سقوط ضحايا بإطلاق نار في مدرسة بولاية أميركية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أسفر إطلاق نار، وقع اليوم الخميس في مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية، عن سقوط "عدد من الضحايا جرّاء عيارات نارية"، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، مضيفة أن الحادثة انتهت لكن من دون تأكيد سقوط قتلى.
وقال آدم إنفانتي قائد شرطة مقاطعة دالاس في الغرب الأوسط الأميركي، للصحافيين بعد إطلاق النار الذي وقع في مدرسة "بيري" الثانوية "لم يتضح حتى الآن العدد الدقيق للجرحى ومدى خطورة (الإصابات)، لكننا نعمل على التحقق من ذلك حاليا.
وذكرت شبكة "أيه بي سي" التلفزيونية الأميركية أن شخصا واحدا على الأقل قتل من دون الإشارة إن كان مطلق النار أو غيره.
وقع إطلاق النار حوالى الساعة 19,30 بالتوقيت المحلي (13,30 ت غ)، بحسب إنفانتي، واستجابت له السلطات المحلية وسلطات الولاية وتلك الفدرالية.
تقع بيري على بعد حوالى 55 كيلومترا من مدينة "دي موين"، عاصمة الولاية .
وأظهرت تسجيلات وصور من الموقع وأخرى، نشرتها وسائل الإعلام المحلية، وجودا كثيفا للشرطة.
ولفت إنفانتي إلى أن إطلاق النار وقع قبل بدء الدوام في المدرسة. وبالتالي، كان هناك "عدد قليل جدا من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في المبنى، وهو ما أعتقد أنه ساهم في نتيجة جيدة".
وإذ أكد أن السلطات حددت هوية مطلق النار، لم يفصح عن أي تفاصيل إضافية بما في ذلك إن تم توقيفه.
وقال إنفانتي إن "السكان في أمان. نحاول الآن كشف الوقائع". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
مقـ.ـتل شخص وإصابة 6 في إطلاق نار بولاية نورث كارولينا الأمريكية
شهدت ولاية نورث كارولينا الأمريكية حادث إطلاق نار مأساوي أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في وقت مبكر من صباح الأحد، وذلك داخل حرم جامعة مدينة إليزابيث سيتي.
ووقع الحادث عقب مهرجان "يارد"، وهو الحدث الختامي لاحتفال "فايكنج فيست" الذي استمر أسبوعًا، في الجامعة المعروفة تاريخيًا بأنها تضم غالبية من ذوي البشرة السمراء.
وأعلنت إدارة الجامعة أن القتيل رجل يبلغ من العمر 24 عامًا، ولا ينتمي إلى طلاب الجامعة. ولم تُكشف هويته انتظارًا لإخطار عائلته.
أما المصابون، فقد تضمنت القائمة أربعة أشخاص تعرضوا لإطلاق نار، من بينهم ثلاثة طلاب، بينما أُصيب طالبان آخران جراء الفوضى التي أعقبت الحادث.
وأكدت الجامعة أن الإصابات لا تشكل تهديدًا لحياة المصابين، وقد تم نقل جميعهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وفي بيان رسمي، أعربت الجامعة عن "حزنها العميق إزاء هذا العمل الطائش"، مؤكدة أنها اتخذت عدة إجراءات فورية لاحتواء الموقف. فقد فُرض إغلاق كامل على الحرم الجامعي عقب الحادث مباشرة، قبل أن يُرفع لاحقاً مع الإبقاء على إجراءات أمنية مشددة.
كما زادت الجامعة من دوريات الأمن في مختلف أنحاء الحرم الجامعي كخطوة احترازية إضافية، فيما ظل الوصول إلى وسط الحرم الجامعي مقيداً حتى مساء الأحد.
وتقع جامعة ولاية إليزابيث سيتي على بعد نحو 80 كيلومتراً جنوب مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، ويبلغ عدد طلابها حوالي 2300 طالب. ويُعد الحرم الجامعي مكانًا تقليديًا للاحتفالات السنوية، ما يجعل وقوع الحادث خلال احتفال مفعم بالأنشطة الاجتماعية والثقافية صدمة كبيرة للمجتمع الطلابي وسكان المنطقة.
يأتي هذا الحادث ليضاف إلى سلسلة حوادث إطلاق النار التي شهدتها جامعات أمريكية في السنوات الأخيرة، حيث تعاني الولايات المتحدة من ارتفاع مستمر في معدلات العنف المسلح، خاصة في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية.