رئيسة الوزراء الإيطالية: دعم أوكرانيا بالأسلحة يضمن “الحل الدبلوماسي” للحرب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني، اليوم الخميس إلى زيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف، محذرة من التقاعس عن هذا الأمر، حيث أن دعم أوكرانيا بالأسلحة يضمن الحل الدبلوماسي للحرب.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية "إن استمرار شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا من قبل الشركاء الغربيين هو وحده القادر على ضمان التوازن في ساحة المعركة".
وأضافت ميلوني أن "الاحتمال الوحيد أمام أوكرانيا للتوصل إلى أي حل دبلوماسي هو الحفاظ على التوازن بين القوات المسلحة في ساحة المعركة"، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وأوضحت أنه "بالنسبة لأوكرانيا، خلافا لرأي أولئك الذين يقولون إنه لا ينبغي لنا أن نرسل أسلحة إلى هناك لأن ذلك سيؤدي إلى التصعيد، أعتقد أن كل شيء يسير في الاتجاه المعاكس تماما".
وأشارت ميلوني إلى أنه "إذا فعلنا ما اقترحه أولئك الذين يقولون إنه لا ينبغي لنا أن ندعم أوكرانيا، فلن يكون لدينا سلام، بل غزو، وحرب أقرب إلى منازلنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من المساعدات العسكرية
أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للرئيس الأوكراني زيلينسكي، أنه لا يمكن إجراء محادثات بشأن أوكرانيا دون كييف، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
الانضمام إلى حلف الناتووأوضح «ستارمر»: «بريطانيا ملتزمة بأن تكون أوكرانيا على مسار لا رجعة فيه نحو الانضمام إلى حلف الناتو، أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية ومزيد من المساعدات العسكرية ومستقبل سيادي».
وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب مع روسيا عبر الحوار، معربًا عن استعداده للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين شخصيًا، إذا تطلب الأمر، مشيرًا في بيان على «تليجرام»، إلى اعتقاد الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، أن الدبلوماسية مع روسيا وبوتين لا تزال واردة.
التفاوض على إنهاء الحربوأعرب عن استعداده للقاء نظيره الروسي بوتين للتفاوض على إنهاء الحرب، بشرط التوافق على آلية لذلك، لكنه شكك في استعداد بوتين لذلك، مُعتبرًا إياه مترددًا في مناقشة إنهاء الحرب معه، وأعرب عن اعتقاده بأن ترامب قد يتمكن من الضغط على بوتين لإنهاء الحرب.