاق نار وقع، الخميس، في مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية عن سقوط "عدد من الضحايا جرّاء عيارات نارية"، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، مضيفة أن الحادثة انتهت لكن من دون تأكيد سقوط قتلى.
وقال قائد شرطة مقاطعة دالاس في الغرب الأوسط الأميركي آدم إنفانتي للصحفيين بعد إطلاق النار الذي وقع في مدرسة "بيري" الثانوية "لم يتضح حتى الآن العدد الدقيق للجرحى ومدى خطورة (الإصابات)، لكننا نعمل على التحقق من ذلك حاليا.
وذكرت شبكة "أيه بي سي" أن شخصا واحدا على الأقل قتل من دون الإشارة إن كان مطلق النار أو غيره.
وقع إطلاق النار حوالى الساعة 19,30 بالتوقيت المحلي (13,30 ت غ)، بحسب إنفانتي، واستجابت له السلطات المحلية وسلطات الولاية وتلك الفدرالية.
تقع بيري على بعد حوالي 55 كيلومترا من عاصمة الولاية دي موين.
وأظهرت تسجيلات وصور من الموقع وأخرى نشرتها وسائل الإعلام المحلية تواجدا كثيفا للشرطة.
ولفت إنفانتي إلى أن إطلاق النار وقع قبل بدء الدوام في المدرسة وبالتالي كان هناك "عدد قليل جدا من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في المبنى، وهو ما أعتقد أنه ساهم في نتيجة جيدة".
وإذ أكد أن السلطات حددت هوية مطلق النار، لم يفصح عن أي تفاصيل إضافية بما في ذلك إن تم توقيفه.
وقال إنفانتي إن "السكان في أمان. نحاول الآن كشف الوقائع".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. إطلاق نار على معرض "تسلا" في ولاية أوريغون
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريغون الأمريكية لإطلاق نار، أمس الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد، منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
ووفقاً لإدارة شرطة تيغارد، تم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد في بورتلاند، وقالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض. ولم يصب أحد بأذى.
BREAKING: Police investigating second shooting at Tigard Tesla dealershiphttps://t.co/whk8BKk3hq
— FOX 12 Oregon (@fox12oregon) March 13, 2025ووقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس (آذار) الجاري في نفس الموقع. وقالت الشرطة إنها تواصل العمل مع الشركاء الاتحاديين في مكتب التحقيقات الاتحادي، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، للتحقيق بشكل شامل. وتم استخدام كلب كشف متفجرات تابع لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، بعد كلا الحادثين للمساعدة في البحث عن أظرف الرصاص، حسبما ذكرت الشرطة.
وكانت تسلا هدفاً للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى هذا العام. واحتج الناس على "وزارة كفاءة الحكومة"، التي يتولاها ماسك، وتسعى لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
ومن جهتها، قالت شركة تسلا المملوكة لإيلون ماسك، في رسالة إلى الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير إن "الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب قد تجعلها هدفاً لرسوم جمركية مضادة على أساس معاملة الولايات المتحدة بالمثل".
وذكرت شركة تصنيع السيارات الكهربائية، في رسالة بتاريخ 11 مارس (آذار) الجاري: "بصفتنا شركة مصنعة ومصدرة أمريكية، تشجع تسلا مكتب الممثل التجاري الأمريكي على النظر في الآثار المترتبة على بعض الإجراءات المقترحة المتخذة، لمعالجة ممارسات التجارة غير العادلة".