مصلحة الجمارك تتلف ٢٠ طناً من الأدوية والمواد الأخرى الممنوعة والمنتهية بصنعاء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الثورة نت/ابراهيم الاشموري
اتلفت مصلحة الجمارك امس كميات كبيرة من الادوية والمواد الاخرى الممنوعة ومنتهية الصلاحية والتي كانت مضبوطة بمخازن ديوان عام المصلحة .
وتولت الإدارة العامة للضابطة الجمركية مع اللجنة المكلفة من المصلحة عملية حصر وجرد تلك المواد في وقت سابق وكانت لعدد ٦٦٠ صنفا تنوعت ما بين ادوية ممنوعة ومنتهية الصلاحية ومسدسات خرز وليزر وأصناف أخرى ممنوعة ومنتهية الصلاحية بكمية اجمالية تقدر بحوالي ٢٠ طنا وتم نقلها إلى مقلب الازرقين بمحافظة صنعاء حيث اتلفت بحضور اللجنة المكلفة من مصلحة الجمارك ومندوبين عن الجهات ذات العلاقة.
وفي تصريح لـ”الثورة” اوضح نشوان الكحلاني مدير عام الضابطة الجمركية أن عملية الاتلاف تمت وفقا للإجراءات القانونية.. مشيرا الى ما تشكله تلك المواد من أضرار وخطورة على المجتمع في مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية.
واضاف الكحلاني أن عملية الاتلاف ليست الأولى فقد سبقها عدد من عمليات الاتلاف في مختلف المكاتب والمراكز الجمركية في الآونة الأخيرة ترجمة لتوجيهات قيادة المصلحة في حلحلة القضايا والمضبوطات المعلقة منذ فترات طويلة والتي تم ضبطها بالتنسيق والتعاون مع وحدة مكافحة التهريب والجهات الرقابية ممثلة بالهيئة العليا للأدوية وهيئة المواصفات والمقاييس وغيرها، موضحا بانخ تمت إحالة قضايا التهريب للجهات المختصة عملا بأحكام مواد قانون الجمارك.
وأشار الى أن الجمارك تقوم بمهام حماية المجتمع من دخول البضائع التي تؤثر على أمن وسلامة وصحة المجتمع.
مؤكدا اهمية تفاعل المجتمع بكل فئاته في مكافحة التهريب من خلال الابلاغ عن أي حالات تهريب أو أي معلومات وذلك على الرقم المجاني لعمليات مكافحة التهريب بالمصلحة 8001313.
من جانبه أوضح مندوب الهيئة العليا للأدوية احمد شبيل أن كمية الادوية التي تم اتلافها تعد واحدة من عمليات الاتلاف التي تمت والتي تعكس المستوى الكبير من اللامبالاة من قبل من يقومون بتهريب الادوية وضربهم بجميع القوانين والاخلاق الانسانية عرض الحائط سعيا وراء المكاسب المادية،مشيرا الى ان عملية الاتلاف تعكس حجم الجهود التي تبذلها مصلحة الجمارك والجهات ذات العلاقة في سبيل حماية المواطن والوطن من كل ما يمس به في مختلف النواحي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مصلحة الجمارك مصلحة الجمارک
إقرأ أيضاً:
وقود ليبيا الأرخص عالميًا.. بوابة لاستنزاف الاقتصاد عبر التهريب
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية استشراء ظاهرة تهريب الوقود من ليبيا، مسلطًا الضوء على التكلفة الباهظة التي تصل إلى 5 مليارات دولار سنويًا.
ووفقًا للتقرير، فإن روسيا تعد المستفيد الأكبر من سوق الوقود السوداء الليبية، كونها المورد الرئيسي للمشتقات النفطية إلى البلاد. واعتبر التقرير أن تهريب الوقود يمثل تحديًا معقدًا بسبب انخراط شبكات داخلية وخارجية في أنشطة غير مشروعة، تزدهر بفضل علاقاتها مع بعض الأجهزة الأمنية.
وأشار التقرير إلى أن هذا التشابك بين السلطات الليبية حال دون التصدي للظاهرة الإجرامية لأكثر من عقد من الزمن، حيث يتم تهريب كميات كبيرة من الوقود تصل إلى مئات الآلاف من البراميل عبر شواطئ المدن الليبية إلى وجهات خارجية، بعد نقلها براً عبر مسارات متعددة.
وأكد التقرير تنامي الدعوات لاتخاذ إجراءات منسقة لتحسين الشفافية في إدارة موارد الطاقة، وتعزيز الضوابط لمكافحة الجماعات الإجرامية المتورطة في التهريب. وشدد على ضرورة مراجعة دعم أسعار الوقود، وتحسين عمليات توزيعه للحد من فرص التهريب.
كما لفت التقرير إلى أن ليبيا، التي تبيع الوقود بأقل سعر عالمي لا يتجاوز 3 سنتات أميركية للتر الواحد، تحتاج إلى تعزيز التعاون بين مؤسساتها المالية والقضائية والأمنية لمواجهة هذه الظاهرة التي تستنزف الاقتصاد الوطني.
ترجمة المرصد – خاص