أسفر إطلاق نار، وقع اليوم الخميس في مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية، عن سقوط "عدد من الضحايا جرّاء عيارات نارية"، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، مضيفة أن الحادثة انتهت لكن من دون تأكيد سقوط قتلى.
وقال آدم إنفانتي قائد شرطة مقاطعة دالاس في الغرب الأوسط الأميركي، للصحافيين بعد إطلاق النار الذي وقع في مدرسة "بيري" الثانوية "لم يتضح حتى الآن العدد الدقيق للجرحى ومدى خطورة (الإصابات)، لكننا نعمل على التحقق من ذلك حاليا.

لا يوجد خطر إضافي على العامة".
وذكرت شبكة "أيه بي سي" التلفزيونية الأميركية أن شخصا واحدا على الأقل قتل من دون الإشارة إن كان مطلق النار أو غيره.
وقع إطلاق النار حوالى الساعة 19,30 بالتوقيت المحلي (13,30 ت غ)، بحسب إنفانتي، واستجابت له السلطات المحلية وسلطات الولاية وتلك الفدرالية.
تقع بيري على بعد حوالى 55 كيلومترا من مدينة "دي موين"، عاصمة الولاية .
وأظهرت تسجيلات وصور من الموقع وأخرى، نشرتها وسائل الإعلام المحلية، وجودا كثيفا للشرطة.
ولفت إنفانتي إلى أن إطلاق النار وقع قبل بدء الدوام في المدرسة. وبالتالي، كان هناك "عدد قليل جدا من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في المبنى، وهو ما أعتقد أنه ساهم في نتيجة جيدة".
وإذ أكد أن السلطات حددت هوية مطلق النار، لم يفصح عن أي تفاصيل إضافية بما في ذلك إن تم توقيفه.
وقال إنفانتي إن "السكان في أمان. نحاول الآن كشف الوقائع".

أخبار ذات صلة ترامب يستأنف ضد قرار استبعاده من الانتخابات النفط يستهل العام الجديد بقفزة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

الوضع المالي لإسرائيل سيبقى أضعف مما كان عليه قبل حرب غزة

اشترطت وكالات تصنيف ائتماني كبرى لتحسن الوضع المالي لإسرائيل وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، مما من شأنه أن يقلل المخاطر على المالية العامة في إسرائيل وربما يحسن تصنفيها الائتماني السيادي.

وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن وقف إطلاق النار، إذا تم الالتزام به، من شأنه أن يزيد من احتمالات تفوق إسرائيل على التوقعات بشأن أدائها المالي والاقتصادي في 2025، مضيفة أن مخاطر الائتمان قد تنخفض بالنسبة للشرق الأوسط ككل.

ونبهت فيتش إلى أن الوضع المالي لإسرائيل سيبقى أضعف مما كان عليه قبل الحرب على قطاع غزة. وأشارت الوكالة إلى أن النظرة الحالية لاقتصاد إسرائيل سلبية بسبب ارتباطها الوثيق بالإنفاق العام الموجه للحرب.

من جهتها قالت وكالة موديز إن وقف إطلاق النار يقلل أيضا من خطر تصعيد الصراع وجر إيران إليه، وما يترتب على ذلك من تأثير على أسعار الطاقة وسلاسل التوريد العالمية بسبب أزمة الشحن عبر البحر الأحمر.

ولم يجر تخفيض تصنيف إسرائيل في أي وقت قبل العام الماضي، لكن التكلفة الباهظة للقتال -الذي استمر على مدى الأشهر الـ15 الماضية في قطاع غزة ولبنان- أدى إلى خفض التصنيف عدة مرات من وكالات تصنيف ائتماني الكبرى مثل موديز وستاندرد آند بورز وفيتش.

إعلان

وقال كريستيان فانج المحلل لدى موديز "بالنسبة لإسرائيل، فإن التنفيذ الفعال لاتفاق وقف إطلاق النار وإحراز مزيد من التقدم نحو خفض التصعيد الدائم للأعمال القتالية في غزة من شأنه أن يقلل من المخاطر السلبية على القوة الائتمانية للبلاد".

وأشارت ستاندرد آند بورز إلى وجود مخاطر تهدد تنفيذ الاتفاق، تفاقمت بسبب تفجر العنف في الضفة الغربية، حيث داهمت قوات أمن إسرائيلية مدعومة بطائرات مروحية مدينة جنين أمس الثلاثاء، مما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الجدار الحديدي"، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.

وقال محللون في ستاندرد آند بورز "في الأسابيع المقبلة، سنقيم ما إذا كان تنفيذ الاتفاق قد يؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام ويقلل من خطر الصراعات العسكرية المطولة أو المكثفة".

أما وكالتا فيتش وستاندرد آند بورز فقالتا إن مخاطر التصعيد كانت جزءا من توقعاتهما السلبية بشأن التصنيف السيادي، مما يشير إلى تغير محتمل في توقعات الائتمان إذا تماسك وقف إطلاق النار.

ولفتت فيتش إلى أن وقف إطلاق النار الدائم في غزة من شأنه أن يخفف مخاطر الائتمان في دول المنطقة وخاصة في كل من الأردن ولبنان وسوريا، وقالت إنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل مخاطر التي تهدد التمويل الخارجي إذا ارتفعت إيرادات السياحة في تلك البلدان.

يمهد للنمو

وأمس صرح محافظ البنك المركزي الإسرائيلي أمير يارون بأن وقف إطلاق النار يمهد الطريق للنمو. وقال لتلفزيون بلومبيرغ في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الثلاثاء، إن الترتيبات الإقليمية المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا وآخرين في المنطقة ستوفر اليقين وتعزز النمو.

وقال يارون إنه يأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى نقطة تحول أكبر بكثير.

إعلان

وأضاف أن أحدث مجموعة من توقعات البنك المركزي أخذت في الاعتبار بالفعل تباطؤ القتال في الربع الأول، وأنه في ظل هذا السيناريو يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 4% هذا العام و4.5% عام 2026.

وأضاف أنه على المدى الطويل ستحتاج إسرائيل إلى الاستثمار في البنية التحتية والتعليم، بالإضافة إلى "إدراج المتشددين في سوق العمل وفي الجيش من أجل الحفاظ على مستويات نمو قوية".

وقال يارون إن "القيام بهذه الاستثمارات وفي الوقت نفسه الحفاظ على ثقة السوق من خلال عرض معدل ديون غير متباين سيكونان تحديا، خاصة بعد الحرب نظرا لارتفاع التكاليف الأمنية".

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار في مدرسة بولاية تنيسي يتسبب في مقتل طالبة.. المنفذ انتحر
  • إطلاق نار في مدرسة ولاية تنيسي يتسبب بمقتل طالبة.. المنفذ انتحر
  • إسرائيل تعلن مقتل فلسطينيين متهمين بتنفيذ إطلاق النار في الضفة الغربية
  • طالب بولاية تينيسي الأميركية يطلق النار بمدرسة ويقتل فتاة قبل أن ينتحر
  • الولايات المتحدة.. حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة ناشفيل تسفر عن مقتل طالبة
  • إصابة طالبين في إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية بولاية تينيسي الأمريكية
  • الوضع المالي لإسرائيل سيبقى أضعف مما كان عليه قبل حرب غزة
  • القيادة تعزي الرئيس التركي في ضحايا حريق منتجع بولاية بولو
  • مصر تعزي تركيا في ضحايا حريق منتجع بولاية بولو
  • مصر تعرب عن خالص تعازيها لتركيا في ضحايا حريق بمنتجع بولاية بولو